باريلا يرد الجميل لزملائه بعد عبور إيطاليا عقبة البانيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد نيكولو باريلا، نجم وسط منتخب إيطاليا، أن إصابته قبل بطولة اليورو جعلته مصممًا بشكل خاص على "رد الجميل" لزملائه في الفريق الإيطالي.
باريلا يرد الجميل لزملائه بعد عبور إيطاليا عقبة البانيا في يورو 2024وقاد باريلا منتخب بلاده لتحقيق فوز مثير على ألبانيا بنتيجة 2-1 في أولى جولات دور المجموعات بيورو 2024، حيث سجل هدف إيطاليا الثاني.
وقال باريلا في تصريحاته لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "لقد كانت بداية غريبة بعض الشيء، الهدف الافتتاحي بعد 23 ثانية يمكن أن يؤثر على اللاعبين نفسيًا. مع ذلك، أردنا الفوز وكان ينبغي أن نسجل المزيد من الأهداف. تراجعنا قليلًا في النهاية، لكننا بدأنا بشكل صحيح بهذا الانتصار".
يعتبر باريلا أفضل هدافي جيل إيطاليا الحالي برصيد 10 أهداف. وعن هذا، قال: "هذا أمر مقلق بعض الشيء، لأنه يعني أنني تقدمت في السن ولعبت المزيد من المباريات".
وأضاف: "أنا سعيد، لم أتدرب في الأيام القليلة الماضية، كانت لحظات صعبة، لكن المدرب والجهاز الفني وزملائي جعلوني أشعر بأنني جزء لا يتجزأ من الفريق. أردت مكافأتهم على ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باريلا نيكولا يورو اليورو
إقرأ أيضاً:
القومية تشدو بمنوعات الزمن الجميل على مسرح الجمهورية
تتوالى فعاليات الثقافة المصرية بمناسبة العام الجديد، حيث تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً بعنوان "منوعات من الزمن الجميل" للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، في الثامنة مساء الخميس 26 ديسمبر على مسرح الجمهورية.
يتضمن نخبة من مؤلفات الطرب الجماهيرية، منها : "بلاش عتاب، ياللى سامعني، إن كنت ناسي، الحب كله، بتلوموني ليه، جانا الهوى، قلبى بيقولي، مضناك، أمتى حتعرف وأمل حياتي.. أداء الفنانين ريم كمال ،إيناس عز الدين، يحيى عبد الحليم، أحمد عصام وأشرف وليد.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى، تأسست عام ١٩٨٩ بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، حتى تتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على تراثنا الموسيقى العربي للحفاظ عليه من الإندثار.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.