شاهد| أداء أهالي مخيم جباليا صلاة عيد الأضحى وسط الأنقاض
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو يرصد أداء سكان مخيم جباليا، في شمالي قطاع غزة، صلاة عيد الأضحى على أنقاض أحد المساجد.
وقال خطيب مسجد جباليا شمالي القطاع، إن العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة، مؤكدا استمرارهم في الدفاع عن أرضهم وعن مقدسات الأمة.
. ووقف إطلاق النار قادم لا محالة القضية الفلسطينية
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسيات الدولية، إن عيد الأضحى حزين على أهالي غزة بسبب المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكلما تأخر التوصل إلى وقف إطلاق النار يزداد الوع صعوبة على فلسطين وإسرائيل.
وأشار سنجر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن الحرب الدائرة في غزة عبثية، حيث بعد مرور كل هذه الأشهر لم تحقق إسرئايل شيئا والمقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على الرد وايقاع القتلى بين صفوف الاحتلال.
وأوضح الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسيات الدولية، أن الإدارة الأمريكية لم تستطع ايقاف الحرب رغم تصريحاتها، ودولة الاحتلال مارقة وخارجة عن القانون الدولي، ولا تلتزم به، مثمنا الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، معتبرا أن وقف إطلاق النار قادم لا محالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صلاة عيد الأضحى عيد الاضحى القطاع عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وخان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وشرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها " إن قوات الاحتلال قصفت منزلا قرب مدرسة العروبة بالمخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد المواطن أحمد محمود صيام".
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا في شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأشارت إلى أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا لعائلة إسليم في منطقة قيزان النجار شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد المواطنين ️محمد عصام النجار، و️عبد محمد النجار.
وفي محافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، عبر تنفيذ حملة مداهمات واقتحامات للمنازل، رافقها اعتداء على المواطنين، وعمليات تدمير وتجريف واسعة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الصحفي الفلسطيني وفا عواد، في محيط حارة الربايعة بمخيم طولكرم، واعتدت عليه بالضرب، وتكسير وتخريب محتويات المنزل بوجود عائلته.
وقال عواد إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله في محيط حارة الربايعة، واعتدت عليه بالضرب المبرح وسط موجة من الشتائم والإهانات، موضحا أن قوات الاحتلال داهمت منزله بشكل مفاجئ، وانهالت عليه بالضرب والتنكيل دون أي مبرر، بالإضافة إلى مصادرة بطاقته الصحفية وهويته الشخصية وهاتفه النقال.
وفي الحي الشمالي بمدينة طولكرم، وتحديدا في محيط حارة الحدايدة، داهم جنود الاحتلال منازل لعائلة آل عواد وقامت بتخريب محتويات منزل الشقيقين وليد ورائد عواد، ومصادرة هواتف السكان وهوياتهم، بما في ذلك النساء، قبل أن تعتقل الطفل أحمد رائد عواد (15 عامًا)، وتقتاده وهو معصوب العينين إلى جهة مجهولة.
وفي موازاة ذلك، أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف شوارع وأحياء في مخيم طولكرم، حيث أغلقت المدخل الغربي للمخيم من جهة حارة المقاطعة بالسواتر الترابية، في وقت لا تزال فيه قوات الاحتلال تنتشر في أحياء المخيم، وتغلق العديد من المداخل بالأسلاك الشائكة.
وفي تصعيد جديد، أجبرت قوات الاحتلال نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس، ومنطقة غرب المخيم، على إخلاء منازلها قسرًا، وهددت عائلات أخرى بإخلائها حتى يوم غد، وسط إطلاق نار كثيف لبث الذعر في صفوف السكان.