حلّ مجلس النواب “في الانتظار” لما بعد عطلة العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
تمكنت #الحكومة #الأردنية عمليا من الإفلات من #مطب #التغيير_الوزاري قبل عطلة عيد الأضحى المبارك خلافا للتوقعات المتزاحمة، الأمر الذي يؤشر فورا على تقلص منهجي زمنيا في فرصة تبديل الحكومة و #رحيل_البرلمان الحالي قبل 10 أيلول المقبل، حيث تُجرى #انتخابات نيابية عامة مهمة ستنتهي لأول مرة ببرلمان ثلث مقاعدة تمثل الأحزاب السياسية.
وبسبب ازدحام الأجندة الملكية، لم تظهر مؤشرات قوية على صلابة سيناريو “حل البرلمان ورحيل الحكومة” قبل العيد كما أمل أو توقع العديدون.
ويعني ذلك أحد خيارين: الأول هو تراجع فكرة التنسيب بحل البرلمان، وبالتالي التغيير الوزاري في الترتيب الزمني قليلا إلى ما بعد انتهاء عطلة العيد. فيما الخيار الثاني هو العمل على تعزيز إنتاج “فرصة حقيقية” لكي تشرف الحكومة الحالية على انتخابات أيلول المقبلة، مما سيجعل رئيس الوزراء الحالي بشر خصاونة، هو الرئيس الوحيد الذي أشرفت حكومته على نسختين من الانتخابات، على أن تختم الحكومة مسيرتها بذلك وترحل بعد الانتخابات.
مقالات ذات صلة قتلى وإصابات من قوات الاحتلال بعملية في غزة 2024/06/16عمليا لا يمكن حسم الخيارات المتاحة. لكن الواضح للعيان أن الحكومة باقية في العيد، وفرصتها في البقاء لما بعده تحسنت. الأمر الذي يقتضي عدم صدور تنسيب بحل البرلمان والانتظار لعبور يوم 24 من شهر تموز المقبل، وهو السقف الدستوري لاعتبار البرلمان منحلا، ولمنح شرعية العمل الانتخابي والدخول في ولاية برلمان جديد ومننخب في يوم 10 أيلول.
ومع أن فرصة طاقم الخصاونة تحسنت هنا، إلا أن الاحتمالات متساوية أيضا. فبعد العيد يمكن إبراز بطاقة دخول حكومة جديدة وحلّ البرلمان، علما أن المناخ العام كان مصرّا على رحيل الحكومة قبل العيد.
عمليا، لا يوجد أسماء “قوية مقترحة” حتى الآن لخلافة الخصاونة الذي يقترب من سابقة مهمة إذا أتيحت له، وهي أنه سيكون أول رئيس حكومة يشرف على إجراء انتخابات مرتين، وهو ما لم يحصل سابقا برأي العديد من كبار السياسيين.
وعلى الأرجح، تتجدد التكهنات والتوقعات بعد انتهاء عطلة العيد؛ لأن المناخ المحلي مليء بالتسريبات والتقديرات عن الحاجة الملحة لدخول “طاقم جديد” لمسرح الإدارة والأحداث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الأردنية مطب التغيير الوزاري انتخابات
إقرأ أيضاً:
لقاء نادر يجمع “البركاني” والزُبيدي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، يوم الثلاثاء، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، حسب ما أفاد رئيس البرلمان “سلطان البركاني”.
ونشر البركاني على صفحته الرسمية في منصة أكس (تويتر سابقاً) صورة لهيئة رئاسة مجلس النواب تجمعهم برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي وهو عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وقال البركاني: هيئة رئاسة مجلس النواب تلتقي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء.
ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن التي تعتبر عاصمة البلاد المؤقتة.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي جاءت ضمن اتفاق نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص. وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء. تتركز مهامها في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي والتشاور مع الجماعة المسلحة. ويرأسها “محمد الغيثي” القيادي في المجلس الانتقالي.