أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

تعيش المحطات الطرقية بمختلف ربوع المملكة، قبل أيام قليلة من عيد الأضحى، على وقع فوضى كبيرة وارتفاع تكلفة النقل، ما خلف استياء كبيرا وسط المسافرين، الذين حملوا المسؤولية للسلطات المعنية، بسبب عدم تدخلها لمراقبة الأسعار.

وعبّر مواطنون، في تصريحات لجريدة “أخبارنا” عن استنكارهم للارتفاع الكبير لأسعار النقل بالمحطات الطرقية، واستغلال أصحاب “الطاكسيات” وحافلات النقل العمومي لحاجة المواطنين للتنقل من أجل قضاء هذه المناسبة مع ذويهم ورفع الأسعار بشكل جنوني.

وفي السياق، قالت سعاد من مدينة وزان، إنها حلت بالمدينة مساء يوم أمس الجمعة، عبر سيارة أجرة كبيرة تحمل مأذونية تابعة لعمالة تطوان، ب 80 درهما، مشيرة إلى أن التسعيرة القانونية هي 60 درهم في الأيام العادية، كما أكدت أنها اضطرت لدفع ثمن التنقل لعدم وجود أي وسيلة نقل أخرى لا تستغل مثل هذه المناسبات لرفع الأسعار.

أما أيوب، فقد صرح لجريدة “أخبارنا” أنه اقتنى صباح اليوم تذكرة للتنقل من القنيطرة في اتجاه وزان عبر الحافلة بمبلغ 70 درهما، بينما الثمن العادي يبلغ 50 درهما طيلة أيام السنة، مشيرا إلى أنه احتج على مساعد السائق غير أنه لم يعره أي اهتمام، ليخضع في الأخير لأمر الواقع ويستقل الحافلة التي امتلأت عن آخرها، بمسافرين أدوا ثمن التذكرة غير القانوني دون أن يحتجوا ولو بكلمة.

وأمام استنكار المواطنين لارتفاع أثمنة النقل، قال مهنيون لجريدة “أخبارنا ” إن “ارتفاع سعر التذكرة خلال هذه المناسبة أمر طبيعي، لأن أغلبية حافلات النقل تعود إلى نقطة الإنطلاق وهي فارغة، خاصة إذا كانت محطة الوصول بمدينة صغيرة، ولا تعرف حركية كالتي تشهدها المدن الكبرى مثل طنجة وتطوان والدار البيضاء والقنيطرة..”.

يشار إلى أن وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، كان قد أكد خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ردا على سؤال تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، حول الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتفادي المشاكل المتعلقة بارتفاع أسعار التذاكر، أن متوسط الأثمنة المتداولة خلال العيد لا تتعدى الثمن الأقصى المحدد بالقرار الوزاري الذي يرجع إلى سنة 1996، مضيفا أنه "من أجل التصدي للتجاوزات الاستثنائية المتعلقة بعدم احترام الأسعار، يتم تعزيز عمل لجن مراقبة الأسعار تحت إشراف السلطات المحلية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فيديو لاعب إيطالي يثير الجدل.. ركلة الجزاء تؤدي "للعقاب"

واقعة غريبة سجلتها مباراة في الدوري الإيطالي "سيريا آ"، كان بطلها مهاجم إيطالي شاب، تصرف بأنانية، فجاء الرد قاسيا من مدرب الفريق.

خلال مباراة أودينيزي وليتشي، مساء الجمعة، احتسب الحكم ضربة جزاء لأودينيزي، فأصر المهاجم الشاب لورينزو لوكا على تنفيذ الضربة.

هذا القرار لاقى اعتراضا كبيرا من كبار لاعبي الفريق، الذين أرادوا من قائد الفريق، الفرنسي فلوريان توفان تنفيذها، لكن لوكا أمسك بالكرة بقوة، ورفض منحها للمخضرم توفان.

لوكا سجل ركلة الجزاء بنجاح، وذهب ليحتفل وحده، دون زملائه في الفريق.

وبعدها بدقيقتين فقط، قرر مدرب الألماني كوستا رونياييتش استبدال لوكا، عقابا له على تصرفه.

وقال رونياييتش لمنصة دازون: "لدينا هرمية واضحة في ما يتعلق بتنفيذ ركلات الجزاء. لم يعجبني هذا النقاش. لقد تحدثوا لفترة طويلة، اتخذ القرار بمفرده وفضلت إخراجه من الملعب لإصراره على تنفيذ الركلة التي سددها بشكل مميز".

وتابع: "ليست المرة الأولى التي يختلف فيها اللاعبون على تنفيذ كرة ثابتة. سنتحدث عن هذا الأمر بالطبع خلال الأسبوع. اتخذت القرار لأني لا أحب من يخالف القوانين، لذا تعين علي اتخاذ تدابير. بجميع الأحوال سنجد حلا خلال التمارين ونركز على المباراة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • عدن.. رمضان تحت نار الغلاء..ارتفاع الأسعار يفاقم معاناة المواطنين
  • فيديو لاعب إيطالي يثير الجدل.. ركلة الجزاء تؤدي "للعقاب"
  • كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
  • عمدة مراكش تلتقي مهنيي النقل لبحث انتقال المحطة الطرقية إلى العزوزية
  • ظهور حيوان غريب يثير الذعر فى بورسعيد.. ورئيس مدينة بورفؤاد يطمئن المواطنين (صور)
  • نائب وزير النقل يشارك في فعاليات المؤتمر العالمي حول «السلامة الطرقية»
  • مدير العمران الجديد يحقق في استفادة مسؤولين من بقع أرضية بـ 193 درهما
  • وزير التجارة: تخفيض أسعار 800 منتوج خلال رمضان
  • بأكثر من 60 طالباً.. اكتظاظ في مدرسة بالرمادي يثير استياء الأهالي
  • صحافي: محافظ المهرة يحقق إنجازات كبيرة في قطاع النقل لتحسين حياة المواطنين