دار الإفتاء توضح حكم تصوير نحر الأضحية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدأ المسلمون في ذبح الأضحية تزامنًا مع حلول أول أيام عيد الأضحى 2024، وفي هذا السياق كثرت التساؤلات حول حكم تصوير الأضحية عند الذبح ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو السؤال الذي أجابت عنه دارا الإفتاء المصرية.
حكم تصوير الأضحية عند نحرهاورد إلى دار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سؤال يقول صاحبه: هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل النحر أو بعده أو تصوير النحر نفسه؟
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، على هذا السؤال، مؤكدًا أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية الذبح بالرغم من أن الذبح نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
أحكام وآداب الأضحيةوبعيدًا عن حكم تصوير الأضحية عند الذبح ونشرها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أحكام وآداب الأضحية، وما يجب فعله أثناء الذبح، مثل التأكد من سلامة الأضحية، واستقبال القبلة أثناء الذبح، وإضجاع الأضحية على جنبها أثناء الذبح، والتسمية باسم الله والتكبير قبل الذبح، والترفق عند ذبح الأضحية، وعدم جرها من موضع لآخر، وعدم إظهار آلةَ الذبح سواء سكين أو غيره لها، وعدم ذبحها بحضرة أضحية أخرى، والتأكد من زهوق نفسها قبل سلخها، والالتزام بالأماكن المخصصة للذبح، وعدم إعطاء الجزار أُجرته من الأضحية، وعدم ترك مخلفات الأضحية في الشوارع، وعدم تلويث البدن والثياب بدماء الأضحية.
اقرأ أيضاًعيد الأضحى 2024.. هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟
أحكام الاشتراك في الأضحية.. مركز الأزهر للفتوى يوضح
ما هو حكم ذبح الأضحية عن الشخص المتوفي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم التواصل اضحية العيد على الاضحية الأضحية حكم الأضحية حكم الاضحية ذبح الاضحية فضل الاضحية ثواب الاضحية حكم عيد الاضحى المواقع موعد ذبح الاضحية الأساطير الشعبية دار الإفتاء المصریة حکم تصویر
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من العلماء، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وأشارت الدار إلى أن من صام هذه الأيام متتابعة من ثاني أيام شوال حتى اليوم السابع، فقد أتى بالأفضل، وإن صامها متفرقة خلال الشهر فقد نال ثواب السنة دون حرج.
أما بشأن حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال، فقد أكدت دار الإفتاء أن ذلك لا يُبطل الصيام، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ»، مشددة على أن النسيان لا يؤثر على صحة الصيام، سواء في الفريضة أو في النوافل، ومنها صيام الست من شوال.
وأضافت الدار أن صيام هذه الأيام يُعد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن صامها فله أجرها، ومن لم يتمكن من صيامها كاملة فلا قضاء عليه، خاصة إن كان لديه عذر شرعي.
وأكدت أن الأجر يرجى للمسلم كاملًا إذا حال بينه وبين إتمامها عذر خارج عن إرادته.
وفي سياق فضل هذه الأيام، أوضحت الإفتاء أن الحسنة بعشر أمثالها، وهو ما يعني أن صيام رمضان يعادل أجر صيام عشرة أشهر، بينما تعادل الست من شوال أجر شهرين، فيكتمل بذلك صيام السنة، مشيرة إلى أن الاستمرار على هذه العبادة يجعل المسلم كأنه صام الدهر كله.