عيد الأضحى بالأحساء.. فرصة لصلة الرحم وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد عدد من المواطنين في الأحساء أن عيد الأضحى المبارك يمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال تبادل التهاني والزيارات العائلية وصلة الرحم.
وأشاروا إلى أن العيد فرصة لتعزيز قيم التسامح والتآخي والتراحم بين جميع أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة فيديو| من "النعيمي" إلى "النجدي".
وأكدوا على أهمية استغلال هذه الأيام المباركة في تعزيز الترابط الأسري والمجتمعي، والتأكيد على قيم التسامح والتآخي والتراحم بين جميع أفراد المجتمع.
كما شددوا على أهمية استثمار هذه الأيام المباركة في نشر المحبة والتسامح والتراحم بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدين على أن قيم التآلف والتكاتف هي الأساس الذي تقوم عليه قوة وتماسك المجتمع السعودي.
وشهدت الأحساء أجواءً احتفالية مبهجة، حيث ازدانت الشوارع والميادين بالأضواء والزينة، وتوافد المواطنون على الأسواق والمراكز التجارية لشراء مستلزمات العيد، وتبادل التهاني والتبريكات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس عيد الأضحى بالأحساء صلة الرحم في العيد الأحساء أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يطالب بتوقيع عقود مع الأبناء: نعيش عصر التفكك الأسري
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في تقوية الروابط الأسرية ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف، هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم".
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: 'يا ليلى' أو 'يا نادية' أو 'يا سناء'، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
وتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة "العقد الأسري"، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: "الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء".
وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: "التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار".
وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وتابع: "حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية.. التشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة".
وأضاف: "إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك".