عادة سيئة جدا قد تزيد فرص الإصابة بـ"كوفيد-19"!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أراد باحثون من جامعة Vrije Universiteit Amsterdam في هولندا مراقبة العاملين في مجال الرعاية الصحية المعرضين لخطر أكبر لالتقاط فيروس SARS-CoV-2.
وذلك لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر عوامل مثل وضع الإصبع في أنفك أو ارتداء النظارات على هذا الخطر.
وأكمل ما مجموعه 219 من المتخصصين الصحيين مسح الدراسة، وكان أولئك الذين اعترفوا بوضع الإصبع في الأنف أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19" على مدار ستة أشهر: كان معدل الإصابة 17% لممارسي هذه العادة المعتادين مقارنة بـ 5.
وهذا لا يثبت أن العادة السيئة المرتبط بالأنف تسبب الإصابة، بل يسلط الضوء فقط على ارتباط. ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه العادة قد تنقل البكتيريا غير الصحية إلى الغشاء المخاطي (أو الغشاء الرخو) داخل الأنف.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "يمكن الافتراض بأن نكش الأنف بالإصبع المنتظم وقضم الأظافر في بيئة بها مستويات عالية من الفيروس المنتشر، يمكّن من انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الفم".
إقرأ المزيدولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات الإصابة مرتبطة بارتداء النظارات أو اللحية أو قضم الأظافر بانتظام (على الرغم من أن الباحثين يقترحون أن قضم الأظافر ربما لا يكون فكرة جيدة على أي حال).
وربما ننظر إلى الفيروس الذي ينتقل في كلا الاتجاهين هنا؛ من المعروف أن هناك حمولة فيروسية أنفية عالية لـ SARS-CoV-2 مباشرة بعد حدوث العدوى وقبل ظهور الأعراض، والتي يمكن بعد ذلك نقلها إلى أسطح العمل المشتركة عن طريق عادة وضع الإصبع في الأنف.
ويمكن أن تكون العادة بعد ذلك مسؤولة أيضا عن قيام شخص آخر بالتقاط الفيروس من الأسطح ونقله إلى الأنف، حيث يصيبه بعد ذلك. الباحثون ليسوا متأكدين من أن هذا ما يحدث، لكن يبدو أنه محتمل.
وفي حين أن هذه الدراسة تعتمد فقط على الإبلاغ الذاتي وستحتاج إلى مزيد من التجارب الخاضعة للرقابة لدعمها، إلا أنها توسع تفكيرنا حول كيفية الإصابة بـ "كوفيد"، خاصة في أماكن الرعاية الصحية.
لم تختف عدوى SARS-CoV-2، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لبضعة أشهر أو أكثر، لذلك لا يزال العلماء حريصين على دراسة كيفية انتشار "كوفيد".
وكتب الباحثون: "النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على أهمية تجويف الأنف كميناء عبور رئيسي لـ SARS-CoV-2".
نشر البحث في PLOS ONE.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
عادة صباحية تساعد على تحسين عملية الهضم طوال اليوم
وفقاً للخبراء، يُمكن لعادة صباحية بسيطة أن تُحسّن الهضم بشكل ملحوظ، وتُعزز عملية الأيض، وتُقلل الانتفاخ، تُظهر الدراسات أنها تُحسّن حركة الأمعاء، وتمنع الإمساك، وتُساعد على طرد السموم، فما هي هذه العادة تحديداً؟
هل تشعر أحيانًا بالانتفاخ أو الخمول بعد الوجبات؟ أو تعاني من مشاكل هضمية مثل الإمساك أو الحموضة؟ فـ هناك عادة بسيطة جدًا قد تساعدك شيء يمكنك القيام به أول شيء في الصباح لتهيئ أمعائك ليوم هادئ؟
إليك الحيلة:
شرب الماء الدافئ على معدة فارغة، يبدو الأمر بسيطًا جدًا، أليس كذلك؟ يقول الخبراء إن شرب الماء الدافئ في الصباح يُنشط عملية الهضم، ويُعزز عملية الأيض، بل ويمنع الانتفاخ.
يلعب الترطيب دورًا حيويًا في صحة الجهاز الهضمي، وللماء الدافئ، على وجه الخصوص، فوائد فريدة، عند تناوله على معدة فارغة، يُساعد الماء الدافئ على تنشيط الجهاز الهضمي، مما يُسهّل حركة الطعام عبر الأمعاء.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي العصبي والحركة أن الماء الدافئ يُحفّز حركة الأمعاء ويُخفّف الإمساك، ولاحظ الباحثون أن مرضى الإمساك المزمن لاحظوا تحسّنًا في انتظام حركة الأمعاء عند شربهم الماء الدافئ يوميًا.
وفقا للدكتور ويليام تشي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ميشيغان، فإن "شرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن يساعد في تنشيط عملية الهضم من خلال زيادة تدفق الدم إلى الأمعاء وتليين البراز، مما يجعل حركة الأمعاء أسهل".
كيف يفيد الماء الدافئ الهضم
-يطرد السموم
خلال الليل، يخضع الجسم لعملية تطهير طبيعية، شرب الماء الدافئ صباحًا يساعد على التخلص من الفضلات ويُهيئ المعدة لاستقبال الطعام، كما يُحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، وهي ضرورية لهضم الطعام بكفاءة.
يساعد في امتصاص العناصر الغذائية
الترطيب ضروري لامتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، يضمن الجهاز الهضمي المُرطّب جيدًا امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية بفعالية في الأمعاء.
-يخفف الإمساك
يعد الجفاف أحد الأسباب الشائعة للإمساك، ويمكن أن يساعد الماء الدافئ في تليين البراز وتعزيز التمعج، وهي انقباضات العضلات التي تشبه الموجة والتي تحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي.
-يعزز عملية التمثيل الغذائي
وجدت دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي أن شرب الماء الدافئ يمكن أن يزيد معدل الأيض بنسبة تصل إلى 30% لمدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة، يساعد ارتفاع معدل الأيض الجهاز الهضمي على معالجة الطعام بكفاءة أكبر، ويمنع الانتفاخ أو بطء الهضم.
-يقلل من الانتفاخ والحموضة
تشرح الدكتورة روبين تشوتكان، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بجامعة جورج تاون، "يمكن أن يؤدي الماء البارد إلى انقباض الأوعية الدموية في المعدة، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، بينما يعمل الماء الدافئ على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ وارتجاع الحمض".
هل يجب إضافة الليمون أم العسل؟
يقوم بعض الأشخاص بتعزيز فوائد الماء الدافئ بإضافة الليمون أو العسل.
الليمون: يحتوي على حمض الستريك الذي يحفز الإنزيمات الهضمية ويوازن مستويات حمض المعدة.
العسل: يعمل كمضاد حيوي طبيعي، يغذي البكتيريا المعوية المفيدة ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
كيفية دمج هذه العادة في روتينك
للحصول على أقصى استفادة، اتبع الخطوات البسيطة التالية:
اشرب كوبًا من الماء الدافئ (حوالي 8-12 أونصة) فورًا بعد الاستيقاظ.
تجنب شرب الماء البارد في الصباح، لأنه قد يسبب صدمة للجهاز الهضمي.
إذا كنت ترغب في إضافة الليمون، استخدم عصير الليمون الطازج بدلاً من المركزات الاصطناعية.
انتظري 15-20 دقيقة قبل تناول وجبة الإفطار للسماح لعملية الهضم بالتنشيط بشكل صحيح.
شرب الماء الدافئ صباحًا عادة بسيطة لكنها فعّالة تُحسّن الهضم، وتُعزز عملية الأيض، وتُعزز صحة الأمعاء طوال اليوم، وبدعم من الأبحاث العلمية وآراء الخبراء، يُمكن دمج هذه العادة بسهولة في روتينك اليومي لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد. لذا، في المرة القادمة التي تستيقظ فيها، تجنّب المشروبات الباردة واشرب كوبًا دافئًا من الماء .
المصدر: timesnownews