الجزيرة:
2025-04-07@02:01:35 GMT

اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة "هي حرب على الأطفال".

وأعرب إلدر -الذي يتواجد حاليا في غزة- عن قلقه العميق إزاء تلاشي الأمل لدى سكان القطاع، وخاصة لدى الشباب، وحث العالم على التحرك لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وروى قصصا مؤلمة عن أطفال فقدوا أهلهم ومنازلهم، ويعانون من سوء التغذية والصدمات النفسية، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنقاذ حياة الأطفال وتوفير الرعاية الصحية والتعليم لهم.

وقال المسؤول الأممي في حوار نشره موقع الأمم المتحدة "ليس هناك شيء طبيعي في الخوف المستمر الذي يعيشه الأطفال هنا، وما من شيء طبيعي في الليالي الثلاث الأخيرة من القصف المتواصل والطائرات المسيرة التي تحرم الأطفال من النوم. وبالطبع ما من شيء طبيعي فيما يتعلق بالجراح المروعة للأطفال التي رأيتها قبل بضع ساعات فقط في مستشفى الأقصى".

وأشار إلدر إلى عدد قليل من المستشفيات التي ما زالت قادرة على تقديم خدماتها من بين 36 مستشفى كانت تعمل في غزة قبل بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصف المشاهد التي رصدها في زيارته مؤخرا إلى مستشفى الأقصى، وقال "كان مكتظا بالفعل، لأنه أصلا في وضعية حرب، وكان هناك عشرات الأشخاص المصابون بجروح فظيعة يرقدون على الأرضيات، وعلى المراتب. أطفال مصابون بإصابات فظيعة ناجمة عن انفجارات وحروق".

وأضاف "قال لي أحد الأطباء إنه ما من مستشفى في العالم يمكنه أن يتحمل الضغط الذي نمر به الآن. هناك أطباء فلسطينيون في غزة يتحلون بروح هائلة".

وأكد أن محاولة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة محفوفة بالمخاطر، وقال "خلال هذه الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، قُتل أكبر عدد من زملائي في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة، لذا فإن الأمر ليس بهذه السهولة. نحتاج إلى مركبتين مدرعتين في كل مرة نتحرك فيها".

وقال إلدر إن العالم يجب أن يشعر بالرعب من العواقب طويلة المدى لتدمير مؤسسات التعليم في غزة، وأضاف "نعلم أنه كلما طال أمد الحرب زاد الضرر النفسي الذي تلحقه بالأطفال. اليونيسف تعرف ذلك من اليمن أو أفغانستان. إننا نتجه صوب المجهول عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية للأطفال".

وختم إلدر حديثه بالقول إنها شاهد في زيارته إلى غزة تلاشي الأمل بين سكان القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي رغم كل المناشدات والقرارات الدولية، وأضاف "بصورة مخيفة قال لي العديد من الشباب كلمات مفادها أنهم يأملون أن يضرب صاروخ خيمتهم كي يموتوا وتنتهي هذه المأساة. لا يمكننا أن نسمح للعالم أن يدير ظهره، لا يمكننا أن نسمح بتطبيع هذا الأمر، لا يوجد شيء طبيعي في أزمة سوء التغذية هذه، لا يوجد شيء طبيعي في القصف المتواصل أو الفظائع التي أراها في المستشفيات من المؤكد أنه ليس هناك شيء طبيعي في أن يعيش الأطفال وأسرهم في حالة خوف دائمة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ألبانيزي: ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين

المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي للجزيرة:

الدليل على قتل المسعفين برفح تم إخفاؤه. ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين. لا توجد أي قيود أو ضوابط على الجيش الإسرائيلي لقتل الفلسطينيين. القادة الغربيون يدعون أنهم يحمون المدنيين لكنهم يفرشون البساط الأحمر لنتنياهو. الحريات تسحق في الغرب ويجب أن تحدث ثورة ضد النظام الذي يسحق الحريات والمدنيين.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • “اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
  • صنداي تايمز: بوتين يشن حربا سرية على بريطانيا
  • اليونيسيف: آلاف طرود المساعدات تنتظر الدخول إلى غزة
  • اليونيسيف : أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات
  • اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
  • إيران: طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لها
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • ألبانيزي: ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني