الجزيرة:
2025-04-30@15:09:29 GMT

اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة "هي حرب على الأطفال".

وأعرب إلدر -الذي يتواجد حاليا في غزة- عن قلقه العميق إزاء تلاشي الأمل لدى سكان القطاع، وخاصة لدى الشباب، وحث العالم على التحرك لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وروى قصصا مؤلمة عن أطفال فقدوا أهلهم ومنازلهم، ويعانون من سوء التغذية والصدمات النفسية، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنقاذ حياة الأطفال وتوفير الرعاية الصحية والتعليم لهم.

وقال المسؤول الأممي في حوار نشره موقع الأمم المتحدة "ليس هناك شيء طبيعي في الخوف المستمر الذي يعيشه الأطفال هنا، وما من شيء طبيعي في الليالي الثلاث الأخيرة من القصف المتواصل والطائرات المسيرة التي تحرم الأطفال من النوم. وبالطبع ما من شيء طبيعي فيما يتعلق بالجراح المروعة للأطفال التي رأيتها قبل بضع ساعات فقط في مستشفى الأقصى".

وأشار إلدر إلى عدد قليل من المستشفيات التي ما زالت قادرة على تقديم خدماتها من بين 36 مستشفى كانت تعمل في غزة قبل بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصف المشاهد التي رصدها في زيارته مؤخرا إلى مستشفى الأقصى، وقال "كان مكتظا بالفعل، لأنه أصلا في وضعية حرب، وكان هناك عشرات الأشخاص المصابون بجروح فظيعة يرقدون على الأرضيات، وعلى المراتب. أطفال مصابون بإصابات فظيعة ناجمة عن انفجارات وحروق".

وأضاف "قال لي أحد الأطباء إنه ما من مستشفى في العالم يمكنه أن يتحمل الضغط الذي نمر به الآن. هناك أطباء فلسطينيون في غزة يتحلون بروح هائلة".

وأكد أن محاولة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة محفوفة بالمخاطر، وقال "خلال هذه الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، قُتل أكبر عدد من زملائي في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة، لذا فإن الأمر ليس بهذه السهولة. نحتاج إلى مركبتين مدرعتين في كل مرة نتحرك فيها".

وقال إلدر إن العالم يجب أن يشعر بالرعب من العواقب طويلة المدى لتدمير مؤسسات التعليم في غزة، وأضاف "نعلم أنه كلما طال أمد الحرب زاد الضرر النفسي الذي تلحقه بالأطفال. اليونيسف تعرف ذلك من اليمن أو أفغانستان. إننا نتجه صوب المجهول عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية للأطفال".

وختم إلدر حديثه بالقول إنها شاهد في زيارته إلى غزة تلاشي الأمل بين سكان القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي رغم كل المناشدات والقرارات الدولية، وأضاف "بصورة مخيفة قال لي العديد من الشباب كلمات مفادها أنهم يأملون أن يضرب صاروخ خيمتهم كي يموتوا وتنتهي هذه المأساة. لا يمكننا أن نسمح للعالم أن يدير ظهره، لا يمكننا أن نسمح بتطبيع هذا الأمر، لا يوجد شيء طبيعي في أزمة سوء التغذية هذه، لا يوجد شيء طبيعي في القصف المتواصل أو الفظائع التي أراها في المستشفيات من المؤكد أنه ليس هناك شيء طبيعي في أن يعيش الأطفال وأسرهم في حالة خوف دائمة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصين: مستعدون لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي


أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين مستعدة لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي، معربة عن آمالها في أن تتمكن الولايات المتحدة من تلبية متطلبات الشركات وخلق بيئة استثمارية مستقرة.


وأشارت الوزارة الصينية في بيان لها إلي أن الولايات المتحدة استخدمت الرسوم الجمركية للتأثير بشكل خطير على استقرار سلاسل الصناعة والتوريدات العالمية.

وبينت التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية منعت العديد من الشركات من ممارسة أنشطتها التجارية والاستثمارية بشكل طبيعي.

وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات. ​

في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين. ​


ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.​

من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية. ​

تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي. 

الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقريرالصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتاتالصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيلالصين تتهم أمريكا بتكثيف دعمها لطموحات تايوان الانفصاليةقادم بقوة| آيفون يصنع في الهند.. والصين تتحكم بالأساسياتأخبار التكنولوجيا|ميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك.. آبل تخطط لتجميع هواتف آيفون الأمريكية في الهند بدلا من الصين


 

طباعة شارك الصين أمريكا وزارة التجارة الصينية رسوم جمركية أمريكا والصين الاقتصاد العالمي

مقالات مشابهة

  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • من مطبخك .. طرق بسيطة لصنع مُعطّر منزلي طبيعي وآمن
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • القليوبية تشهد توقيع اتفاقية لإنشاء محطة وقود غاز طبيعي بشبرا الخيمة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الصين: مستعدون لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • مصدران مصريان: المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا
  • نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان