السومرية نيوز – أمن

افادت منظمة (CPT) الأمريكية، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي إقليم كردستان العراق خلال النصف الأول من العام 2024.
وقال مسؤول ملف حقوق الانسان في المنظمة كامران عثمان في تقرير، إنه "منذ بداية العام الحالي ولغاية شهر حزيران/يونيو من العام نفسه، نفذ الجيش التركي 833 هجوماً وقصفاً على أراضي إقليم كردستان، منها 365 في دهوك، و356 في أربيل، و102 في السليمانية، و10 في نينوى".



وأضاف أن "الجيش التركي نفذ خلال اليومين الماضيين 27 هجوماً على سلسلة جبال ماتين وقرية "رشافا" في قضاء آميدي، وجبل ساوين في سفوح سلسلة جبال قنديل، وقمة "كورشال" وجبل "كيواراش" في قضاء رانية، وجبل جاسوسان في قضاء بشدر، وقرية كاني ميران كوماري، ونزاره في قضاء بينجوين".

وتابع عثمان القول، إنه "ونتيجة لذلك وخلال العام الحالي سقط 8 مدنيين قتلى بسبب قصف واجتياحات الجيش التركي لأراضي إقليم كردستان".

وبحسب CPT، نفذت القوات التركية في عام 2023، 1548 هجوماً وتفجيراً في إقليم كوردستان ومحافظة نينوى.

ومن بين الهجمات التي وقعت العام الماضي، 1159 هجوماً بالطائرات الحربية، و228 بطائرات بدون طيار، و114 بالمدفعية، وثلاثة بأطلاق الرصاص، واثنتان بالألغام الأرضية.   في العام الماضي، تم تنفيذ 475 هجوماً في أربيل، و517 في دهوك، و420 في السليمانية، و36 في نينوى.

وعلى الرغم من حديث تركيا عن أن غايتها ملاحقة حزب العمال الكردستاني، فإن خبراء وسياسيين يرون أن الغاية الأساسية تبتعد عن ذلك، وتمثل محاولة لإنشاء وجود دائم لأنقرة في العراق.

وفي وقت سابق، سجل العراق، أكثر من 22 ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم العراق أكثر من 16 ألف مذكرة احتجاج، وذلك وفقاً للجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي.

وقالت اللجنة مؤخرا، إنها "استضافت وزير الدفاع، والعديد من القادة الأمنيين، بالإضافة الى وزير الخارجية لمناقشة ملف الاعتداءات التركية على شمال العراق"، مؤكدة، إن "الخروقات التركية تمارَس على العراق منذ 1987 إلى يومنا الحالي".

واضافت، إن "عدد الخروقات التركية بلغت طيلة السنوات الماضية، أكثر من 22 ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم العراق أكثر من 16 ألف مذكرة احتجاج، إلا أن القوات التركية مستمرة بين فترة وأخرى بممارسة تلك الاعتداءات".

وأكدت اللجنة، "ضرورة وجود موقف عراقي صارم بحق تركيا، وحفظ الحدود المشتركة معها، باعتبار أن أغلب الحدود العراقية مع دول الجوار مؤمّنة بشكل تام".

ما كشفته لجنة الأمن والدفاع النيابية، تؤكده وزارة الخارجية العراقية، حيث بيّنت مؤخراً أنها، وثّقت أكثر من 22 ألفاً و740 خرقاً تركيّاً، مضيفة، "أحصَينا أعداد المذكرات والشكاوى التي قُدِّمت من الحكومة العراقية للجانب التركي والبالغ عددها 296 شكوى".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أکثر من فی قضاء

إقرأ أيضاً:

خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟

إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.

حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.

وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.

ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.


جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.

وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.

وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.

مقالات مشابهة

  • البحرية العراقية تنفذ تمريناً مشتركاً مع نظيرتها الفرنسية
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • قائد عسكري إسرائيلي: لا نتوقع هجوماً مصرياً مفاجئاً ولا نستعد له
  • سومو:أكثر من 4 ملايين طنٍ الصادرات من المشتقات النفطية خلال الربع الرابع من 2024
  • سومو: أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • احتياطيات العراق من الذهب ترتفع لتبلغ أكثر من 17 تريليون دينار
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية
  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
  • وزير النفط لـبغداد اليوم: استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر جيهان خلال 24 ساعة