أكد نيكولو باريلا، نجم وسط منتخب إيطاليا، أن إصابته قبل بطولة اليورو جعلته مصممًا بشكل خاص على "رد الجميل" لزملائه في الفريق الإيطالي.

باريلا يرد الجميل لزملائه بعد عبور إيطاليا عقبة البانيا في يورو 2024

وقاد باريلا منتخب بلاده لتحقيق فوز مثير على ألبانيا بنتيجة 2-1 في أولى جولات دور المجموعات بيورو 2024، حيث سجل هدف إيطاليا الثاني.

وقال باريلا في تصريحاته لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "لقد كانت بداية غريبة بعض الشيء، الهدف الافتتاحي بعد 23 ثانية يمكن أن يؤثر على اللاعبين نفسيًا. مع ذلك، أردنا الفوز وكان ينبغي أن نسجل المزيد من الأهداف. تراجعنا قليلًا في النهاية، لكننا بدأنا بشكل صحيح بهذا الانتصار".

يعتبر باريلا أفضل هدافي جيل إيطاليا الحالي برصيد 10 أهداف. وعن هذا، قال: "هذا أمر مقلق بعض الشيء، لأنه يعني أنني تقدمت في السن ولعبت المزيد من المباريات".

وأضاف: "أنا سعيد، لم أتدرب في الأيام القليلة الماضية، كانت لحظات صعبة، لكن المدرب والجهاز الفني وزملائي جعلوني أشعر بأنني جزء لا يتجزأ من الفريق. أردت مكافأتهم على ذلك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: باريلا نيكولا يورو اليورو

إقرأ أيضاً:

هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟

بعد مرور اليوم الألف على اشتعالها، انعطفتْ فجأة الحربُ الروسية - الأوكرانية منعطفاً خطيراً، عقب قرار صدر عن الرئيس الأميركي جو بايدن بمنح الإذن لحكومة كييف باستخدام صواريخ أميركية «أتاكام» يصل مداها إلى 300 كيلومتر.

الرئيس جو بايدن، وهو على بُعد شهرين أو أقل من مغادرته البيت الأبيض، قرر ألا يغادر المسرح في صمت، ومن دون إحداث فرقعة. البعضُ من المعلقين يرى أن ترخيصه لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية، التي حظرَ استخدامها ضد أهداف في أراضٍ روسية طيلة أشهر طويلة، رغم إلحاح وتوسل حكومة كييف، لا يخلو من خبث سياسي، أراد به حرق الأرض أمام الرئيس القادم، وبدلاً من العمل على إحلال السلام، يتحول إلى رجل مطافئ، لا هم له سوى منع مواجهة دولية.
البعض الآخر منهم يرى أن الرئيس بايدن يعرف مسبقاً أنّ قراره بترخيص استخدام الصواريخ من قبل الجيش الأوكراني لن يجلب نصراً نهائياً لحكومة كييف، إلا أنّه قد يقلل من حجم الهزيمة المحتملة لأوكرانيا، ويسبب أضراراً لروسيا.
القرار، الفجائي والمتأخر، أعقبه قرار آخر بإرسال شحنة من الألغام ضد الأفراد مرفقة بعناصر عسكرية أميركية متخصصة في زرعها لأوكرانيا بهدف تأخير تقدم القوات الروسية، بتحويل الطرق أمامها إلى حقول ألغام قاتلة. الرئيس بايدن وعد أيضاً بتسريع دعم أوكرانيا بمبلغ 6 مليارات دولار؛ وهو القيمة المتبقية من دعم مالي سابق، حظي بموافقة الكونغرس، بقيمة 60 مليار دولار. وتبع ذلك سماح حكومة لندن للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ «شادو ستورم»، ومن المحتمل أن يحذو الفرنسيون حذوهم ويسمحوا لحكومة كييف باستخدام الصواريخ الفرنسية «سكالب».
الأوكرانيون تحركوا بسرعة بعد صدور القرار، وباشروا في إطلاق الصواريخ الأميركية والبريطانية في ضرب أهداف داخل روسيا. التقارير تؤكد نجاح صاروخ في اختراق حاجز الدفاعات الجوية الروسية وتدمير مستودع ذخيرة على بعد 115 كيلومتراً من مسرح العمليات العسكرية على جبهات القتال.
ومن جانبها، عدّت روسيا قرار الرئيس بايدن بمثابة خطوة نحو مواجهة مباشرة مع حلف «الناتو». وردت فورياً على الضربة الصاروخية الأخيرة بقصف جوي ومدفعي على كييف ومدن أخرى، لم تشهد أوكرانيا له مثيلاً منذ بداية الحرب، مما أدى إلى تعالي أصوات الإدانة من عواصم غربية عديدة. ومن جانبه، يتابع الرئيس المنتخب دونالد ترمب التطورات في صمت. في حين أن مسؤولين بارزين في فريقه الانتخابي والحزب الجمهوري، ومن ضمنهم نجله الأكبر، نددوا بقرار الرئيس بايدن، واتهموه بالسعي لإفشال مهمة الرئيس القادم في بسط السلام.
تقول التقارير إن قرار الرئيس بايدن باستخدام الصواريخ جاء في مرحلة متأخرة جداً من بدء الحرب، إضافة إلى التحفظات المرافقة، بالسماح للأوكرانيين باستخدامها في منطقة كورسك فقط، التي تحتلها قواتهم ضد مواقع القوات الروسية وحليفتها قوات كوريا الشمالية، لتخفيف الضغط عليها.
في تبريرهم للقرار، يرى المؤيدون أنّه جاء رد فعل على وصول أكثر من 10 آلاف مقاتل من كوريا الشمالية لدعم القوات الروسية، إلا أنهم، في الوقت نفسه، يتفادون التعرض لاحتمالات الرد الروسي المتوقع، وانعكاساته على السلم الدولي.
التحليل الموضوعي لا ينفي تأثير الخطوة الروسية باستقدام قوات من بلد ثالث في روسيا لدعم القوات الروسية وانعكاساته المختلفة. كما لا يتجاهل حقيقة أن الموقف الأميركي والأوروبي من الحرب منقسم إلى درجة لا يمكن تجاهلها بين صقور وحمائم؛ يرفض الفريق الأول أي سلام يتيح خروج روسيا من الحرب منتصرة، ويرى الفريق الثاني أن مواصلة الحرب لا تؤدي إلا إلى تفاقم إرهاق الاقتصادات الأوروبية، والاستمرار في تصعيد التوتر دولياً. فوز دونالد ترمب في الانتخابات قلب الموازين، ورجّح كفة المنادين بوقف الحرب. الأمر الذي دفع الصقور إلى المسارعة بالتصعيد، بالعمل على حرق الأرض أمامه، وبهدف منعه من الإيفاء بوعده، وحرمان الرئيس بوتين من نصر عسكري وسياسي.

مقالات مشابهة

  • وفاة «عصمت رشيد».. مطرب الزمن الجميل
  • هداف منتخب الناشئين: الاحتراف أهم عندي من اللعب في الفريق الأول بالأهلي
  • الفريق المصري يحصد المركز الأول في "مسابقة العرب" خلال معرض جايتكس 2024
  • مختص: إصابة الطفل بتغيير في تصبغات الجلد يستوجب المتابعة بشكل سريع
  • هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟
  • مانشستر سيتي يجهز 120 مليون يورو لضم نجم ألمانيا
  • قرعة ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية: صدام مرتقب بين إيطاليا وألمانيا
  • حفل لـ منوعات الزمن الجميل على مسرح الجمهورية.. الليلة
  • الدردير: ميت عقبة هتنور يا تاو
  • حفل ليلة من الزمن الجميل لعمر خيرت بالجامعة الأمريكية.. اعرف أسعار التذاكر