العثور على جثة سائح أمريكي قبالة جزيرة يونانية وفقدان ثلاثة آخرين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام يونانية يوم الأحد إنه تم العثور على جثة أمريكي قرب جزيرة كورفو في واقعة هي الأحدث من نوعها التي تسجل خلال موجة حر فقد خلالها أيضا أثر ثلاثة سياح.
وعثر سائح على جثة الرجل البالغ 55 عاما في البحر قرب ميناء ماثراكي القديم وأبلغ الشرطة، وفق ما أفادت هيئة البث اليونانية ووكالة أنباء أثينا.
والرجل الذي كان قد شوهد للمرة الأخيرة الثلاثاء ستنقل جثته إلى مستشفى كورفو لتشريحها، ووفق وكالة أنباء أثينا، كان الرجل يمضي عطلة في ماثراكي.
وهذا الأمريكي هو ثالث سائح يقضي في اليونان في الأيام الأخيرة بعد مصرع مقدّم البرامج في شبكة "بي بي سي" البريطانية مايكل موسلي الأسبوع الماضي، وهولندي يبلغ 74 عاما عثر السبت على جثته قرب جهاز الإطفاء في ساموس.
وأفيد عن فقدان أثر امرأتين فرنسيتين تبلغان 73 و64 عاما في سيكينوس وهي جزيرة صغيرة في بحر إيجه، كما لا تزال عمليات البحث جارية عن سائح آخر في أمورغوس.
وغالبية هؤلاء كانوا يمارسون هواية المشي تحت شمس حارقة في اليونان حيث سجّلت في الأسبوع الأول من يونيو درجات حرارة قياسية في غالبية مناطق البلاد بلغت 43 درجة مئوية.
وأشار عدد من خبراء الأرصاد الجوية إلى أنها موجة الحر الأكبر التي تحل على الإطلاق في اليونان حيث يعني هذا التوصيف درجات حرارة تتجاوز 38 مئوية لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
وأُغلق موقع أكروبوليس الأثري في أثينا المدرج ضمن قائمة اليونسكو وهو أكثر المواقع جذبا للسياح في اليونان جزئيا أمام الجمهور خلال الساعات الأكثر حرا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا الاحتباس الحراري الحوادث السلطة القضائية الكوارث بحر إيجة شرطة وفيات فی الیونان على جثة
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اكتشاف منتج ثانوي غامض لمادة كيميائية تستخدم لتطهير مياه الصنبور، وأكدت أن هناك فريق دولي وراء الاكتشاف والذي أكد ضرورة إجراء تقييم سريع للمادة بسبب سميتها المحتملة.
ولم يؤكد البحث الذي نشرته في البداية مجلة «ساينس» العلمية، أن مياه الصنبور التي تحتوي على المادة الكيميائية غير آمنة للشرب أو أن الاكتشاف يمثل أي نوع من الطوارئ، وأوضحت أن جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة تحتوي على ما أطلقت عليه «ملوثات».
المادة الكيميائيةولكن اكتشاف مادة كيميائية جديدة وغير معروفة من قبل، تسمى أنيون كلورونترميد، قد يكون له آثار على أنظمة المياه البلدية التي تستخدم فئة من المطهرات القائمة على الكلور تسمى الكلورامينات، حيث أوضح فريق البحث أنه على مدى عقود من الزمان، تم إضافة هذه المطهرات، المستمدة من خليط الكلور والأمونيا، إلى العديد من إمدادات المياه البلدية لقتل البكتيريا ومنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
40 عاما لاستكشاف المادة الكيميائيةوقال جوليان فيري، مهندس البيئة والأستاذ المساعد في جامعة أركنساس والمؤلف الرئيسي للبحث: «نحن بحاجة إلى التحقيق في الأمر، نحن لا نعرف مدى سمية هذا المركب، استغرق هذا العمل 40 عامًا في محاولة لتحديد المركب، والآن بعد أن حددناه، يمكننا التعمق في مدى سميته».
وكشف العلماء في سبعينيات القرن العشرين، أن الكلور المضاف إلى إمدادات المياه لا يقتل الجراثيم فحسب، بل يتفاعل أيضًا مع المركبات العضوية - مثل تلك التي تنتجها المواد النباتية المتحللة - لإنشاء منتجات ثانوية للتطهير، وقد ارتبط بعض هذه الملوثات بالسرطان، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
تحقيقات مكثفةوقالت دومينيك جوزيف، المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا المنتج الذي لم يتم تحديده سابقًا من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن وكالة حماية البيئة من تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء تنظيمي».
ونشرت مجلة «برسبيكتيف»، إنه بغض النظر عما إذا كان أنيون الكلورونتراميد سامًا أم لا، فإن اكتشافه يستحق لحظة من التأمل من قبل الباحثين والمهندسين في مجال المياه، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل.