مأرب.. اللواء العرادة يدعو للإستفادة من مناسبة العيد ويؤدي صلاة الأضحى مع جموع المواطنين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم إلى الاستفادة من هذه مناسبة عيد الأضحي في نشر البهجة والسعادة وتوطيد أواصر الأخوة بين الناس ، وتعزيز الروابط الاجتماعية.
وأدى اللواء العرادة صلاة عيد الأضحى المبارك، في مصلى العيد بعاصمة محافظة مأرب، مع جموع المواطنين وعدد من قيادات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية والعسكرية والأمنية.
وأشار الشيخ صالح حسين الحواني خلال خطبتي العيد، إلى دلالات عيد الأضحى وأبعاد الشعائر الدينية التي فرضت التي تعكس وحدة صف المسلمين، بمختلف لغاتهم، ووحدة منهجهم وغايتهم ويعكس الأمر الإلهي لكل المسلمين أن يكونوا بنفس التماسك والمسار والهدف من أجل رضا الله وإسعاد الإنسان.
وأكد خطيب العيد، على أهمية وحدة الصف الوطني في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن ، والتحديات التي تواجه الوطن والثورة والجمهورية والهوية الوطنية ، والمخططات والأجندة التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية، لخدمة إيران ونظام الولي الفقيه..منوهاً إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تؤمن بالسلام ولا بحق الآخرين في الحياة ، وتدعي حقها الإلهي بالحكم ، وتمارس بكل وحشية السطو على الأموال والممتلكات وإغراق الشعب بالفقر والجهل والمرض.
وشددت خطبة العيد على ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الظواهر السلبية وأعمال التخريب والتقطعات ، والاستمرار في مساندة القوات المسلحة والأمن والمقاومة في معركة الذود عن الوطن ، وتعزيز الأمن والاستقرار والكشف عن أي أنشطة أو تحركات مشبوهة تستهدف السلم الاجتماعي بمحافظة مأرب والمحافظات المحررة.
وتطرقت خطبة العيد، إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني والظروف القاسية بفعل استمرار العدوان الصهيوني في استهداف المدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة وتدمير البنية التحتية في ظل خذلان دولي كبير .
وعقب صلاة عيد الأضحى المبارك استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي ، نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، ومحافظ ريمة محمد الحوري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد سالم عبود، ووكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، وقيادة السلطة القضائية، وعددا من وكلاء الوزارات والمحافظات، وقيادة السلطة المحلية والقيادات الرسمية والعسكرية والأمنية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وفروع الهيئات والمؤسسات والمصالح والمديريات وجموع المهنئين، وتبادل معهم التهاني العيدية ، كما نقل لهم تحيات وتبريكات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأكد المهنئون تعاظم الالتفاف الشعبي حول مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لتخليص البلاد من مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الظلامي واستعادة مؤسسات الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار وإرساء السلام في ربوع الوطن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
■كل تلك الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء اليوم في نيروبي ، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس ، قميء الملامح ، باهت الوجه ، صفيق الجبين ، أبرز ما فيه إصفرار الموت ، لقد جمعوا له أصحاب العاهات السياسية ـالصدئة ونفايات الاحزاب المنبوذة ، وقطاع الطرق و السابلة الهائمين علي درب السياسة اللزج بوحله وطينه وروثه وقاذوراته والدماء ..
جاءت وجوه أياديها ملطخة بالعار ، تمتد الأظافر كالخناجر ، وتلتقي الحوافر بالسوافر بالنصال ، جاءوا ولم تزل محاجرهم وأصابعهم و أكفهم السفلي ، تقطر من دم النساء والأطفال والرجال والشيوخ من أهل بلادنا ، من ضحايا حربهم الملعونة ، ألم ترهم يتلفتون وهم بالقاعة البكماء في وجل وخوف وإرتعاش ، أرواح البسطاء الضحايا والشهداء في الفاشر والقطينة وود النورة ومعسكر زمزم وكل مكان نازف ، تلاحقهم تركض خلفهم ، و تمد حبالها المنسوجة من الدم المسفوح حول رقابهم المغموسة في الذل والمال الحرام ، وتغوص أرجلهم في قعر الخيانة المعتم … لتدوس وجوههم الخائبة المرتعدة سنابك النصر المتوالي لجيشنا الباسل في مسارح العمليات كل صبح ومساء .
■ تجمعوا في نيروبي كبغاث الطير ،تكاد تقفز قلوبهم من بين أضلعهم وهم يتصنعون الإبتسامات الخادعة اللئيمة ، في القاعة المزخرفة يشعرون في دواخلهم الخواء أنهم داخل قفص حديدي مزركش ، أحاطتهم المليشيا بجراب مالها وقبله بحرابها المسننة المدببة ، جلسوا كالببغاوات الثرثارات يحملقون في السقف المزين بالهزيمة ، ويرددون نشيد الإنشاد تملقاً و تقرباً زلفي لقادة المليشيا ، وصديد الخيانة يلامس الأنوف والشفاه الذاهلة الذابلة ..
■ شاهدنا الحلو … يحمل عاره الأبدي .. يدخل القاعة كالملدوغ ، قبض الثمن ولم يقبض الوطن ، ضاعت نظراته التائهة بين ضحاياه وهزائمه وأحلامه المهيضة الجناح منذ تمرده الأول وسيره في ركاب قرنق ، فهو لم يحقق شيئاً وقد أفني عمره متمرداً مدحوراً يسكن كالخفافيش بين صلد الصخور ، فبالأمس إتكأ علي عكازة المليشيا اليابسة ، أقعي أمام مصاصي الدماء ، ينشد مجداً لا يأتي ابداً ،و لم يصنعه يوماً ، فتوهمه بالأمس وظن غافلاً أنه سيجده في مكب النفايات ذاك ، وسيصعد به من سفح الخيبة ، فإذا به يدخل أحشاء الأفعي الشرهة ..
■ وجاءت حفنة من تراب السياسة النجس ، يتامي مطرودين من أحزابهم وحركاتهم ، فضل الله برمة ناصر ، جاء فقط ليدنس ثياباً ما كانت يليق به أبداً ، ثوب الجندية السابق ، و جلباب حزب الأمة الذي صنع الاستقلال لدولة 56 ، فألقي بالثوبين وبنفسه في نار المليشيا غير المقدسة ، كما الفراشة العمياء فأحرق تاريخ الثوبين و أحترق ..
■و أختار قادة الحركات السابقة ( الهادي ادريس – الطاهر حجر – سليمان صندل ) المشي خلف جنازة الوطن القتيل ، حملوا هزائمهم وهواجسهم وأحلامهم الحرام ، وتقيأوا مراراتهم وسخام نفوسهم ، وربطوا أياديهم و أعناقهم بخيط مغموس في صبغة الذل ، فنبحوا كثيراً وهم يسيرون خلف قافلة المليشيا ، وعلت وجوههم أكداس من الغبار والسعال والحسرة وقلة الحيلة والطمع ، وأهاليهم يُقتلون ويُذبحون ويُقصفون ، فبئس الخيانة وبئس المسعي المقيت.
■وأختار سليل المراغنة ، أن توضع علي ظهره بردعة المليشيا المتمردة ، جعلوا علي فمه خطاماً كخطام البعير ، وزينوه بزينة برّاقة من الزيف والكذب والخداع ، وما دروا أن كان بالفعل بعيراً أجرب عندما لفظه حزبه وعافه رهطه ، فنال بجدارة لقب الأخرق المستغفل اليتيم ، فقد رضي لنفسه أن يكون ذيلاً.. فكان … وكم في السياسة من ديوث …
■ بعض رموز القبائل علي قلتهم ، لا يمثلون شيئاً غير أنهم زينة وضعوها لتجميل القاعة ، جلابيبهم الباهتة كمواقفهم مثل قشور الخديعة ، تبرق عيونهم من فرط الحيرة ، تناسلت في جنباتهم إنكسارات المواقف الهشة المهلكة ، وهم يخونون وطناً أعطاهم كل شيء ، فخانوه عندما لهثوا وراء الدرهم والدينار ، وحال بينهم وبين الوطن الموج الكاسر ، فلا شيء يعصمهم من الغرق في مستنقع المليشيا الحمضي المتلاطم، رأهم الناس بالأمس و لم تبق في الوجوه مزعة لحم ….
أما الشرفاء من قيادات الإدارة الاهلية وقيادات قبائل السودان العفيفة الشريفة ، فقد ركلت دعوات المليشيا وجفان دولة الامارات وهباتها ومالها ، فحافظوا علي الإرث والتاريخ والإسم ولم يرضوا أن يتلوث، رفضوا الدعوة وقاطعوا ، أما من ذهبوا إلي نيروبي فقد ذهبوا مع الريح …
■بقية الزعانف السياسية والناشطين ، لم نعرف أكثرهم ، لأنهم مجرد أصفار لا قيمة لها في حساب العمل العام ، وجوه لم يشاهدها من قبل أحد ، غوغاء ملأوا بهم المكان ، تراصوا كأحجار الأرصفة ، فرحين ما وجدوا في الطقس الكرنفالي البئيس ، يتصايحون كأنهم في مركب ضائع ، الملح في حلوقهم التي شرخت من الهتاف اللعين ، و السأم في عيونهم التي لم تر أفقاً في السماء ولا درباً يفضي للوطن ، فحاروا في صحراء التيه ، وهم يعبدون عجل السامري الإماراتي الحنيذ .
■ أما النور حمد ونصر الدين عبد الباري ومحمد حسن التعايشي وبقية الناشطين ، فلا شأن لنا بهم فهم يخرجون بلا أجنحة من جيفة التمرد المدحورة .. جاءوا من الفراغ وإليه سيعودوا ، فالضرب علي الميت حرام ..
■ و أخيراً …
كل الذين حضروا …كانوا يحلمون بحدث إحتفالي يرتدي عباءة مخططة بخيوط من ذهب ، فإذا بهم و إحتفالهم عرايا من كل قيمة ، فسيعودوا خلال أيام ، كلٌ إلي مكانه و مهجعه ، فمن كان في المرابض عاد لها وواصل النباح ، ومن مرقده المزابل هجع إليها يهش عن وجهه الذباب، ومن حرفته الإرتزاق تعلم فناً من فنون التسول ، ومن صنعته الإنتظار فلينتظر مع السراب ….فوفاض المليشيا خاو …
الصادق الرزيقي
إنضم لقناة النيلين على واتساب