إغراقُ سفينتَين مستهدفتَينِ في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
متابعات| رصد:
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، عن غرق سفينتين تم استهدافهما خلال الـ72 ساعة الماضية.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن مصير السفن المستهدفة خلال ال72 ساعة الماضية بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة هو الغرق، مؤكدًا بأن سفينة (Verbena) تغرق في خليج عدن بعد استهدافها بعدد من الصواريخ.
وأضاف العميد سريع، في بيان له، أن سفينة (TUTOR) والتي تم استهدافها بزورق مسير وعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وهي معرضة للغرق خلال الساعات المقبلة.
وتابع: هذه العمليات تهديها قواتنا المسلحة اليمنية الى إخواننا المجاهدين في غزة الصمود والجهاد يحفظهم الله وإلى كل الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك “وما النصر إلا من عند الله”.
كما أكد البيان تجدد تحذير القوات المسلحة اليمنية لكافة الشركات من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، مالم فإنها سوف تتعرض للاستهداف في منطقة عمليات القوات المسلحة بحسب ما جاء في البيانات السابقة.
كما أكد البيان على توسيع العمليات وتطوير القدرات العسكري إسنادًا ونصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعًا عن اليمن، مجددًا التأكيد على استمرار عمليات الإسناد حتى يتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.