سلامة المواطن خط أحمر.. شرطة المسطحات تحكم قبضتها على المراسى النيلية لتأمين الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك.. وتؤكد: ضبط المراكب المخالفة وغير الصالحة للإبحار.. وتشدد على مواجهة وحصار كافة المخالفين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يلجأ العديد من المواطنين للأماكن الترفيهية خلال ايام الأعياد، للخروج والاستمتاع رفقة الاهل والاصدقاء، فتكون المراكب النيلية من أهم وسائل الترفيه التى يلجأ إليها المصريين، ولكن بعد حادث غرق بعض المركب، اتخذت الجهات المعنية االعديد من الإجراءات للحد من تلك الحوادث وتشديد الرقابة عليها، ومع دخول عيد الأضحى المبارك كان لابد من وجود خطط لمواجهة تلك المراكب حتى لا تقع كارثة أخرى.
اتخذت الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية العديد من الإجراءات لتشديد الرقابة على المراكب النيلية خلال فترة العيد، وتم عمل مسح شامل للمراسى النيلية وتم ضبط عدد من المراكب المخالفة للمواصفات أو التى تعمل دون تصريح، والتى لا تصلح للإبحار، إلى جانب انتشار عدد كبير من لانشات الإدارة السريعة لضمان مسح شامل وسريع وضبط المخالفين لحظة بلحظة.
وتعمل الإدارة العامة للمسطحات، خلال فترة الأعياد بشكل كامل، وهناك تنسيق مع كافة الإدارات وحملات تفتيش ومسح شامل لكافة المراسى النيلية، لضبط المراكب المخالفة، وأنهم لن يتوانوا عن تطبيق القانون بشكل حازم مع كافة المخالفين ولن يسمحوا بتكرار حادث الوراق.
وليس هناك خلافات مع أصحاب المراكب النيلية المرخصة والشرعية، وهم جزء أصيل من الشعب المصرى، ولكن يجب عليهم أن يراعوا القوانين والإجراءات القانونية التى تحفظ سلامتهم وسلامة المواطنين الذين يتخذون من تلك المراكب وسيلة ترفيهية لهم.
يذكر أن إدارة الطرق والنقل تتولى منذ عدة أشهر عملية تطوير كورنيش النيل وشملت تطوير المسافة الواقعة بين كوبرى قصر النيل وكوبرى أكتوبر، بما فيها من أرصفة وأضاءة السور الحديدى، وأنه ضمن خطة التطوير عدم السماح لأصحاب المراكب النيلية باتخاذ الكورنيش مرة أخرى بالشكل العشوائى الذى كان يظهر خلال السنوات الماضية، حفاظاً على مظهرها الجمالى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إدارة الطرق المراكب النيلية المسطحات المائية شرطة المسطحات المائية المراکب النیلیة
إقرأ أيضاً:
طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة
أكد مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن المصريين القدماء احتفلوا بمناسبات الحب من خلال طقوس مميزة، من بينها تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر رمزًا هامًا في الثقافة المصرية القديمة، ويعبر عن الفرح والمودة بين الأحباء.
الأقصر.. الوجهة المثالية للاحتفال بعيد الحبوأشار شاكر، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أهمية التراث المصري في الاحتفالات المعاصرة، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب هو قرار ذكي، لما تحمله المدينة من رمزية ثقافية وتاريخية، تجعلها وجهة مثالية لإحياء الطقوس الفرعونية المرتبطة بالحب.
حدث تاريخي يستحق اهتمامًا عالميًاكما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي بارز مرتبط بمعابد الشمس في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بالتغطية الكافية حتى الآن، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا عالميًا أوسع، قائلاً: "أتمنى أن يزور هذا الحدث عدد كبير من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية هائلة".
يظل التراث المصري القديم مصدر إلهام للعديد من المناسبات الحديثة، وهو ما يؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذه الموروثات العريقة، واستغلالها في الترويج السياحي والثقافي لمصر عالميًا.