أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن زيارته لفرنسا، التي كان مقرر لها في يونيو الماضي، ما زالت قائمة ولم يتم إلغاؤها، مشيرا إلى أنه لم يتم التفاهم بعد حول برنامج الزيارة الرسمية لأن زيارة الدولة لابد أن يكون لها متطلبات ونتائج وليست زيارة سياحية.

جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الدوري، الذي أجراه الرئيس الجزائري مع عدد من وسائل الإعلام الجزائرية المحلية وتم بثه مساء /السبت/.

وأوضح أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية وفتح صفحة جديدة في دفع العلاقات بين البلدين، وليس لدى بلاده خصومة تمنع هذه الزيارة.

وحول مستجدات انضمام بلاده إلى تجمع البريكس، أشار تبون إلى ترحيب الفاعلين الرئيسيين (كالصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل)، بانضمام الجزائر لهذا التجمع، "القلب النابض لعدم الانحياز، وهو العمود الفقري للسياسة الخارجية الجزائرية".

وأضاف أن بنك البريكس لديه إمكانات أكثر من البنك الدولي، منوها إلى أن بلاده مساهمة في بنك البريكس بأكثر من مليار ونصف المليار دولار.

وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى الصين، والتي شهدت التوقيع على خطط استثمارية مع بكين بقيمة 36 مليار دولار، أشار الرئيس الجزائري إلى استعداد مختلف الشركاء الصينية للدخول في شراكة مع الشركات الجزائرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري فرنسا قائمة الرئیس الجزائری

إقرأ أيضاً:

تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة

قال الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حميد بن ساعد. أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت من إكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.

وأشار الأمين العام خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور المنظم بقصر المعارض تحت شعار: “تمورنا ..أصالة واقتصاد مستدام”. أن التمور الجزائرية تمكنت اليوم من إكتساح أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات. بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. حيث تلقى رواجا وطلبا كبيرا في الخارج.

ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة. من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غرسها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية. إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم”.

كما أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني “2023-2027”. يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل. التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار. بالإضافة كذلك إلى غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.

كما تعمل الوزارة ضمن هذا البرنامج على تحويل وتصنيع وتثمين التمور باعتبارها خلاقة للثروة وفاعلا أساسيا في الرفع من الصادرات خارج المحروقات.

من جهته، قال الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الهادي بكير. أن نوعية التمور الجزائرية عرفت قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة. كما أكد عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات.

بالمقابل، إفتتحت الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور اليوم لتمتد إلى 23 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية
  • هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة
  • نتائج مخيبة للمبارزة الجزائرية في بطولة كأس العالم بتونس
  • عاجل - السفير اللبناني يشكر مصر بقيادة الرئيس السيسي على وقوفها إلى جانب بلاده
  • السفير اللبناني يشكر مصر بقيادة الرئيس السيسي على وقوفها إلى جانب بلاده
  • نتنياهو يتلقى دعوة من الرئيس الهنغاري لزيارة بلاده.. مستند
  • بوخاري: لقاء الرئيس تبون “مهم للغاية” وسنسعى للعمل وفق استراتيجيته لتحقيق الأهداف المسطرة
  • تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
  • المستشار والمبعوث الخاص لرئيس الصومال يسلّم رسالة للرئيس تبون
  • الرئيس تبون يخصص 2000 دفتر حج إضافي.. وهذه شروط الاستفادة منها