ضمن جهودها في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أنها أتاحت للحجاج في يوم عرفة إجراء 42.2 مليون مكالمة، منها 36.3 مليون مكالمة محلية، و5.9 مليون مكالمة دولية، بنسبة نجاح تجاوزت 99 %.
وبينت الهيئة أن إجمالي استهلاك البيانات في اليوم نفسه بلغ 5.61 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.

3 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080pHD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات “761.93 ميجابايت/ مشترك”، متجاوزًا معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميجابايت/ مشترك.
وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 386.66 ميجابت/ ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 48.79 ميجابت/ ثانية.
يشار إلى أن قطاع الاتصالات والتقنية يلبي سعة الاستهلاك العالية بأعلى معايير الجودة وفق تطلعات القيادة؛ إذ يتيح من خلال تجهيزاته التقنية وكوادره البشرية سرعات تحميل عالية؛ لضمان تمرير المكالمات المحلية والدولية التي يجريها ضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون مکالمة

إقرأ أيضاً:

بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟

الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.

3 طرق سريعة وفعالة للسيطرة على التوترتوترات متصاعدة| هل تنجح صفقة الأسرى في تهدئة الوضع بقطاع غزة؟.. خبير يجيب

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.

وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.

وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.  

وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.

في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.        

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر منصة “بلدي
  • بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
  • “الإحصاء”: التضخم في المملكة بلغ 2.0% خلال شهر يناير 2025
  • ظهور الدلافين قرب شواطئ “رأس محيسن” بمنطقة مكة المكرمة
  • ظهور دلافين قرب شواطئ “رأس محيسن” بمكة
  • زخات البرد تتساقط على بردية الشرايع بمكة المكرمة.. فيديو
  • فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
  • بسبب 14 مليون جنيه.. “الفتوى والتشريع” تُحمَل موظفين خطأهما الشخصي
  • اركب إم جي 5 موديل 2021 أعلى فئة بأرخص سعر
  • قراصنة “سولت تايفون” الصينيون يواصلون اختراق شركات الاتصالات