أكد خطيب مصلى العيد بمدينة سيئون محافظة حضرموت الاستاذ عماد باضاوي إن العيد يوم عظيم من أيام الله، خُتمت به أيام معلومات، وتتلوه أيام معدودات، وكلها أيام شريفة مباركات، شُرعت فيها أعمالٌ هي من أجَلِّ العبادات، وأعظم الطاعات. 


 ولفت باضاوي إلى أن هناك صورة رائعة من التوكل والثقة بالله تراها الأمة اليوم واضحة ماثلة في أرض الرباط، في الطائفة المؤمنة الصامدة اليوم في غزة،، تجسيدا لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم وفي رواية (من خذلهم.


 وشدد خطيب مصلى العيد بسيئون على مراجعة  الأمة  لحساباتها ومواقفها مما يحصل في غزة.


وتساءل  عن صمت المسلمين مما يحصل لإخوانهم بغزة ، فيما شعوب العالم من غير المسلمين يستنكرون، ففي أوربا أمريكا خرج طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لما يحصل في غزة ، من ظلم وقتل جرائم يمارسها العدو الصهيونية.


وقال  باضاوي أن العيد  يأتي هذا العام وأوضاعنا الاقتصادية والمحلية والخدمية لا تسر أحدا، وحديث الناس هذه الأيام عن ارتفاع سعر الصرف وانقطاعات الكهرباء،  ويزداد الغلاء يوما بعد يوم، ويزداد الناس فقرا.

ونوه الى ان رواتب الموظفين ثابتة منذ أعوام، وفي الحقيقة هي ثابتة من حيث المبلغ ولكنها تتناقص من حيث القيمة يوما بعد يوم، أوصلت الناس إلى مرحلة خطيرة.


وأبدى استغرابه من صمت الحكومة وعدم استشعارها بمعاناة الناس كونها تتقاضى أجورها بالعملة الصعبة، واستمرار الفساد ينخر في كل مرافق الدولة ومؤسساتها ، وثروات البلاد تنهب. 


 وعرج الخطيب باضاوي إلى الكهرباء التي أصبحت تنغص حياة الناس وتنغص معيشتهم بسبب انقطاعاتها التي وصلت الى قرابة ثماني عشر ساعة اليوم ،  في ظل أجواء حارة تصل فيها درجة الحرارة إلى قرابة الخمس وأربعين درجة.


وأكد تحمل الجميع مسئوليتهم من حكومة وسلطة وأحزاب ومكونا ت سياسية ومكونات مجتمعية وشخصيات اجتماعية يجب أن يتحرك .

 

ودعا الجميع بالمساهمة في حل هذه المشاكل وان كانت المسئولية تقع بالدرجة الأساسية على الحكومة والسلطة، فليتحملوا مسئوليتهم. 

 

وحث خطيب العيد على تحصين الشباب من كل المؤامرات التي تحاك ضدهم ،وخاصة أنهم قادمون على الإجازة الصيفية،والتي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر عندما أضرب المعلمون يطالبون بحقوقهم، ولم يستجب لهم أحد،


 وطالب في السياق نفسه بإعطاء المعلمين حقوقهم حتى يعود أبناؤنا إلى مدارسهم ، حفاظا على طلابنا من الفراغ أن يفسد أخلاقهم وقيمهم.


وأشار إلى أن الحوثيين في مناطق سيطرتهم يقيمون المراكز الصيفية ويبثون من خلالها سمومهم الطائفية والسلالية والعنصرية ..داعيا الجهات المختصة في مناطق الشرعية بفتح المحاضن التربوية والمراكز. الصيفية للشباب التي تغرس فيهم القيم والأخلاق الاسلامية والروح الوطنية..


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الشمالي بالحديدة

الثورة نت/..
دشنت التعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، في مديرية الزيدية، الأنشطة والدورات الصيفية لمديريات المربع الشمالي للعام 1446ھ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي فعالية التدشين، التي حضرها عضو مجلس النواب علي خبال، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أهمية إقامة الأنشطة الصيفية لما تمثله من ركيزة تربوية وثقافية في تعزيز وعي النشء، وترسيخ مبادئ الهوية الإيمانية.
وأوضح أن الأنشطة الصيفية تعد ساحة تربوية مفتوحة لترسيخ المفاهيم الإيمانية، وتنمية قدرات النشء علمياً وفكرياً وسلوكياً، مبيناً أن هذه الأنشطة تأتي في سياق معركة الوعي التي لا تقل أهمية عن ميادين المواجهة.
وأكد اهتمام قيادة المحافظة بالأنشطة الصيفية وحرصها على تذليل كافة الصعوبات لضمان وصول الفائدة إلى أكبر شريحة من الطلاب في مختلف المديريات، وبما يسهم في تحصينهم من الغزو الثقافي والحرب الناعمة.
وأشار إلى أن تفاعل أولياء الأمور والمجتمع مع هذه الأنشطة الضامن الحقيقي لإنجاحها، داعياً إلى المزيد من التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية لتوسيع نطاق الاستفادة وتعزيز جودة الأنشطة المقدمة.
وشدد وكيل أول المحافظة، على أهمية إدماج قيم العمل الطوعي والمسؤولية الجماعية في الأنشطة الصيفية، باعتبارها وسيلة فاعلة لصناعة جيل واع ومحصن، يحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن وهويته ومقدساته.
وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، أكد قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة العامة للمديريات الشمالية اللواء فاضل الضياني، أن الأنشطة الصيفية تسهم في حماية الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة، من خلال تحصينهم بالثقافة القرآنية والقيم الأصيلة.
ونوه الى أن المسؤولية الوطنية تقتضي من الجميع الإسهام في رعاية وتأهيل النشء والشباب، مثمناً جهود الكوادر التربوية واللجان المجتمعية في التهيئة لهذه الأنشطة.
من جانبه أشار مدير مديرية الزيدية حسن الأهدل إلى أهمية التكاتف المجتمعي لإنجاح الأنشطة الصيفية، التي تعد منصة لترسيخ القيم الوطنية والإيمانية في نفوس الطلاب.
وأوضح أن الأنشطة الصيفية تشمل برامج تعليمية دينية وثقافية ورياضية، تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب واستثمار أوقاتهم بما يعزز من وعيهم وانتمائهم الوطني والديني.
حضر التدشين مديرو عموم المديريات ومندوبو التعبئة العامة ومديرو القطاع التربوي والمكاتب التنفيذية والجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • جمعان يتفقد سير أنشطة الدورات الصيفية في عمران
  • تسجيل 223 حادث مرور خلّف 293 مصابا خلال شهر رمضان و أيام العيد بالشلف
  • مأرب..تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية صرواح 
  • تسجيل 223 حادث مرور خلّف 293 مصاب خلال شهر رمضان و أيام العيد بالشلف
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الشمالي بالحديدة
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة
  • تدشين أنشطة الدورات الصيفية في القبيطة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • تدشين أنشطة الدورات الصيفية في ذمار
  • قلة المعروض ترفع أسعار الفاكهة والخضار في العيد.. وتوقعات بالانخفاض خلال أيام