بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي خدام الإيبارشية البطريركية.. ويوضح أهمية الصلاة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
التقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اليوم، خدام الإيبارشية البطريركية، في إطار المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس لخدام التعليم المسيحي، ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.
شارك في اللقاء القمص الدكتور يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، ومسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، وخدام وخادمات مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأخ محسن مجدي، عضو المكتب، وعدد كبير من خدام وخادمات مختلف كنائس الإيبارشية.
وألقى الأب البطريرك المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر، بعنوان «عام الصلاة كاستعداد لليوبيل»، حيث قدم في البداية، نبذة عن نشأة اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أنه من الحق الكنيسة أن تقوم بيوبيل استثنائي، في حالة مناسبة كبيرة.
كذلك شرح معنى شعار اليوبيل «حجاء الرجاء»، موضحًا تصميم سنة اليوبيل 2025، معطيًا عدة مفاهيم عن الصلاة، مشيرا إلى عدد من المقاطع الكتابية، التي توضح الصلاة في حياة الرب يسوع.
وفي الختام، تحدث حول «كيف أعيش الصلاة في حياتي كخادم للتعليم المسيحي؟»، من خلال أربع نقاط أساسية: الصلاة هي طريق لنوال البركات، الصلاة هي الثمار المرجوة، الصلاة هي الانتصارات القوية، والصلاة هي اتساع العمل، وكثرة العاملين.
من الجدير بالذكر، أن فعاليات المؤتمر التكويني الخامس لخدام الإيبارشية البطريركية، تدور حول «اليوبيل»، انطلاقًا من دعوة البابا فرنسيس، لتخصيص عام 2025، ليكون عامًا لليوبيل «حجاج الرجاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك الكنيسة الإیبارشیة البطریرکیة الصلاة هی
إقرأ أيضاً:
مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط تتلقى العزاء فى بابا الفاتيكان
رصدت عدسة الفجر مساء اليوم الاربعاء عزاء بابا الفاتيكان الذى نظمته مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط
وجاء ذلك بحضور الانبا دانيال لطفي مطران الكاثوليك بأسيوط والشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة
وكان قد نعى اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط بابا الفاتيكان مقدما خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية
وكما كان قد نعى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والجهود الصادقة من أجل ترسيخ قيم المحبة والسلام والعدل في العالم
وأكد الدكتور المنشاوي على أن البابا فرنسيس كان رمزًا عالميًا للإنسانية، وشخصية استثنائية كرّست حياتها لخدمة القيم الأخلاقية السامية، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الديانات، وسعيه الدائم لبناء جسور التفاهم والتسامح بين الشعوب.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية ولجميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن إرث البابا فرنسيس سيظل حاضرًا في ذاكرة العالم كأحد أبرز الدعاة للسلام، وحاملي مشعل التسامح والتفاهم بين الشعوب