ضربة أميركية تستهدف قياديا عالمياً لداعش.. من هو عبد القادر مؤمن؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، نقلا عن 3 مسؤولين أميركيين، بأن الجيش الأميركي استهدف "القيادي العالمي" لتنظيم داعش، عبد القادر مؤمن، في غارة جوية بالصومال أواخر الشهر الماضي. وكانت الحكومة الأميركية قد حددت مؤمن كرئيس لفرع داعش في الصومال، لكن مسؤولين أميركيين اثنين قالا للشبكة إنه أصبح العام الماضي "الزعيم العالمي" للجماعة الإرهابية.
وأضافا أن "تولي مؤمن قيادة داعش العالمية لم يكن معروفا على نطاق واسع"، وأنه خلف أبو الحسن الهاشمي القرشي الذي قتل بمعركة في سوريا أواخر عام 2022.
وفي 31 مايو الماضي، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" تنفيذ غارة جوية ضد عناصر من تنظيم داعش في منطقة نائية، تقع على بعد 81 كيلومترا جنوب شرق مدينة بوساسو الصومالية، أسفرت عن مقتل 3 مسلحين، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، إدراج عبد الولي محمد يوسف، رئيس الشؤون المالية لتنظيم "داعش" في الصومال على قائمة الإرهاب الأميركية، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية نشرته على موقعها الإلكتروني.
وأكد 3 مسؤولين أميركيين لـ"إن بي سي نيوز"، أن مؤمن كان المستهدف في تلك العملية، على الرغم من عدم امتلاكهم تأكيدا على مقتله.
ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله، إن "الولايات المتحدة نفذت بالفعل غارة جوية ضد هدف كبير لتنظيم داعش في الصومال"، لكنه رفض الكشف عن هويته، مشيرا إلى أن واشنطن "لا تزال تعمل على التحقق من النتيجة".
وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمردا مستمرا منذ 17 عاما تقوده حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية لـ"إن بي سي نيوز"، إن "تنظيم داعش في الصومال صغير نسبيا، حيث يضم ما بين 100 إلى 200 مقاتل فقط، ويتمركزون جميعا في شمال الصومال".
كما توجد مجموعات صغيرة أخرى تابعة لداعش في أجزاء من أفريقيا، بما في ذلك ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الصومال داعش فی
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
إستنكر النائب الفرنسي عبد القادر لحمر مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته في مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وندد النائب الفرنسي عبد القادر لحمر عبر حسابه على الفيسبوك بظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمع الفرنسي.
وأكد عبد القادر لحمر انه في منشوره انه ومع تقدم التحقيقات، تم تأكيد احتمال وقوع جريمة معادية للإسلام.
واضاف النائب الفرنسي أن الجاني قام بتصوير نفسه بعد جريمته، مما أهان معتقدات ضحيته.
وتابع عبد القادر لحمر مؤكدا ان هذه المأساة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمعهم.
وإتهم النائب الفرنسي رسالة إلى وسائل الإعلام، والمحررون، والمثقفون الزائفون، والسياسيون الذين يثيرون الكراهية ضد المسلمين أن أيديهم ملطخة بالدماء. وذلك من خلال استهداف المواطنين المسلمين، فإنهم يساهمون في تأجيج هذا المناخ القاتل.
وكان قد تعاطف النائب الفرنسي مع عائلة الضحية وكتب ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشاب أبوبكر، الذي قُتل بجبن أثناء صلاته في المسجد. وتابع أفكاري تتوجه إلى عائلته وأحبائه خلال هذه الأوقات الصعبة.
ونشر أمس الجمعة المسجد الكبير بباريس بيان إستنكار وتنديد لمقتل أحد المصلين في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.