هنّأ رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، وليد صادي، الشعب الجزائري، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأطلق صادي، تغريدة على حسابه الشخصي، عبر منصة “إكس” اليوم الأحد، قال فيها: “أبارك لكم بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.”
من جهتها، نشرت “الفاف” عبر موقعها الالكتروني، تهنئة صادي، وقالت: “يتقدم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
كما تمنى صادي، حسبما جاء في موقع “الفاف”. بأن يكون هذا اليوم المبارك، احتفالا بالسلام والراحة النفسية، وأن يكون في مستوى آمال وتطلعات كل الشعب الجزائري.
أبارك لكم بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير.
— صادي وليد (@walidsadioffic) June 16, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأضحى المبارک الشعب الجزائری
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟