"الصحفيين": ندعو للإفراج عن سجناء الرأي بالأردن بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تضامنها الكامل مع الصحفية الأردنية هبة أبو طه، التي حكمت عليها محكمة أردنية بالسجن لمدة عام بسبب تحقيق صحفي نشرته عن "الجسر البري الذي أقامته الأردن مع الكيان الصهيوني لتعويض نقص تدفق السلع عبر البحر بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".
طالبت اللجنة بإلغاء الحكم الصادر ضد الصحفية، حيث أن التحقيق الذي نشرته بعنوان "شركاء في الإبادة.. رؤوس أموال أردنية متورطة في الإبادة في غزة" على موقع الناشر في 28 أبريل الماضي، ووثقت من خلاله قيام عدد من شركات الحاويات والتخليص الجمركي الأردنية بنقل شاحنات إلى داخل الأراضي المحتلة، هو تحقيق صحفي يمثل جوهر عملها كصحفية.
كما رفضت اللجنة جميع الاتهامات الموجهة للزميلة بإثارة الفتنة ونشر الأخبار الكاذبة، وهي التهم الجاهزة التي تُلصق بكل الصحفيين الذين يمارسون عملهم في الوطن العربي.
أعلنت اللجنة تضامنها مع الزميلة هبة أبو طه، ومع جميع الصحفيين المصريين والعرب والعالميين، الذين يقومون بواجبهم المهني في نشر الحقائق دون خوف.
وتوجهت اللجنة بتحية للشعب الفلسطيني البطل، الذي لا يزال صامدًا في مقاومته للاحتلال الصهيوني المجرم منذ حوالي 9 أشهر وسط صمت وتواطؤ عربي ودولي.
وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جددت اللجنة مطالب نقابة الصحفيين المتكررة بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين، وكذلك سجناء الرأي. كما جددت مطالب النقابة بإصدار قانون للعفو الشامل عن المحبوسين في قضايا الرأي، ومراجعة نصوص الحبس الاحتياطي، وإصدار قانون لمنع العقوبات السالبة للحريات في جرائم النشر.
كما جددت اللجنة مطالبها بالإفراج عن جميع الموقوفين في قضايا التضامن مع فلسطين في جميع المناسبات، بما في ذلك مباريات كرة القدم.
إنّ حرية الصحافة والتعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ولا يجوز المساس بها تحت أي ذريعة. وندعو جميع الحكومات والمنظمات الدولية إلى احترام هذا الحق والعمل على إطلاق سراح جميع الصحفيين وسجناء الرأي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنقابة الصحفيين الصحفية الأردنية هبة أبو طه
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات واسعة.. عضو لجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين يستجيب ويتقدم بطلب لإعفائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم محمد الجارحي، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، بطلب رسمي لرئيس اللجنة، وذلك للإعفاء من عضويته في اللجنة المشرفة على تنظيم الانتخابات.
ويذكر أن محمد الجارحي، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، وجهت له انتقادات كثيرة من قبل الجمعية العمومية، بسبب دعمه لأحد المرشحين على مقعد النقيب.
ويتلخص دور اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين في تنظيم والإشراف الكامل على سير العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها دون الانحياز لأحد المرشحيين.
وجاء نص بيان محمد الجارحي كالأتي:
في إطار حرصي على دعم العملية الانتخابية لنقابة الصحفيين بكل نزاهة وشفافية، ومع غلق باب الترشيح واقتراب موعد الانتخابات، أود أن أوضح موقفي بشكل صريح وواضح أمام زملائي الصحفيين والرأي العام.
أعلن أنني سأتقدم غدًا السبت بطلب إلى السيد رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين لإعفائي من عضو المكتب چ٣ثسششية اللجنة. جاء هذا القرار انطلاقًا من قناعتي الراسخة بضرورة الالتزام بالحياد التام، وضمان تكافؤ الفرص لجميع المرشحين، وكذلك لتجنب أي تأويلات قد تُثار حول دعمي لمرشحين بعينهم على منصب النقيب أو العضوية.
كما أؤكد أن موقفي الداعم لبعض المرشحين ينبع من إيماني برؤيتهم وبرامجهم التي تصب في مصلحة النقابة والصحفيين، وهو ما أعتبره حقًا أصيلًا لي كعضو في الجمعية العمومية، بعيدًا عن أي صفة تنظيمية قد تفرض عليَّ التزامًا بعدم الانحياز لأي طرف.
أدعو جميع الزملاء الصحفيين إلى ممارسة حقهم الانتخابي بمسؤولية، واختيار من يرونه الأقدر على تحقيق تطلعاتهم وحماية مصالحهم، مع التأكيد على أهمية التنافس الشريف الذي يعكس روح المهنة ومبادئها".