كيف أدى أبناء قطاع غزة صلاة عيد الاضحى؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
خرج أبناء قطاع غزة صباح اليوم الأحد، إلى الساحات في أنحاء القطاع ليحتفلوا بعيد الاضحى المبارك ,اداء صلاة العيد، متضرعين أن يمن عليهم الله بالنصر والأمان في بيوتهم.
وتحدى أبناء القطاع آلة الحرب الإسرائيلية، ولم يبالوا بالحرب التي تشن عليهم منذ قرابة التسعة اشهر، ليكون الثبات المدني والاجتماعي رديفا للثبات في ميدان الحرب.
واحتشد الغزيون، في المساجد المدمرة ومحيطها في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع، لأداء صلاة العيد في ظل تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء القطاع.
ورغم المجازر والقتل والتهجير يحاول الفلسطينيون في غزة إضفاء بعض اجواء الفرح على أطفالهم.
وفي مخيم جباليا، أدى أبناء المخيم صلاة العيد على أنقاض المساجد التي دمرها الجيش الإسرائيلي في رسالة صمود وتحدي لكل أشكال التهجير والتجويع التي تنتهج ضدهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الساحات المساجد صلاة العيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».