وزير حقوق الإنسان يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الثورة نت/
رفع وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بحلول عيد الأضحى.
وعبر الوزير الديلمي باسمه ونيابة عن موظفي وزارة حقوق الإنسان عن أحر التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الجبال والثغور.
وأشار إلى تزامن هذه المناسبة مع استمرار اليمن في خوض معركة “الفتح الموعود، والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد مقاومته الباسلة ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وقال “الحمد لله الذي وفق اليمن قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً إلى الشرف الذي خسرته الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية، في مساندة القضية الأولى للأمة فلسطين، ومقدسات الإسلام، ومداهنتها وعجزها المخزي من تقديم أبسط نماذج النصرة للدماء والأرواح التي تباد بشكل يومي في فلسطين من قبل الكيان الغاصب ومن ورائه أمريكا، والأنظمة المتخاذلة”.
وبارك الديلمي الانتصارات المستمرة التي تتحقق على أيدي القوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير، في مواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، وتحديدا مع مرحلة التصعيد الرابعة، مجدداً التحية للأجهزة الأمنية التي كشفت قبل أيام عن أخطر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، كمنجز أمني لم يكن في حسبان دول الاستكبار.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الدينية الجليلة للشعبين اليمني والفلسطيني وقد تحقق لهما النصر والتمكين على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "أولوف سكوج" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار الحوار البناء بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف الموضوعات، ومن بينها تعزيز واحترام حقوق الإنسان.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعنا لقيام الاتحاد الأوروبي بالاطلاع بموضوعية على التطور الذي يشهده ملف حقوق الانسان في مصر وتوضيح حقيقته أمام مختلف الدوائر الحكومية والبرلمانية في الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، مؤكداً اعتزام مصر مواصلة الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز أوضاع حقوق الانسان في ظل تحديات وظروف اقتصادية صعبة وواقع اقليمي مضطرب.
ونوه الوزير عبد العاطي بأن الارتقاء بحقوق الانسان في مصر نابع من توفر إرادة سياسية وطنية على أعلى مستوى لتلبية تطلعات المواطنين ووفاءً لالتزامات مصر الدولية، مؤكداً على أن مصر تنظر لحقوق الانسان بمنظور شامل قائم على تعزيز وحماية كافة الحقوق على قدم المساواة دون المفاضلة بين حقوق مدنية وسياسية أو اقتصادية واجتماعية وثقافية بما في ذلك الحق في التنمية.
واستعرض وزير الخارجية النقلة النوعية التي تحققت على صعيد تعزيز أوضاع حقوق الانسان في مصر في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الانسان وصولاً إلى إصدار التقرير الثاني لتنفيذ الاستراتيجية، والإعداد الجاري للتقرير الثالث، مؤكداً على أن ما حققته مصر في سنوات معدودة ووتيرة الإجراءات التي تم اتخاذها يعد غير مسبوق، لاسيما تعزيز البنية المؤسسية والتشريعية وعلى رأسها مشروع القانون الجديد للإجراءات الجنائية، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع عملها، وإطلاق الحوار الوطني، الى جانب التقدم المحرز في ملف تمكين المرأة وتوليها مناصب قيادية، وكذا تعزيز الحريات الدينية. كما أبرز الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز العلاقة مع المجتمع المدني باعتباره شريكاً للحكومة في النهوض بأوضاع المواطنين ودعم حقوقهم.
كما تطرق إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي باتت تواجهها مصر اتصالاً بزيادة أعداد المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء وما يترتب على ذلك من الضغط على ميزانية الدولة والخدمات الأساسية والطبية المقدمة.
ومن جانب أخر، شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة التعامل مع مسألة حقوق الانسان من خلال تطبيق معيار موحد وليس عبر معايير مزدوجة، على ضوء ما نشاهده من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقاعس الدول التي تتشدق بالتزامها بالحريات عن التصدي لهذه الانتهاكات الحقوقية والتجاوزات اليومية للقانون الإنساني الدولي بالجدية الواجبة.