طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر بعدم التحدث باللغة الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
طرد القائمون على ملتقى تجاري في أوديسا مجموعة من المشاركين بعد مشادة كلامية على خلفية مطالبتهم للمحاضر بعدم التحدث باللغة الروسية.
وطالب بعض المشاركين من المحاضر التحدث باللغة الأوكرانية بدل الروسية، ولكنه رفض، ولاقى رفضه ترحيبا كبيرا من الموجودين في القاعة.
وأكد المحاضر أمام المشاركين أن استخدام اللغة الروسية بالنسبة له أسهل فهي لغته الأم، مما دعا الحضور في القاعة إلى التصفيق بحرارة.
يذكر أنه منذ عام 2019، تم اعتماد قانون "ضمان عمل اللغة الأوكرانية كلغة رسمية"، مما حد بشكل كبير من إمكانية استخدام اللغة الروسية في البلاد.
وتفرض سلطات كييف حظرا كاملا على الأعمال الفنية والكتب والأفلام والعروض والأغاني باللغة الروسية، وتحظر دراسة اللغة الروسية في المدارس والجامعات، وتطلب أيضا من تلاميذ المدارس التواصل باللغة الأوكرانية فقط خلال العطلة.
في الوقت نفسه، يواصل مواطنو البلاد استخدام اللغة الروسية على نطاق واسع في الحياة اليومية، والتي أصبحت سببا للشجار في عدة مناسبات، واعترف مفوض شؤون اللغة الأوكرانية تاراس كريمين أن اللغة الروسية مستخدمة في كل مكان في شوارع عدة مدن من أوديسا إلى خاركوف.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق سياسة كييف تجاه اللغة الروسية بأنها نوع من الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن نهج القضاء على كل شيء روسي منصوص عليه في قوانين أوكرانيا.
المصدر: وسائل إعلام أوكرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اللغة الروسية متطرفون أوكرانيون اللغة الأوکرانیة اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
جاسم المطوع : 5 علامات تدل علي نجاح تربية الأبناء .. فيديو
أميرة خالد
أوضح الدكتور جاسم المطوع علامات تدل على نجاح التربية الصحيحة للأطفال، خصوصًا أولئك الذين تقل أعمارهم عن ٨ سنوات .
وقال المطوع أن أولى تلك العلامات هي تعزيز الاستقلالية والاعتماد على النفس، مشددا على ضرورة تعليم الأطفال الاستقلالية في مراحل مبكرة، بحيث لا يعتمدون على والديهم في جميع التفاصيل اليومية مثل الأكل، والشرب، والدراسة، واللعب.
وأضاف” أن ثاني علامة هي وجود حوار صحي بعيداً عن العصبية”، لافتا إلى ضرورة أن يتعلم الأطفال التحدث والاستماع بطريقة متوازنة، مما يعزز علاقتهم بوالديهم ويطور مهارات التواصل لديهم.
وأوصى المطوع بتعليم الأطفال قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد، ليصبحوا قادرين على فهم مشاعر الآخرين وتمييز الحالة العاطفية التي يمر بها من حولهم.
وتابع ” من المهم تقوية المهارات الاجتماعية للأطفال وتعليمهم كيفية التعامل مع أنفسهم ومع الآخرين، بما يشمل فهم مشاعرهم الخاصة وإدارتها في حالات الحزن “٠
وأكمل “التركيز على غرس الجانب الإيماني لدى الأطفال، مثل التعرف على الله، الرسول صلى الله عليه وسلم، الصحابة رضي الله عنهم، بالإضافة إلى التحدث عن طعام المسلم ولباسه. الجانب الإيماني يساعد الطفل على بناء هويته الدينية منذ الصغر”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/lCCvSQ_KAuDTD-EX.mp4