ذكرى رحيل سناء مظهر.. استشهد زوجها وهذا اسمها الحقيقي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سناء مظهر التي فارقتنا عن عمر 86 عاما، بعد سنوات من اعتزالها التمثيل، والاكتفاء برعاية أسرتها والابتعاد عن الأضواء.
مشوار سناء مظهر
كانت الفنانة سناء مظهر وجها بارزا في أفلام الستينات وشاركت في العديد من الأعمال الشهيرة منها بياعة الجرايد، النظارة السوداء، أغلى من حياتي، شاطيء المرح.
كما أنها قدمت في مشوارها عدد من المسلسلات منها على هامش السيرة، على باب زويلة، الفتوحات الإسلامية، بوابة المتولي الذي كان آخر أعمالها.
لم تكن حياة الفنانة سناء مظهر ممهدة كثيرا، وواجهتها الكثير من العثرات كان أبرزها استشهاد زوجها حسن القصري في حرب 1973، ولم تكرر التجربة من بعده.
سناء مظهر التي اسمها الحقيقي هو سناء محمد صبيح، وقيل إنها الأخت غير الشقيقة للفنان أحمد مظهر.
قررت سناء مظهر اعتزال التمثيل والعيش بعيدا عن أضواء الشهرة بعد عشرات الأعمال التي أثرت بها السينما والتلفزيون والمسرح، وقررت ارتداء الحجاب.
عرض على سناء مظهر العديد من أدوار الإغراء لكنها رفضتها احتراما لذكرى زوجها، وكان رحيلها هادئا يوم 6 أغسطس 2018.
واجهت سناء مظهر عدد من الصعوبات في مشوارها الفني خاصة بسبب ملامحها الشقراء التي حصرتها في بعض الأدوار، إلا أنها تمردت على المنتجين وكانت تختار ما يناسبها فقط حتى أنها لقبت بمارلين مونرو السينما المصرية.
أقيم عزاء سناء مظهر في مسجد الشرطة بصلاح سالم، واقتصر على الأسرة والمعارف والأصدقاء ولم يحضر سوى الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، ومن الفنانين حضر الفنان أحمد ناصر، والمخرج سامح عبد الرحمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سحر رامي تروي تفاصيل الانتقادات القاسية في بداياتها الفنية
كشفت الفنانة سحر رامي عن مدى تأثرها نفسيًا بالانتقادات الحادة التي واجهتها في بداية مشوارها الفني، خاصة أنها كانت صغيرة في السن وقليلة الخبرة الإعلامية، مما جعلها غير قادرة على الرد أو الدفاع عن نفسها.
البدايات الصعبة ودعم فهمي عبد الحميدوأوضحت أنها كانت تكتفي بالبكاء عند قراءة التعليقات القاسية، لكنها وجدت دعمًا كبيرًا من المخرج فهمي عبد الحميد، الذي كان يشجعها باستمرار، مؤكدًا أنها تسير على الطريق الصحيح، وهو ما ساعدها في تجاوز هذه الفترة الصعبة واستكمال مسيرتها بثقة أكبر.
مقارنة قاسية مع نيللي تثير الجدلوخلال لقائها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تحدثت سحر عن الهجوم الحاد الذي تعرضت له من الصحافة بعد مشاركتها في فوازير سمير غانم.
وأشارت إلى أن الصحفيين قارنوا بينها وبين الفنانة نيللي، مما أدى إلى انتقادات واسعة ضدها، لدرجة أن بعض الصحفيين، مثل نوال البيالي وإبراهيم سعدة، وجهوا لها تعليقات لاذعة حول أدائها وطريقتها في المشي وملابسها.
من الانتقاد إلى الاعتذاروأوضحت سحر رامي أن مسلسل "أبرياء في قفص الاتهام", الذي تم تصويره قبل الفوازير، عُرض بعد نجاحها في الفوازير، وهو ما غيّر نظرة الجمهور تجاهها.
وأضافت أنها تفاجأت لاحقًا بأن الصحفيين الذين انتقدوها بشدة عادوا واعتذروا لها، معترفين بأنهم أساؤوا الحكم عليها في البداية، لكنهم أدركوا موهبتها الحقيقية بعد مشاهدة أدائها في المسلسل.