بغياب روسيا: قمة للسلام في أوكرانيا تدعو لإشراك جميع الأطراف في الحوار
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دعت أول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا، عقدت بغياب روسيا، إلى “إشراك جميع أطراف” النزاع في مساعي وقف الحرب.
وحسب البيان الختامي للقمة، التي استمرت يومين في سويسرا، أيدت غالبية المشاركين المئة كذلك دعوة إلى تبادل الجنود الأسرى لدى الجانبين المتحاربين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم موسكو من أوكرانيا.
ولم يحظ البيان بدعم جميع المشاركين، وكانت الهند والسعودية والإمارات وجنوب إفريقيا من أبرز الدول التي لم تدرج ضمن قائمة البلدان الداعمة.
وجاء في البيان الختامي: “نعتقد أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف وحوارا بينها”، مضيفا “نؤكد مجددا التزامنا مبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي كل الدول بما فيها أوكرانيا، ضمن حدودها المعترف بها دوليا”.
واجتمعت وفود من أكثر من 90 بلدا في منتجع بورغنستوك السويسري لحضور القمة المخصصة لمناقشة مقترحات كييف لإنهاء الحرب، بينما لم تتم دعوة موسكو التي وصفت القمة بأنها “سخيفة” ومن دون جدوى.
وتتهم كييف روسيا باختطاف حوالى 20 ألف طفل من المناطق الواقعة في شرق البلاد وجنوبها، بعدما سيطرت عليها قواتها.
وجاء في البيان أنه “ينبغي عدم استخدام الأمن الغذائي سلاحا”، مضيفا أن الوصول إلى الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف “أمر حيوي” للإمدادات الغذائية العالمية.
ودعت الدول أيضا إلى أن تكون لأوكرانيا “سيطرة سيادية كاملة” على محطة زابوريجيا النووية الواقعة جنوبي البلاد، وتعد أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، وتسيطر عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا الإمارات السعودية روسيا قمة السلام
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
كشف الكرملين أن روسيا بحثت خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفقًا للمصدرين، فقد أجرى مسئولون روس وأمريكيون محادثات مباشرة وافتراضية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لمناقشة هذه الشروط.
ومن بين المطالب الروسية السابقة، التي يبدو أنها لا تزال مطروحة، ضرورة التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتوصل إلى اتفاق يمنع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
كما تضمنت المطالب اعترافًا دوليًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى، وهي المناطق التي أعلنت موسكو السيطرة عليها خلال الحرب.
وتشدد روسيا أيضًا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطالبان بمعالجة ما تسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، وعلى رأسها توسع الحلف باتجاه الشرق، وهو الموقف الذي لطالما عبّرت عنه موسكو خلال السنوات الأخيرة.
موقف واشنطن وانتظار قرار الكرملينفي هذا السياق، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًّا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على هدنة مؤقتة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقبول بها كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.