حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي يوم الأحد من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة ربما تكون له آثار معاكسة ويدفع البلاد نحو الفوضى.

ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو حزيران والسابع من يوليو تموز بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وجاء في تقرير بصحيفة (لا جورنال دي ديمانش) أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها. وتولى ساركوزي المحافظ رئاسة البلاد من 2007 إلى 2012 ويظل شخصية سياسية مهمة.

وقال ساركوزي إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو حزيران. وتربط ساركوزي علاقات ودودة مع ماكرون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم

يدلي الناخبون في ناميبيا بأصواتهم يوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر تنافسية حتى الآن بالنسبة لحزب سوابو الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ 34 عاما.

وإذا فازت مرشحة حزب سوابو، نيتومبو ناندي-ندايتواه، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد، أما إذا خسر الحزب فإن ذلك سيكون أول انتقال للسلطة إلى حزب جديد منذ استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1990.

وقد أدى ارتفاع معدلات البطالة ومزاعم الفساد وعدم المساواة إلى تآكل شعبية حزب سوابو، التي انخفضت إلى 56% في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 من 87% في عام 2014.

ويحتاج أي مرشح للرئاسة الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.

ولا توجد استطلاعات رأي موثوقة حول مدى نجاح المعارضة هذه المرة. وقال مراقبو الانتخابات بشكل عام إن الانتخابات السابقة في ناميبيا كانت نزيهة وذات مصداقية.

ويبدو المرشح الأوفر حظا من بين 14 مرشحا للمعارضة هو باندوليني إيتولا، وهو طبيب أسنان سابق حصل على 29% من الأصوات عام 2019 بعد انفصاله عن حزب سوابو ويقود الآن حزبا سياسيا جديدا يسمى "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير".

ويصوت الناميبيون بشكل منفصل لانتخاب أعضاء البرلمان.

وقال روي تيتيندي، المحاضر في جامعة ناميبيا، إن "هذه ستكون الانتخابات الأكثر تحديا وأهمية بعد الانتخابات الأولى عام 1989".

وأوضح أن النتيجة ستتوقف إلى حد كبير على إقبال الناخبين الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين، ومن المرجح أن يدعموا المعارضة. وأضاف "يتأثر الشباب بالبطالة والفقر ويغمرهم شعور عميق باليأس. إذا لم يشاركوا بكثافة، فإن حزب سوابو سيفوز".

ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانجولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير/شباط بعد وفاة الرئيس السابق حاج جينجوب.

وناميبيا هي دولة ذات دخل متوسط ​​ولديها مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة، وفقا للبنك الدولي.

وخلص تقرير حكومي صدر عام 2021 إلى أن 43% من السكان يعيشون في "فقر متعدد الأبعاد"، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وكذلك الوصول إلى التعليم والخدمات العامة من بين عوامل أخرى.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس الشيوخ لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركه مع رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتيه
  • الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطلق حملة "مجتمع يحمي النساء"
  • رئيس الشيوخ يستقبل محمد دليتا رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتيه
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتية
  • ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
  • سيناريو أميركي حال حدوث أزمة بتايوان.. البداية في جزر نانسي
  • مؤيد لروسيا يفاجئ الجميع في انتخابات الرئاسة في رومانيا
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة
  • انطلاق انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعات.. تستمر حتى 28 نوفمبر