هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
إنجلترا – يعتقد الكثيرون أن تناول الأدوية المسكنة للألم، يمكن أن يؤثر في المرض وعلاجه أو في التخدير ومفعوله.
ولكن وفقا لأخصائيي التخدير، هذا الاعتقاد غير صحيح لأن مسكنات الألم لا تؤثر في عملية العلاج، بل تعمل على كبح الإشارات المرسلة إلى الدماغ. كما أن مسكنات الألم لا تؤثر في سبب الألم أو المرض الأساسي، أي أن تناول مسكنات الألم لن يمنع الطبيب من تشخيص السبب بدقة ووصف العلاج اللازم.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يؤثر تناول المسكنات على مفعول التخدير، لأن التخدير يعمل على حجب الإشارات العصبية في منطقة معينة من الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الإحساس والشعور بالألم.
ويشير الأطباء إلى أن آلية عمل مسكنات الألم وأدوية التخدير مختلفة، كما أن استقلابها في الجسم مختلف. لذلك، فإن تناول مسكنات الألم قبل الجراحة لن يؤثر أبدا في فعالية التخدير.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مسکنات الألم
إقرأ أيضاً:
علاج الصداع من دون أدوية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”