"عمان": تحتفل سلطنة عُمان غداً مع نظيراتها من عدد من الدول الإسلامية، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تكبيرات حجاج بيت الله الحرام، وسوف يتوجه المعايدون منذ الساعات الأولى لليوم العاشر من ذي الحجة - اليوم الأول لعيد الاضحى المبارك - إلى أداء صلاة العيد، تقربا لله، وامتثالا لأوامره ثم تتلوه الخطوة الثانية التي تتجسد في التقرب إليه بأضحية مباركة من الأنعام وهي سنة مباركة يؤديها المسلم العاقل البالغ.

وتشكل الاحتفالات في سلطنة عُمان بهذه المناسبة واقعا نوعيًّا للتواصل الإنساني الاجتماعي المتميز بدءا من اليوم الأول لشهر ذي الحجة المبارك، والاستعداد المبكر (للهبطات) في كل المحافظات والولايات العُمانية، حيث تتفرد في ماهيتها وما تقدمه من احتياجات أساسية للبيت العُماني من مستلزمات متعددة، تمتزج بفرحة الأطفال الغامرة، وشغف الآباء وهم يقتنون ما يجمّل أسرهم ومحيطهم العائلي.

ومع اقتراب يوم العيد تعلو أصوات العازي والهبوت والرواح وهذا ما اعتاد عليه الناس في أغلب محافظات سلطنة عُمان، وللنشيد بهجته وللكلمة حضورها فينشد الشعراء أجزل قصائدهم وهم يتغنون بالرزحة العُمانية مع بيان "الندبة" والعيالة والرزفة الحماسية وما يصاحبها من فنون عُمانية مغناة تليق بالمناسبة العظيمة.

وتتوالى مظاهر الاحتفاء بالعيد المبارك، وتتنوع الأكلات العمانية الفريدة بين الحلوى العُمانية، والمظبي، والشواء (التنور)، والمحمس، أو ما يطلق عليه بـ(المصلي) في بعض ولايات سلطنة عُمان، وغيرها الكثير مما يجمّل (الفوالة) العمانية.

فالمكوّن الديني والروحي لعيد الأضحى المبارك يأتي متوائما مع التفاعل الاجتماعي الذي يرتكز على أساس نسيج تتسق مفاهيمه وأهدافه الواعية، ولا تكتمل بهجة العيد عند الأطفال إلا بحضور سوق "العيود" ويقام قديما في الأسواق عادة، وفي الفترة الحالية تعددت أماكن إقامته، فيبتهج المكان بفرح الكبار وابتسامات الصغار؛ المتحلقين حول الباعة بخناجرهم و(حزقانهم) المشعة بالأمل والفرح وتعرض في العيود الألعاب بمختلف أشكالها، إضافة إلى القشّاط بألوانه المبهجة، والمكسرات بأنواعها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ع مانیة

إقرأ أيضاً:

عشرات اليهود يدنسون باحات الأقصى المبارك

جدد مستوطنون يهود، اليوم الأربعاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات العدو الصهيوني. ت

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

وأوضحت أن شرطة العدو  فرضت قيودًا على دخول المصلين والفلسطينيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.

وتتصاعد الدعوات لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، وشحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها العدو  والمستوطنون، عبر فرض الأمر الواقع. 

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • "العُمانية الأردنية البحرية المشتركة" تستعرض أوجه التعاون الثنائي
  • مسئول بـ«الثقافة العمانية»: معرض الكتاب فرصة لتعريف المصريين بفنوننا
  • "بريد عُمان" يوظِّف الطوابع التذكارية لإبراز الأمجاد العُمانية على مر التاريخ
  • مسؤول بـ«الثقافة العمانية»: معرض الكتاب فرصة لتعريف المصريين بفنوننا
  • عشرات اليهود يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • عائلة المقداد ترزق بأول حفيدة «راية».. لها صفحة باسمها على «فيسبوك»
  • الثقافة العمانية تشعل معرض القاهرة للكتاب بالأسئلة وتفتح حوارات التاريخ والأدب
  • ماذا تحتاج السينما العمانية لتكون صورة ناطقة عن إرث عُمان الحضاري؟
  • ساعات الصيام بأول أيام رمضان في مصر والدول العربية والأوروبية