"أنا لست معاديا للسامية ولكن.." تصريح للوكاشينكو يثير غضب إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دانت الخارجية الإسرائيلية تصريحات لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، اعتبرت أنه ربط فيها بين أفعال بعض المتورطين في قضايا فساد في بلاده وانتمائهم للعرق اليهودي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد إن "تصريحات الرئيس البيلاروسي غير مقبولة وشائنة وتبدو وكأنها تصريحات معادية للسامية بشكل واضح".
واتصل يوفال فوكس، نائب المدير العام لأوراسيا وغرب البلقان في الخارجية الإسرائيلية بالسفير البيلاروسي في إسرائيل وقدم له احتجاجا على تصريحات رئيسه.
وخلال اجتماع حكومي يوم الجمعة تطرق لوكاشينكو إلى قضية فساد كبرى في قطاع الزراعة للبلاد، وقال في إشارة إلى قائمة المتورطين فيها: "ها هنا تم إدراج نحو ثلاثين شخصا على القائمة. آسف، أنا لست معاديا للسامية، لكن أكثر من نصفهم من اليهود".
وأضاف بسخط: "هل هم يحتلون مكانة مميزة خاصة بيننا، ويسرقون دون أن يفكروا في مستقبلهم؟". وتابع: "الجميع متساوون أمام القانون: اليهود والبيلاروسيون والأوكرانيون والروس والبولنديون. إذا كنت مذنبا، فستقبع في السجن".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه ليس أول تصريح "معاديا للسامة" يطلقه لوكاشينكو، ففي عام 2007 قال إن اليهود حولوا مدينة بوبرويسك البيلاروسية إلى "حظيرة خنازير" وأن تلك المدينة "نشأت كمدينة يهودية وأنتم تعرفون كيف يعامل اليهود المكان الذي يعيشون فيه".
وفي يوليو 2021 قال إن "العالم كله ينحني" لليهود بعد المحرقة. وفي ديسمبر 2023 قال إن "الأرمن أناس أذكياء، ولا يوجد حتى يهودي واحد هناك".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الديانة اليهودية الفساد تل أبيب جرائم معاداة السامية مينسك
إقرأ أيضاً:
لأسباب غامضة.. «يوتيوبر» مصري ينهي حياته «شنقاً»
أقدم يوتيوبر عربي على إنهاء حياته “شنقا”، دون معرفة الأسباب، وفق ما أفادت وسائل إعلامية.
ووفق وسائل إعلام أردنية، “أقدم شاب يبلغ من العمر 26 عاما على إنهاء حياته شنقا صباح اليوم الثلاثاء في منطقة جبل الحسين بالعاصمة الأردنية عمان”.
وبحسب وسائل إعلام أردنية فإن “الشاب الذي أنهى حياته يحمل جنسية إحدى الدول العربية “الجنسية المصرية” ويعمل “يوتيوبر”، معروف لدى الكثيرين”.
ووفق المعلومات، “تجري أجهزة الأمن الأردنية تحقيقات موسعة لمعرفة تفاصيل الحادث والوقوف على حيثيات الواقعة”.
هذا ولم تكشف السلطات الأردنية عن اسم الشخص.