RT Arabic:
2025-10-22@14:21:52 GMT

عادة سيئة جدا قد تزيد فرص الإصابة بـ"كوفيد-19"!

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

عادة سيئة جدا قد تزيد فرص الإصابة بـ'كوفيد-19'!

أراد باحثون من جامعة Vrije Universiteit Amsterdam في هولندا مراقبة العاملين في مجال الرعاية الصحية المعرضين لخطر أكبر لالتقاط فيروس SARS-CoV-2.

وذلك لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر عوامل مثل وضع الإصبع في أنفك أو ارتداء النظارات على هذا الخطر.

وأكمل ما مجموعه 219 من المتخصصين الصحيين مسح الدراسة، وكان أولئك الذين اعترفوا بوضع الإصبع في الأنف أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19" على مدار ستة أشهر: كان معدل الإصابة 17% لممارسي هذه العادة المعتادين مقارنة بـ 5.

9% للآخرين.

وهذا لا يثبت أن العادة السيئة المرتبط بالأنف تسبب الإصابة، بل يسلط الضوء فقط على ارتباط. ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه العادة قد تنقل البكتيريا غير الصحية إلى الغشاء المخاطي (أو الغشاء الرخو) داخل الأنف.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "يمكن الافتراض بأن نكش الأنف بالإصبع المنتظم وقضم الأظافر في بيئة بها مستويات عالية من الفيروس المنتشر، يمكّن من انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الفم".

إقرأ المزيد العلاج بالروائح يحسن الذاكرة بنسبة 226 بالمئة

ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات الإصابة مرتبطة بارتداء النظارات أو اللحية أو قضم الأظافر بانتظام (على الرغم من أن الباحثين يقترحون أن قضم الأظافر ربما لا يكون فكرة جيدة على أي حال).

وربما ننظر إلى الفيروس الذي ينتقل في كلا الاتجاهين هنا؛ من المعروف أن هناك حمولة فيروسية أنفية عالية لـ SARS-CoV-2 مباشرة بعد حدوث العدوى وقبل ظهور الأعراض، والتي يمكن بعد ذلك نقلها إلى أسطح العمل المشتركة عن طريق عادة وضع الإصبع في الأنف.

ويمكن أن تكون العادة بعد ذلك مسؤولة أيضا عن قيام شخص آخر بالتقاط الفيروس من الأسطح ونقله إلى الأنف، حيث يصيبه بعد ذلك. الباحثون ليسوا متأكدين من أن هذا ما يحدث، لكن يبدو أنه محتمل.

وفي حين أن هذه الدراسة تعتمد فقط على الإبلاغ الذاتي وستحتاج إلى مزيد من التجارب الخاضعة للرقابة لدعمها، إلا أنها توسع تفكيرنا حول كيفية الإصابة بـ "كوفيد"، خاصة في أماكن الرعاية الصحية.

لم تختف عدوى SARS-CoV-2، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لبضعة أشهر أو أكثر، لذلك لا يزال العلماء حريصين على دراسة كيفية انتشار "كوفيد".

وكتب الباحثون: "النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على أهمية تجويف الأنف كميناء عبور رئيسي لـ SARS-CoV-2".

نشر البحث في PLOS ONE.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث فيروسات كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

دراسة: فقدان الأسنان يرفع خطر الوفاة

كشف دراسة حديثة أن سرعة فقدان الأسنان في مرحلة الشيخوخة مرتبطة بارتفاع خطر الوفاة.

وقام باحثون من جامعة "سيتشوان" في الصين بدراسة أكثر من 8000 حالة لدى كبار السن، وتتبعوا معدل فقدانهم للأسنان وعلاقته بالوفيات، واستمرت الدراسة لثلاث سنوات ونصف.

وكتب الباحثون في ورقة بحثية نشرت في مجلة "بي إم سي جرياتريكس" البريطانية:"ارتفع خطر الوفيات بسبب تسارع فقدان الأسنان بين كبار السن بغض النظر عن عدد الأسنان في البداية".

وظلت هذه العلاقة قائمة حتى بعد ضبط عوامل أخرى قد تؤثر على الصحة والمرض مثل الجنس، والعمر، ومستوى التعليم، والعادات، ومستويات النشاط الرياضي.

 ولكن الباحثون أوضحوا أن فقدان الأسنان بسرعة لا يؤدي مباشرة إلى الوفاة، بل إنه مؤشر على مشكلات صحية يمكن أن تقلص العمر.

وسبق لدراسات أن ربطت فقدان الأسنان بالوفيات، إذ إن قلة الأسنان ارتبط باحتمال الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والزهايمر، وفقا لما ذكره موقع "ساينس ألرت".

ولم يستطع الباحثون كشف سر الترابط بين فقدان الأسنان والوفيات، إلا أنهم أكدوا أن الالتهابات، والنظام الغذائي والسمنة، والضغوط النفسية قد تكون عوامل مشتركة تؤثر على صحة الأسنان، والأمراض الأخرى.

ونصح الباحثون بالحرص على الحفاظ على صحة الفم، وزيارة الطبيب بشكل منتظم، وتنظيف الأسنان مرتين يوميا إلى جانب التوقف عن التدخين.

مقالات مشابهة

  • مختصة: التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يقوي المناعة ويحمي من انتشار الفيروس مع بداية الشتاء
  • ضبط قضايا إتجار غير مشروع بالنقد الأجنبى بقيمة تزيد عن 11 مليون جنيه خلال يوم
  • لماذا يصعد الذهب والأسهم معا على غير العادة؟
  • الدكتور المجفل يقدم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة في سوريا
  • دراسة: فقدان الأسنان يرفع خطر الوفاة
  • أعراض الأنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية
  • المغرب تزيد «الإنجازات السمراء».. أفريقيا تحلم بـ«المونديال»
  • ‫ما سبب الشعور بألم الأسنان عند الإصابة بنزلة برد؟
  • النقوط فى المناسبات هل هو دين أم هدية؟.. الإفتاء توضح
  • تجميد الخبز.. عادة بسيطة ونتائج مذهلة لمرضى السكر