إيجور وآلان ماركيز يتأهبان للظهور بقميص «بوتافوجو»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
يتأهب الثنائي إيجور جيسوس النجم السابق لشباب الأهلي، والبرازيلي آلان ماركيز لاعب وسط الوحدة، إلى الظهور الأول بقميص ناديهما الجديد «بوتافوجو البرازيلي» في غضون أيام، على الرغم من حالة الجدل التي تسود جماهير أندية «دوري أدنوك للمحترفين»، بشأن الوجهة المحلية الجديدة للثنائي، حال عودتهما المرتقبة.
وربطت تقارير صحفية البرازيلي آلان ماركيز «33 عاماً»، والذي خاض موسمين على التوالي بقميص الوحدة، قبل نهاية مشواره مع «العنابي» بختام موسم 2023- 2024، بالانتقال إلى النصر ضمن صفقات «الميركاتو الصيفي» للموسم الجديد 2024- 2025.
في المقابل، لم يتحدد مصير المهاجم إيجور جيسوس «23 عاماً»، والذي خاض بدوره 4 مواسم بقميص شباب الأهلي بداية من 2020-2021، وحتى نهاية الموسم الحالي 2023- 2024.
وكشفت وسائل إعلام برازيلية، عن تأهب بوتافوجو عن قرب انطلاق مشوار الثنائي آلان ماركيز وإيجور جيسوس في رحلتهما الجديدة مع ناديهما الحالي، بالتزامن مع بدء سريان عقودهما اعتباراً من الأول من يوليو المقبل.
وتوقعت صحيفة جلوبو البرازيلية، أن يدشن اللاعبان مشوارهما، قبل سريان فترة التعاقد، من خلال الانضمام إلى تدريبات الفريق، في معقله «إيباسكو لونير»، اعتباراً من 24 يونيو الجاري، عطفاً على وصولهما حالياً إلى البرازيل.
وانخرط آلان ماركيز المرشح للانضمام إلى «العميد»، والذي أمضى الأيام الأولى من إجازته في نابولي الإيطالية، في تدريبات فردية، فور وصوله إلى مدينة ريودي جانيرو، تركز على التوازن وتقوية العضلات تحت إشراف مدربه الشخصي والمعد البدني مارلون مونيز، فضلاً عن مشاركته أصدقائه دييجو سوزا وفيليبي باستوس تدريبات على الشاطئ.
بدوره، نشر إيجور جيسوس الموجود حالياً في البرازيل، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، لقطات من تدريباته الفردية، استعداداً للموسم الجديد، وسط تكهنات بعودته مجدداً للعب في «دوري أدنوك للمحترفين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي الوحدة بوتافوجو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الجديد واثق من عدم انهيار حكومته
قال رئيس وزراء فرنسا الجديد فرانسوا بايرو، للمتابعين على شاشات التلفزيون مساء أمس الإثنين، إنه واثق من أن المعارضة لن تقوم بإسقاط حكومته، وهو تعليق لاقى انتقادات حادة من تلك المجموعة.
وقال بايرو لقناة "بي إف إم تي في" بعد تعيين وزرائه: "أنا واثق من أن الإجراءات التي أطرحها أمامكم، مع فريق الحكومة سوف تضمن عدم الإطاحة بنا".
وشهدت الحكومة الجديدة، التي تم الإعلان عنها في قصر الإليزيه، احتفاظ عدد من الأعضاء الرئيسيين بمناصبهم، بما في ذلك وزير الخارجية جان-نويل باريه، ووزير الداخلية برونو ريتايولو، ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو.
???? Invité exceptionnel BFMTV
Gouvernement : le Premier ministre François Bayrou sur BFMTV ce soir à 20H30 avec @apollineWakeUp et @Ben_Duhamelhttps://t.co/xuxxLPKIx4 pic.twitter.com/QkTcJmcVcx
وتعززت الحكومة الجديدة بعدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك رئيسا وزراء سابقان- مانويل فالس، وإليزابيث بورن، وكذلك وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين.
ولكن حكومة بايرو تعتمد إلى حد كبير على نفس القوى الوسطية والمحافظة التي دعمت سلفه ميشيل بارنييه، الذي خسر تصويت الثقة في الجمعية الوطنية، البرلمان، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أقل من 3 أشهر من توليه المنصب، بسبب معارضة الأحزاب اليسارية واليمين المتطرف.
وليس لدى الأحزاب الوسطية والمحافظة معاً أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية. وبدون قبول من الأحزاب الأخرى، فإنهم يواجهون خطر الإطاحة بهم. وكان بايرو يأمل في البداية أن يتسامح الاشتراكيون، وربما أيضاً الخضر والشيوعيون مع الحكومة الجديدة، ولكن هذا مازال غير واضح.
Ce n’est pas un gouvernement c’est une provocation. La droite extrême au pouvoir sous la surveillance de l’extrême droite. #Bayrou
— Olivier Faure (@faureolivier) December 23, 2024 ردود فعل غير مشجعةوكتب زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، على منصة "إكس": "هذه ليست حكومة، هذه استفزاز". وأشارت رئيسة حزب الخضر مارين تونديلييه، إلى أن أعضاء الحكومة الذين لديهم خلفيات يسارية تاريخياً قد انفصلوا منذ فترة عن اليسار السياسي، قائلة: "الوحيدون الذين لديهم أي كرامة هم أولئك الذين رفضوا المشاركة في هذه المهزلة".
وغرقت فرنسا في أزمة سياسية عميقة، منذ أن دعا رئيس البلاد إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو (حزيران) الماضي، ما نتج عنها عدم حصول أي حزب على الأغلبية.
وفي الوقت نفسه، تواجه البلاد وضعاً اقتصادياً حرجاً وسط ارتفاع الدين الوطني وعجز كبير في الميزانية. ومن المتوقع أن يجري إعلان بيان حكومة بايرو في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل.
C’est fait! Dix jours après la nomination de François Bayrou comme nouveau Premier ministre et après la censure de Michel Barnier, la composition du nouveau gouvernement est connue. Ils sont 34, autant de femmes que d’hommes
➡️ https://t.co/5EyC8d2074 pic.twitter.com/8Px1twvnDT