حكم زيارة المقابر في العيد.. مستشار المفتي السابق يوضح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن زيارة المقابر والأموات سنُة نبوية، وهى مشروعة بل ومستحبة فى كل أوقات العام، لما جاء بالحديث الشريف الذى قال فيه رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "ألا إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة".
وأضاف "عاشور"، في فيديو تم بثه عبر الصفحة الرسمية "لدار الإفتاء"، على فيسبوك، أن بعض الناس يأخذون من العيد كأنه يوم لزيارة المقابر والأموات فحسب، وهذا لا شيء فيه في الأصل، أى لا حرج فيه، ولكن الحرج أن نقلب الأفراح، أى يوم العيد، نذهب إلى المقابر بدلًا من التنزه بيوم العيد، التى يأتى معها البكاء والعويل على الأموات، فهنا هو المحظور بل والحرمة لما فيه قلب لطبيعة العيد.
وأضاف مستشار المفتي أن الأولى هو الاحتفال بيوم العيد، وأما باقى أيام العام فلك أن تذهب إلى المقابر وقت ما شئت، وعلينا ألا ننسى آباءنا وأمهاتنا الأموات، وندعو لهم في صباح العيد من دون الذهاب إلى المقابر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقابر زيارة المقابر رسول الله زيارة القبور مجدي عاشور مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان زار ضريح الحريري
أمّت ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت اليوم، وفود رسمية لمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاده.
وفي هذا الإطار، زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الضريح على رأس وفد من مفتي المناطق وعلماء الدين، حيث قرأوا الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
كما زار الضريح النائب أديب عبد المسيح ووضع إكليلا من الزهر، ووفد من حزب الهانشاك الضريح وضع إكليلا من الزهر، ووفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله قرأ الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
ومن زوار الضريح، وفد من المجلس الإسلامي العلوي في لبنان برئاسة عضو الهيئة الشرعية في المجلس الشيخ محمد عبد الكريم، والسفير جوني عبده الذي وضع إكليلا من الزهر.
كما زار الضريح، وفد من مخاتير بيروت تلا الفاتحة ووضع إكليلا من الزهر، ثم تحدث باسمه المختار صائب كلش فقال: "أتينا بعد عشرين سنة لنؤكد أن عدالة السماء انتصرت على عدالة الأرض، انتصر دم رفيق الحريري. بقي الرئيس الشهيد في ضريحه أقوى من كل الأنظمة، من النظام الإيراني والنظام السوري الذي سقط. نحن متمسكون بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأوفياء للرئيس سعد الحريري، وسنبقى مع هذا الخط أوفياء لبيروت، بقينا نحن أشرف الناس، ولم نحمل سلاحا ضد أحد بل حملنا العلم اللبناني سلاحا وسنتمسك به لبناء لبنان".
(الوكالة الوطنية)