صحة غزة: الاحتلال يرتكب 3 مجازر في القطاع راح ضحيتها 41 شهيدا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
"صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 37,337 شهيدا منذ 7 تشرين الأول الماضي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستشهاد 41، فضلا عن إصابة 102 آخرين، ممن وصلوا المستشفيات، جراء ارتكاب قوات الاحتلال 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال إلى 37,337 شهيدا و85,299 مصابا منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر.
أقر جيش الاحتلال، الأحد، بمقتل جندي آخر من قواته في غزة، حيث ارتفع حصيلة قتلاه إلى 660 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول الماضي.
العدوان في يومه 254تواصل آلة حرب الاحتلال العدوان على غزة لليوم الـ54 بعد المائتين، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».