سواليف:
2025-04-23@23:18:30 GMT

حلّ مجلس النواب “في الانتظار” لما بعد عطلة العيد

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

#سواليف

تمكنت #الحكومة #الأردنية عمليا من الإفلات من #مطب #التغيير_الوزاري قبل عطلة عيد الأضحى المبارك خلافا للتوقعات المتزاحمة، الأمر الذي يؤشر فورا على تقلص منهجي زمنيا في فرصة تبديل الحكومة و #رحيل_البرلمان الحالي قبل 10 أيلول المقبل، حيث تُجرى #انتخابات نيابية عامة مهمة ستنتهي لأول مرة ببرلمان ثلث مقاعدة تمثل الأحزاب السياسية.

وبسبب ازدحام الأجندة الملكية، لم تظهر مؤشرات قوية على صلابة سيناريو “حل البرلمان ورحيل الحكومة” قبل العيد كما أمل أو توقع العديدون.

ويعني ذلك أحد خيارين: الأول هو تراجع فكرة التنسيب بحل البرلمان، وبالتالي التغيير الوزاري في الترتيب الزمني قليلا إلى ما بعد انتهاء عطلة العيد. فيما الخيار الثاني هو العمل على تعزيز إنتاج “فرصة حقيقية” لكي تشرف الحكومة الحالية على انتخابات أيلول المقبلة، مما سيجعل رئيس الوزراء الحالي بشر خصاونة، هو الرئيس الوحيد الذي أشرفت حكومته على نسختين من الانتخابات، على أن تختم الحكومة مسيرتها بذلك وترحل بعد الانتخابات.

مقالات ذات صلة قتلى وإصابات من قوات الاحتلال بعملية في غزة 2024/06/16

عمليا لا يمكن حسم الخيارات المتاحة. لكن الواضح للعيان أن الحكومة باقية في العيد، وفرصتها في البقاء لما بعده تحسنت. الأمر الذي يقتضي عدم صدور تنسيب بحل البرلمان والانتظار لعبور يوم 24 من شهر تموز المقبل، وهو السقف الدستوري لاعتبار البرلمان منحلا، ولمنح شرعية العمل الانتخابي والدخول في ولاية برلمان جديد ومننخب في يوم 10 أيلول.

ومع أن فرصة طاقم الخصاونة تحسنت هنا، إلا أن الاحتمالات متساوية أيضا. فبعد العيد يمكن إبراز بطاقة دخول حكومة جديدة وحلّ البرلمان، علما أن المناخ العام كان مصرّا على رحيل الحكومة قبل العيد.

عمليا، لا يوجد أسماء “قوية مقترحة” حتى الآن لخلافة الخصاونة الذي يقترب من سابقة مهمة إذا أتيحت له، وهي أنه سيكون أول رئيس حكومة يشرف على إجراء انتخابات مرتين، وهو ما لم يحصل سابقا برأي العديد من كبار السياسيين.

وعلى الأرجح، تتجدد التكهنات والتوقعات بعد انتهاء عطلة العيد؛ لأن المناخ المحلي مليء بالتسريبات والتقديرات عن الحاجة الملحة لدخول “طاقم جديد” لمسرح الإدارة والأحداث.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة الأردنية مطب التغيير الوزاري انتخابات

إقرأ أيضاً:

“البرلمان العربي” يثمن جهود الحكومة الليبية وصندوق التنمية في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة

أصدرت لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي، خلال الاجتماع الرابع من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع (2024–2025)، بيانًا بشأن تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية في ليبيا.

وثمنت اللجنة الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية، وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة في مختلف المدن الليبية.

وقالت إن المشروعات سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق نهضة تنموية مستدامة، ودفع البلاد نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي، والتوافق الوطني، بما يحقق إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • نائب: الرئاسة البرلمانية الحالية فاشلة وفاسدة
  • الإطار : الانتخابات المقبلة ستكون لصالح مكونات الإطار وهو من يشكل الحكومة
  • الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
  • من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • الأمن النيابية:السوداني يوقع إتفاقيات مع تركيا بدون علم البرلمان وهي محتلة للعراق
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية في الإعمار ويدعو لتسريع الانتخابات
  • “البرلمان العربي” يثمن جهود الحكومة الليبية وصندوق التنمية في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة
  • غياب وزراء عن البرلمان يثير حفيظة المعارضة
  • مجالس دستورية تنبه البرلمان إلى إشكالات المسطرة الجنائية قبل المرور إلى مرحلة المصادقة