الرئيسة السويسرية لم ترد على الشعار النازي الذي هتفه ترودو
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
لم تستجب الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد للشعار النازي الذي هتفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال جلسة الصورة الجماعية في بورغنستوك أثناء المؤتمر حول أوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشنجر: "يوم السبت، خلال جلسة التصوير الرسمية لمؤتمر السلام في أوكرانيا، تم نطق شعار لم تستجب رئيسة سويسرا فيولا أمهرد ولا وزير الخارجية إجنازيو كاسيس لهذه الدعوة".
هتف ترودو شعارا نازيا "شعار بانديرا" خلال التقاط الصورة الجماعية في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، وتم نشر الفيديو على منصة "إكس".
يظهر مقطع فيديو قصير اصطفاف الساسة في القمة بعدة وقفة لالتقاط صورة مشتركة، وفي الأثناء، هتف ترودو "المجد لأوكرانيا".
وعلق السفير الروسي في كندا أوليغ ستيبانوف، على سلوك رئيس الحكومة الكندية خلال مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا قائلا: "يدوس رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ذكرى الكنديين الذين قاتلوا كجزء من التحالف المناهض لهتلر والنازية، وهم يهتفون علنا بشعارات بانديرا".
وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.
وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي