موراتا سعيد بالمساهمة في فوز إسبانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
برلين (د ب أ)- أعرب ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا عن سعادته بالمساهمة في فوز بلاده على كرواتيا 3 /صفر في افتتاح مشواره في المجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.
وافتتح موراتا التسجيل في الدقيقة 29، بعدما سجل أمام نفس الفريق في النسختين الماضيتين يورو 2016 ويورو .2020
كما رفع مهاجم أتلتيكو مدريد رصيده إلى 7 أهداف في مشاركاته ببطولات اليورو ليكون ثالث هدافي البطولة متساويا مع الإنجليزي آلان شيرر والفرنسي أنطوان جريزمان، ويسبقهما الأيقونة الفرنسي ميشيل بلاتيني (9 أهداف) بينما يعتلي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الصدارة بـ 14 هدفا.
وقال موراتا "كان من المهم أن نبدأ بهذه الطريقة، لقد ضغطنا على فريق رائع بشكل جيد للغاية، ينبغي علينا أن نفرض أسلوب لعبنا منذ البداية، الآن نفكر في المباراة التالية".
وعن الكدمة التي تعرض لها في الشوط الثاني قال موراتا "كانت في الأسفل... الشيء الأفضل هو أنني خرجت وشارك زميل لي ظهر بشكل أفضل".
من جانبه وصف لامين يامال النجم الصاعد في صفوف منتخب إسبانيا ظهوره الأول في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، بأنه حلم بعد فوز الماتادور على كرواتيا 3 /صفر.
وأصبح لامين يامال أصغر لاعب على الإطلاق يشارك في كأس أمم أوروبا لكرة القدم بعمر بلغ 16 عاما و338 يوما ، ليحطم الرقم القياسي للبولندي كاسبر كازلوفسكي الذي شارك مع بلاده أمام إسبانيا في سن الـ17 و246 يوما في يورو .2020
وسجل يامال مشاركته الثامنة مع الماتادور الإسباني بعد أن خاض 47 مباراة مع برشلونة في الموسم الماضي.
وقال يامال "نحن نثق في أنفسنا كثيرا ، نريد أن نبذل أقصى ما في وسعنا لأن النقاط الثلاث تفعل الكثير في دور المجموعات".
وأضاف "إنه حلم ، أنا سعيد للغاية بالمشاركة في كأس أمم أوروبا".
وأشار "الفريق يتحلى بكثير من الثقة، الآن علينا أن نبذل كل ما في وسعنا أمام إيطاليا، لم يتغير شيء بعد مباراة واحدة، نخوض المواجهة بنفس الثقة، العمل الذي قمنا به في الأشهر الأخيرة انعكس على مستوانا في اللقاء".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
في مواجهة قوية.. أرسنال أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني
يشهد يوم غدٍ الثلاثاء 8 أبريل 2025 مواجهة من العيار الثقيل، تُوصف بأنها “تكسير عظام”، حين يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني على أرضية استاد الإمارات، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مواجهة تحمل بين طياتها طموحًا، ثأرًا، وتاريخًا مشحونًا بالتحديات بين فريقين من عمالقة اللعبة.
أرسنال: عزيمة الثأر وفرصة لإثبات الذات
يدخل “المدفعجية”، هذه المباراة مدفوعين بروح الانتقام من خيبة الموسم الماضي، حيث خرجوا من نفس الدور أمام بايرن ميونيخ، واليوم، يملك أرتيتا فريقًا أكثر نضجًا، أكثر تنوعًا، ونجومًا يصنعون الفارق مثل القائد النرويجي مارتن أوديغارد، والجناح الإنجليزي المتألق بوكايو ساكا، الذي تعافى مؤخرًا من إصابته وعاد بقوة إلى تشكيل الفريق.
ومع ذلك، يعاني الفريق من ثغرات دفاعية مؤثرة، أبرزها غياب غابرييل ماجالهايس، والشكوك حول جاهزية كالافيويري وتومياسو، ما قد يُشكل ضغطًا كبيرًا على الخط الخلفي أمام هجوم مدريد الناري.
ريال مدريد: ملك أوروبا لا يرحم
أما ريال مدريد، فهو قادم بثقة البطل وحامل اللقب، يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات، خاصة تحت قيادة الخبير كارلو أنشيلوتي، الفريق الملكي يضم ترسانة هجومية قادرة على حسم الأمور في أي لحظة، ويُدرك أهمية ضرب ضربة أولى خارج الأرض قبل لقاء الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو.
تاريخيًا، لا يحتاج الميرينغي إلى إثبات نفسه في البطولة التي يعتبرها “ملكه الخاص”، إذ يسعى الفريق للوصول إلى نصف النهائي مجددًا، في طريق قد يقوده نحو اللقب الخامس عشر في تاريخه.
صراع هجومي متوقع وأهداف مضمونة
تشير كل المؤشرات إلى أن المباراة ستكون مفتوحة، هجومية، وساخنة من البداية حتى صافرة النهاية، أرسنال سجل في آخر 6 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، وريال مدريد نادرًا ما يغيب عن التسجيل في ليالي أوروبا، جمهور كرة القدم ينتظر ليلة تاريخية، وقد تكون حفلة أهداف بين مدفعجية الشمال اللندني وملوك مدريد.
التاريخ يُنذر بالمفاجآت
في آخر مواجهة أوروبية بين الفريقين في 2006، تمكن أرسنال من التفوق على ريال مدريد بهدف نظيف في مجموع المباراتين، لكن الزمن تغير، والأسماء تغيرت، ويبقى التحدي قائمًا: من يفرض كلمته في صراع الذهاب.