رحاب عبدالله لـ«صالون التنسيقية»: مقترح «الكد والسعاية» يأتي بناءً على أن الزوج والزوجة شركاء في الحياة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت رحاب عبد الله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مقترح "الكد والسعاية" الذي قدم من بين المقترحات في الحوار الوطني، بناءً على أن الزوج والزوجة شركاء في الحياة، ويتحمل كل طرف منهما جزءًا من الأعباء، سواء كانت المرأة تعمل وتساعد في البيت أو تقوم بعمل جمعيات لمساعدته وتدبير مصاريف الأسرة؛ لذلك لا يمكن بعد الطلاق أن تتضرر السيدات بينما يتمتع الرجل بالثروة التي تم تكوينها أثناء الزواج.
جاء ذلك خلال صالون نقاشي حول "الطلاق والنفقة والرؤية.. مشكلات الأسرة المصرية على طاولة الحوار الوطني"، نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس السبت، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.
وأضافت أن الفكرة تتلخص في أن كلا الطرفين شريك فيما حققه الآخر، فمثلا لو باعت السيدة الذهب الخاص بها أو أي من ممتلكاتها لظروف حياتية أو عمل مشروع، كيف تثبت ذلك، فحجم الثروة التي تتكون بعد الزواج تقسم بين الطرفين، سواء ثورة الزوج أو الزوجة، حتى وإن لم تساهم بمال، مشيرة أن الثروة التي كانت موجودة قبل الزواج لا علاقة للأمر بها ويتم إثباتها في عقد الزواج.
وأشارت إلى أن المقترح لن يتم قبوله من البعض لأن الأفكار مختلفة، ولكن بشكل عام هذه رؤيتي وأرى أنها الأوقع، موضحة أنه إذا توفى الزوج فلا يجوز تقسيم التركة قبل أن تأخذ هذا الحق.
أدار الحوار خلال الصالون مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محاكم الأسرة سابقا وعضو مجلس الأسرة العربية، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، والدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ واستشاري الصحة النفسية والأسرية، ورحاب عبد الله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني الكد والسعاية صالون التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
4 سنوات كانت كفيلة لتدفع الزوج بأن يلوذ بالفرار من جحيم الحياة الزوجية، بعد أن عجز عن تحمل عنف زوجته وتسلطها، ليقف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهو يستغيث -عايزاني أعيش معاها غصب عني- وطالب بإثبات نشوزها وعنفها، وإسقاط حقوقها الشرعية حتي يستطيع أن ينفصل عنها، بعد أن واصلت ابتزازه للرجوع لها عدة مرات بسبب مؤخر الصداق وحقوقها المسجلة بعقد الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج، "اكتشفت حقيقتي زوجتي بعد أن عشنا برفقتها تحت سقف واحد، وأخذت ألتمس لها الأعذار على أمل أن تتغير، ولكنها للأسف كانت تزداد سوء مع مرور الوقت، وعندما أخذت قرار الطلاق وحاولت تنفيذه اكتشفت بحملها بتوأم -فتراجعت وصبرت- وقبلت بالعيش في جحيم الحياة الزوجية برفقتها".
وتابع الزوج، "لم أتخيل أن زوجتي التي أحببتها طوال عامين قبل الزواج-ستكون بتلك الأخلاق السيئة- تحولت إلى رجل للمنزل بدلا منه، وفرضت سيطرتها على كل شيء، كانت متسلطة، دمرت زواجنا، وحرمتني من أطفالي بعد أن لاحقتها بدعاوي قضائية".
وطالب الزوج برفع ظلم زوجته عنه وضم حضانة طفليه له -بسبب عدم تحملها المسئولية ورعايتها الطفلين-، بعد أن قدم لمحكمة الأسرة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال 4 سنوات .
مشاركة