عبّود شارك في تقبّل التهاني بالعيد إلى جانب المفتي إمام
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شارك النائب جميل عبوّد في مراسم بروتوكول عيد الاضحى المبارك، الذي نظّمته بلدية طرابلس.
وكانت المحطة الاولى في القصر البلدي، حيث كان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض يمق و أعضاء من المجلس البلدي، في حضور رئيس دائرة الهندسة في بلدية الميناء عامر حداد ممثلاً محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا.
بعد التشريفات و استراحة قصيرة، انتقل عبّود والحضور الى دارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، وكانت مناسبة جرى خلالها عرض لمجمل التطورات اللبنانية والطرابلسية.
بعد ذلك، توجه الجميع الى الجامع المنصوري الكبير، حيث شارك عبّود الى جانب المفتي إمام والرسميين في تقبل التهاني من المصلين والحضور.
ثم أوصل النائب عبّود ويمق وحداد المفتي إمام إلى منزله، وكانت المحطة الاخيرة دارة رئيس بلدية طرابلس.
وفي هذه المناسبة، هنأ عبّود "اللبنانيين عموماً وأبناء طرابلس والشمال خصوصاً بالعيد المبارك"، متمنياً أن "يعيده الله على الجميع بالخير والبركات وللحجاج الكرام عودتهم سالمين إلى أهاليهم وأوطانهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في قصر بعبدا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الأوروبية في سلوفينيا السيدة Tanja Fajon تانيا فاجون، "ان لبنان يتطلع الى وقوف دول الاتحاد الأوروبي الى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الفائت، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب خلال الحرب الأخيرة"، مشيرا الى "ان البند المتعلق باطلاق الاسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط الجاري".
وشدد على "ان الاتفاق ينص ايضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل ايضا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الامن خلال عضويتها غير الدائمة فيه والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتا الى "ان الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة اعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وان الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
من جهتها، اكدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته، مشيرة الى انها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وان بلادها ستتابع في مجلس الامن كل ما يمكن ان يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والاحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.