"الداخلية" تنظم احتفالا لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والعفو عن 4199 نزيلا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أقامت الوزارة شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك بمراكز الإصلاح والتأهيل للنزلاء. وقد شهدت فعاليات الاحتفال بالعيد حضور عدد من رجال الدين المسيحي لمشاركة النزلاء الاحتفال وتقديم التهنئة لهم، بما يعبر عن التلاحم والترابط بين فئات الشعب المصري.
وتنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل الذين استوفوا شروط العفو الرئاسي بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لعام 2024، فقد عقد قطاع الحماية المجتمعية لجانًا لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة.
وقد أعرب أهالي المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة لما لمسوه من تغيير في سلوكيات أبنائهم، وتقدموا بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على منح ذويهم فرصة جديدة للانخراط في المجتمع.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية محكوم عليه رئيس الجمهوري مستوي الجمهورية عيد الاضحى قرار رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يُكثف حملاته ويُوقف عشرات المبحوث عنهم بعد انتشار مقاطع للجريمة
في إطار التصدي لمظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن، باشرت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، خلال الأيام الماضية، حملات أمنية واسعة شملت عدة مدن مغربية من بينها طنجة، تطوان، وأكادير.
وتأتي هذه الحملات الأمنية المكثفة استجابةً لتنامي بعض مظاهر الإجرام التي تداولها المواطنون بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها عمليات سرقة بالعنف، واعتراض السبيل، وأفعال إجرامية أخرى تم توثيقها عبر مقاطع فيديو.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه العمليات الميدانية، التي انطلقت بتعليمات مركزية من أجل تطويق بؤر الجريمة، قد أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص، من ضمنهم مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، ومشتبه في تورطهم في قضايا جنائية أو جنحية، من بينها السرقة، وترويج المخدرات، وحيازة الأسلحة البيضاء بدون سند قانوني.
وشملت التحركات الأمنية أحياءً شعبية ومناطق معروفة بنشاط بعض الشبكات الإجرامية، حيث تم نصب سدود قضائية ونقاط مراقبة، إضافة إلى مداهمات استباقية لبعض الأوكار التي يُشتبه في استغلالها لأغراض إجرامية.
وتندرج هذه التدخلات في إطار خطة أمنية وطنية تقوم على المقاربة الاستباقية، من خلال تعزيز الوجود الميداني للأجهزة الأمنية، واستعمال تقنيات الرصد الحديثة، وتكثيف التعاون مع المواطنين عبر آليات التبليغ.
وقد لقيت هذه المبادرات استحسان عدد من سكان المدن المعنية، الذين عبروا عن ارتياحهم لسرعة الاستجابة وتحقيق نتائج ملموسة في ظرف وجيز، مطالبين باستمرار هذا النوع من الحملات وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.
وتؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العمليات ستتواصل بوتيرة مكثفة، في إطار التصدي الحازم لكل مظاهر الجريمة وحماية أمن وسلامة المواطنين.