توافدت قيادات المحافظة والمشايخ والعواقل، ورموز العائلات وأعضاء المجموعة البرلمانية والمواطنين وأصحاب البصيرة بشمال سيناء، بجانب الفلسطينيين المقيمين في السبيل على ديوان عام المحافظة بالعريش للتهنئة بالعيد، حيث كان فى استقبالهم اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء واللواء مصطفي محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية بالمحافظة.

واستقبل المحافظ وفد من الفلسطينيين المقيمين في عمارات السبيل بالعريش للتهنئة بعيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية، وأنها تقوم بجهود كبيرة على كافة المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، لافتًا إلي أن مصر دومًا تقف خلف شقيقتها فلسطين.

وأشار المحافظ، إلي توزيع الهدايا علي الأطفال الفلسطينيين وإقامة يومي ترفيهي لهم بحديقة المساعيد، بجانب توزيع العدايا المادية علي الفلسطينيين وذبح عجل وتوزيع لحومه عليهم.

وهنأ المحافظ، القيادات ومشايخ القبائل والعواقل وأبناء المحافظة بالعيد، مؤكدا علي أن محافظة شمال سيناء تشهد طفرة تنموية كبيرة في شتي القطاعات، حيث تقوم مختلف مؤسسات الدولة بتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مختلف مدن المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأكد المحافظ، استمرار عمل أجهزة المرافق والخدمات، طوال أيام العيد، مع التركيز على المرافق الخدمية والأجهزة الحيوية، مثل الكهرباء والتموين والصحة، ومرافق المياه والصرف الصحي، معلنًا عن تشكيل غرف عمليات فرعية بكل مديرية، وغرف عمليات مركزية بكل مجلس مدينة، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، وباقي الأجهزة والمرافق، لضمان سرعة الاتصال بها، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة.

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادات المحافظة المجموعة البرلمانية شمال سيناء الفلسطينيين العريش

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • أوقاف شمال سيناء تتسلم 600 شجرة لتبدأ في زراعتها حول المساجد
  • بتكلفة 200 مليون جنيه.. محافظ الفيوم يفتتح مصانع جديدة بمنطقة كوم أوشيم الصناعية
  • محافظ أسيوط يتفقد دار الصفا لرعاية الفتيات للاطمئنان عليهن بمناسبة شهر رمضان
  • خدمات طبية شاملة في القرى والمناطق النائية برأس غارب بتوجيهات المحافظ |تفاصيل
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • وفد كبير من جنوب سيناء يحضر إفطار اتحاد القبائل أكبر عيلة بمصر
  • طقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
  • محافظ شمال سيناء ينعى ضحايا قطار جلبانة
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد
  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة