تهنئة مستحقة بعيد الأضحى المبارك لرئيس التحرير الاستاذ طارق الجزولي ولكافة المحررين في سودانايل ونأمل منهم المزيد من العطاء في ما يقدمونه من خدمة صحفية مميزة نالت رضا القراء ولسانهم يلهج بالدعاء أن يحفظكم الله سبحانه وتعالى ويسدد خطاكم .
الأستاذ المحترم طارق الجزولي وأسرة التحرير وكل الكتاب بمختلف رؤاهم ومساهماتهم التي تجلب البسمة والفرحة وتسعد الجميع في ظل توافق واحترام متبادل نرجو أن يعم كل بلادنا الحبيبة الجريحة التي انتهز الغرباء فرصة طيبتنا المفرطة فانقضوا علينا مثل الجوارح وكما نري فالحال قد تبدل والصورة أصبحت من القتامة بحيث لا يسبر غورها أي تصور ولا خيال مهما كان جانحا وجامحا !!.

.
ومهما ادلهمت جحافل الظلام واحتشدت كتائب الاشرار فالمستقبل أنواره لن تخبو طالما أننا نمسك بالقلم ونسطر الحقيقة خالصة لنا ولمقبل الأجيال وهذا ماتسعده بنا سودانايل حاملة الرسالة السامية بالقها المطل علينا كل صباح ينفض عنا اليأس ودائما ينادي فينا بأن القادم فيه الخير كل الخير فحيا علي الصلاة وحيا علي الفلاح والايادي كلها مجتمعة مثل الرماح إذ اجتمعن أبين تكسرا وإذا افترقن تكسرت احادا !!..
كل عام وجميع اهلنا في المنافي والشتات وكل من ظل صامدا في ارض الوطن مثل الصخرة التي لاتهزها أي رياح مع حلم العودة وقد بتنا نراه مثل فلق الصباح إن لم يكن يقظة ولكنه لم يبرح مداعبة خيالنا العريض ونحن نمرح بين النيلين وفي كل ربوع أرضنا الطاهرة التي لن تكون ولن تؤول لغيرنا من عرب الشتات ومن الطامعين وقد تكالبوا علينا مثل قطعان الذئاب ولكن هيهات غدا يخيب فالهم وتطيش سهامهم ونغني عزة في هواك ووطن النجوم والجنود وجدودنا زمان وصونا علي الوطن وترابو الغالي الماليه تمن !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التَّصوفُ في مصر هو تصوف العلْمِ والعَمَل، تصوُّفُ السالكين على نهْجِ الكتابِ والسُّنَّةِ، تصوف القلوب العامرة بالمحبة والإخلاص، البعيدة عن الغُلوّ والتطرف. 

وأضاف فى بيان له، أن في مصر اجتمع الفقهُ والتزكية، فتربَّى الناسُ على معاني الرحمة والسكينة، ولم يكن التصوف فيها انغلاقًا، بل كان بابًا لفهم الدين بعمق، ونشر الخير بين العباد. 

اللهم اجعل قلوبَنا معمورةً بحبك، وأرواحَنا متَّصلةً بك، وبارك في علماء الأزهر ودعاته الصادقين.

فى سياق اخر، قال  إن من بين الأسئلة المحورية التي ينشغل بها الباحثون عن الحقيقة سؤال: ما هي مصادر المعرفة؟.

وأوضح فضيلته، خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتين، أن هذا السؤال يُطرح رغبةً في الكشف عن السُّبل الصحيحة التي يتوصل بها الإنسان إلى المعارف المتعلقة بدينه ودنياه، موضحًا أن مصادر المعرفة في التصور الإسلامي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية، هي: الأخبار الصادقة المتمثلة في الوحي، والعقل السليم، والتجربة أو الحوادث الظاهرة.

وأضاف فضيلته أن بعض أهل السلوك والعرفان يشيرون إلى مصدر رابع يتمثل في الذوق، أو الكشف، أو الإلهام، أو الإشراق، أو العرفان، وهو مصدر يُستأنس به في مجال التزكية والتربية الروحية، لا في بناء الأحكام الشرعية.

وأكد فضيلته أن الأخبار الصادقة تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث يقف المتأمل فيهما على كنوز عظيمة من المعرفة، تتصل بالخالق والمخلوق والعلاقات بينهما، واستشهد بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2]، وقوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59]، وقوله سبحانه: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، و«خذوا عني مناسككم» مبينًا أن السنة النبوية شارحة ومبينة للقرآن، ومفسرة لأحكامه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الوحي مصدر شامل للمعرفة، لا يقتصر على الأمور التعبدية فقط، بل يشمل تنظيم المجتمع، وضبط الأخلاق، وتأسيس القيم، ووضع التشريعات التي تنظم حياة الإنسان.

وفي حديثه عن العقل، أشار إلى أنه من أعظم النعم الإلهية، ودعا إلى التأمل في النفس والكون، مستشهدًا بقوله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]، وقوله تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]، وقوله سبحانه: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا...} [الروم: 42]، كما لفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تفكروا في آلاء الله»، مبينًا أن التفكر لا يكون إلا بالعقل.

ونوَّه فضيلته بأهمية التفرقة بين ما يمكن للعقل إدراكه بالتوافق مع النصوص، وبين ما يتوقف عند حدود السمع والنقل، كالغيبيات التي لا سبيل لمعرفتها إلا من خلال الوحي.

أما فيما يخص التجربة، فأوضح أنها وسيلة معرفية مهمة، خصوصًا في مجالات العلوم التطبيقية، وتُعد مكملة للوحي والعقل في إدراك الواقع وفهم قوانينه.

وفي حديثه عن الكشف والذوق والإلهام، أشار مفتي الجمهورية إلى أنها من المقامات الروحية التي تخص أهل التزكية والسلوك، ولا يُبنى عليها حكم شرعي، بل يُستأنس بها ما دامت لا تُخالف النصوص الشرعية.

وختم فضيلته حديثَه بالإشارة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: «قد كان في الأمم محدثون، فإن يكُ في أمتي أحد فعمر»، مشيرًا إلى قصة "يا سارية الجبل"، على أنها من الكرامات التي يُستأنس بها، ولا يُحتج بها تشريعيًّا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • رونالدو يهنئ سيدات النصر بتحقيق لقب الدوري
  • أسسوا شركات واشتروا عقارات.. ضبط شخصين بتهمة غسل 35 مليون جنيه في الفيوم
  • رسائل تهنئة عيد الأم 2025.. طرق مبتكرة لإرسالها للأمهات
  • بخطوات سريعة باتجاه اطلاقه .. المنتجات النفطية تنظم ورشة تدريبية بشأن تطبيق “وظيفتي”
  • مصر وحماس ومنظمة التحرير ترحب بتصريحات ترامب الأخيرة حول غزة
  • هيئة إدارية جديدة للجمعية الوطنية للتنمية السياسية
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف
  • أجمل رسائل وعبارات التهنئة بمناسبة عيد الأم 2025
  • العدو يواصل اقتحاماته للضفة ويعتقل عددا من الأسرى المحررين