تحت شعار “الوفاء لأهل الوفاء”.. هيئة الزكاة تدشن مشروع المواساة العيدية النقدية والعينية للجرحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع المواساة العيدية لجرحى المستشفيات ومراكز الرعاية في أمانة العاصمة والمحافظات بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1445هـ تحت شعار “الوفاء لأهل الوفاء”.يستهدف المشروع الذي يأتي ضمن برنامج تحسين رعاية الجرحى الأوفياء، ألف و 100 جريح بتكلفة إجمالية بلغت 22 مليون ريال بتمويل من هيئة الزكاة.
وفي التدشين أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، أن زيارة الجرحى الأوفياء العظماء الذين قدموا أعضاءهم ودماءهم في سبيل الله من أجل هذا الوطن وعزته وكرامته، يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.
واعتبر المشروع الذي يستهدف الجرحى بأمانة العاصمة أقل واجب في هذه المناسبة الدينية العظيمة تقدمه هيئة الزكاة تجاه رجال الرجال الذين بجراحهم تحقق الأمن والحرية والكرامة للشعب اليمني الذي يتصدى اليوم لأمريكا وإسرائيل نيابة عن الأمة الإسلامية.
من جانبه أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني بدعم وتمويل هيئة الزكاة لهذا المشروع والذي يأتي استشعارا للمسؤولية أمام الله وتقديرا لجهود الجرحى وصبرهم وعظمتهم واستبسالهم.. لافتا إلى أنه مهما أعطي وقدم للجرحى الأوفياء العظماء لن نفيهم حقهم.
وعقب التدشين، اطلع الوكيل السقاف والمدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى ومعهم مدراء عموم ديوان عام هيئة الزكاة للتدريب وبناء القدرات إبراهيم الشرفي، والتخطيط علي الحملي والسكرتارية وخدمة الجمهور محمد الأكوع والشراكة المجتمعية علي السريحي، على أحوال الجرحى في المستشفى العسكري ومركز ابن الهيثم لرعاية الجرحى بمديرية شعوب بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارة تبادلوا مع الجرحى التهاني والتبريكات العيدية، ناقلين لهم تحيات وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بعيد الأضحى المبارك وتمنياتهما للجرحى بالشفاء العاجل، وقدموا لهم الهدايا النقدية والعينية.
من جهتهم عبر الجرحى عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارة ومشاركتهم العيد وتلمس أحوالهم عن قرب والذي يعكس اهتمام القيادة بأحوالهم وهو ما يعطيهم دفعة معنوية عالية.
وثمنوا الدور الكبير للهيئة العامة للزكاة على ما تقوم به من مشاريع لصالح الجرحى وجهود مؤسسة الجرحى. # الجرحى# مؤسسة الجرحىً#اليمن#صنعاء#مشروع المواساة العيديةالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العامة للزکاة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.