نفت أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية عن خبر وفاته، قائلةً: إنه "بخير والحمد لله".

وأكدت أسرته، أن حالته الصحية مستقرة، ويتلقي العلاج في المستشفى، حيث يحرص الدكتور أحمد عمر هاشم، على إجراء الفحوصات الدورية على صحته، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الماضية.


وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منذ قليل خبر غير صحيح عن وفاة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، شغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف، وعضو هيئة كبار العلماء، وظهر خلال مشاركته الاحتفال بيوم عاشوراء الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية، بمسجد الإمام الحسين، بحي الجمالية بمدينة القاهرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم جامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء الدکتور أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.


أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة".  

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ"الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي.

 
من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى".  


وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.


ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • الترجي التونسي يكشف تطورات الحالة الصحية للثنائي الدبشي وبوزيان
  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة
  • آخر تطورات الحالة الصحية ومرض صالح العويل بعد استغاثته عبر «الوطن»
  • نرمين الفقي تكشف عن تطورات حالتها الصحية في أحدث ظهور | صورة
  • تطورات الحالة الصحية للفنان صالح العويل بعد إصابته بضعف في عضلة القلب
  • عضو هيئة كبار العلماء: الإمام الأشعري وضع أسس فكرية توازن بين النقل والعقل
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: تجربة مصر في الإصلاح الصحي نموذج يحتذى به
  • بعد تكفلها بعلاجها.. ريهام سعيد تكشف آخر تطورات الحالة الصحية للإعلامية آلاء عبدالعزيز
  • بحضور أحمد عمر هاشم.. الاحتفاء بليلة "الإسراء والمعراج" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب