باكستان ترفع أسعار الكهرباء لتعزيز فرصها في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تعتزم باكستان رفع أسعار الكهرباء بنسبة 20% لتعزيز فرصها في الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ساجد أكرم المتحدث باسم هيئة تنظيم الطاقة الكهربائية الوطنية قال أمس السبت إنه سوف يتم رفع رسوم الكهرباء بواقع 72ر5 روبية لتصل إلى 50ر35 روبية لكل كيلووات في الساعة بالنسبة لشركات التوزيع العشرة في باكستان خلال العام المالي المقبل ابتداء من الأول من يوليو المقبل.
وكانت باكستان قد خفضت أسعار الكهرباء للصناعات أمس الأول الجمعة لجعل الصادرات أكثر تنافسية.
ورفعت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف الضرائب في موازنتها العام الماضي لتعزيز الإيرادات، وذلك في الوقت الذي تجرى فيه مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مزيد من التمويل الطارئ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».