دورتموند (ألمانيا) (أ ف ب) - استهل المنتخب الإيطالي لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه بطلا لأوروبا بفوز صعب على ألبانيا 2-1 على ملعب سيغنال إيدونا بارك" في دورتموند في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية للنسخة المقامة في المانيا.

وبكرت ألبانيا بالتسجيل وتحديدا بعد 23 ثانية عبر مهاجم ساسوولو الإيطالي نديم بيرامي في أسرع هدف في تاريخ البطولة، لكن أبطال القارة العجوز ردوا بسرعة وقلبوا النتيجة بهدفين للاعبي إنتر بطل الدوري أليساندرو باستوني (11) ونيكولو باريلا (16).

وكانت إسبانيا تغلبت على كرواتيا 3-0 في برلين أيضا.

وتصدرت اسبانيا المجموعة بفارق الاهداف امام ايطاليا.

وكانت إيطاليا خالفت التوقعات في النسخة الماضية حين توجت باللقب على حساب إنكلترا بركلات الترجيح للمرة الثانية في تاريخها والاولى منذ 1968.

وتنتظر إيطاليا قمة نارية أمام إسبانيا في الجولة الثانية الخميس المقبل في غلزنكيرشن، فيما تلعب ألبانيا مع كرواتيا الأربعاء في هامبورغ.

وحققت إيطاليا الأهم في المباراة الأسهل في المجموعة بكسبها النقاط الثلاث قبل قمتيها الساخنتين أمام الإسبان والكروات.

وكانت إيطاليا الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة واستطاعت تخطي الصدمة المبكرة التي تلقتها من الألبان ونجحت في قلب الطاولة بهدفين في خمس دقائق، وكان بإمكانها زيادة غلتها في أكثر من مناسبة لولا رعونة مهاجميها وتألق حارس مرمى البانيا وبرنتفود الإنكليزي توماس ستراكوشا الذي تألق في أكثر من مناسبة.

ونجحت ألبانيا في افتتاح التسجيل بعد 23 ثانية عندما استغل بيرامي كرة من فيديريكو دي ماركو اثر رمية تماس حاول لعبها مع زميله في إنتر ميلان أليساندو باستوني فهيأها لنفسه من مسافة قريبة وسددها قوية داخل مرمى جانلويجي دوناروما.

وكان أسرع هدف في البطولة بحوزة الروسي دميتري كيريتشنكو عندما افتتح التسجيل في مرمى اليونان بعد 67 ثانية في 20 يونيو 2004 في البرتغال ضمن كأس أوروبا 2004.

وكاد لاعب وسط روما لورنتسو بيليغريني يدرك التعادل مباشرة عندما تلقى كرة داخل المنطقة سددها بجوار القائم الأيسر (2).

ونجحت إيطاليا في إدراك التعادل عبر باستوني الذي ارتقى عاليا لكرة عرضية لبيليغريني الذي انبرى لركلة ركنية وتبادل خلالها الكرة مع دي ماركو (11).

ونجح باريلا في إضافة الهدف الثاني بتسديدة قوية "على الطاير" بيمناه من حافة المنطقة مستغلا كرة ضعيفة شتتها مهاجم غوانغجو الكوري الجنوبي ياسر أساني (16).

وحرم الحارس ستراكوشا وقائم مرماه الايسر لاعب وسط إنتر دافيدي فراتيزي من اضافة الهدف الثالث اثر انفراد بعد تمريرة رائعة من أتالانتا برغامو جانلوكا سكاماكا داخل المنطقة (34).

وأهدر سكاماكا فرصة ذهبية للتعزيز عندما تلقى رأسية خلف الدفاع أمام المرمى فهيأها لنفسه وسددها قوية ارتطمت بقدمي الحارس ستراكوشا وتحولت الى ركنية (40).

وجرب أساني حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة فوق مرمى حارس باريس سان جرمان الفرنسي (44).

وكاد بيليغريني يفعلها بارتماءة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لجناح يوفنتوس فيديريكو كييزا (45+2).

وتابعت ايطاليا افضليتها في الشوط الثاني وبحثت عن الهدف الثالث لقتل المباراة وكاد كييزا يحقق مبتغاها بتسديدة لولبية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايمن البعيد لستراكوشا (60).

وسدد دي ماركو كرة من خارج المنطقة بين يدي ستراكوشا (79).

وكاد المهاجم سيفاسبور التركي ري ماناي، بديل مهاجم فولهام الإنكليزي ارنادو برويا (87)، يصدم الطليان في نهاية المباراة عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها على صدره ولعبها بيمناه مرت أمام المرمى الخالي دون أن يجد أحد زملائه لمتابعتها داخله (90).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: إعادة الأسرى على رأس أولوياتنا

أكد يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال، أن استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة ستكون على رأس أولوياته.

وأوضح كاتس أنه سيدعم الجيش ويعزز دوره، مشيرًا إلى تمسكه بقضية الأسرى كأولوية إستراتيجية.

جاءت هذه التصريحات بعد مغادرة وزير الدفاع السابق، يواف جالانت، الذي كشف سابقًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار مع حماس، وذلك رغم توصية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وتسببت هذه القضية بتصاعد التوتر الشعبي، إذ خرج آلاف الإسرائيليين في تظاهرات حاشدة في تل أبيب، يومي الثلاثاء والأربعاء، مطالبين الحكومة بالعمل على إعادة المحتجزين في غزة.

تزايد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم

شهدت مراسم أداء كاتس اليمين الدستورية يوم الخميس الماضي تصعيدًا بين المعارضة وأعضاء الائتلاف الحاكم، حيث تبادل الطرفان السباب داخل الكنيست.

وتوترت الأجواء بين أعضاء المعارضة الذين انسحبوا احتجاجًا على إقالة جالانت، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

يأتي هذا الصراع الداخلي عقب قرار نتنياهو بإقالة جالانت يوم 5 نوفمبر، حيث عيّن وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس في وزارة الدفاع، بينما تولى جدعون ساعر حقيبة الخارجية، وهو المعروف بتوجهاته المتطرفة.

وعلل نتنياهو إقالة جالانت بانعدام الثقة، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف.

موقف جالانت من الأزمة

كان جالانت دعا سابقًا إلى حل دبلوماسي لضمان عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس، وهو ما أثار حفيظة بعض أعضاء الائتلاف الحكومي.

وأثار غضب حلفاء نتنياهو من اليمين المتشدد والمتدينين بدعوته إلى تجنيد المتدينين في الجيش، ما وضعه في مواجهة حادة مع شركاء نتنياهو الذين يعتمد عليهم للحفاظ على استقرار الحكومة.

معضلة الأسرى وضغوط المعارضة

تعتبر قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة من الملفات الحساسة في السياسة الإسرائيلية، وسط دعوات متزايدة للحكومة لاتخاذ إجراءات جادة لحل الأزمة.

وفي ظل الاحتجاجات الشعبية المتواصلة وضغوط المعارضة، يواجه كاتس تحديات كبيرة في إدارة هذه القضية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة داخل الحكومة وفي المجتمع الإسرائيلي.

ويرى مراقبون أن الحكومة الإسرائيلية تتجه إلى المزيد من الاستقطاب، ما يضع نتنياهو في وضع حرج بين مطالب الشارع وضرورات الحفاظ على الائتلاف الحاكم.

مقالات مشابهة

  • الهلال يعزز صدارته للدوري السعودي بفوز ثمين على الاتفاق بثلاثية
  • مصطفى شلبي يعزّز تقدم الزمالك بهدف ثان في مرمى سموحة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إعادة الأسرى على رأس أولوياتنا
  • بداية متعثرة للدوري المصري.. التحكيم في مرمى الانتقادات
  • تغييرات بسيطة في تشكيل الأهلي أمام زد
  • إننتر ميلان يفلت بفوز صعب أمام آرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • ظهور مميز.. إيفانكا ترامب تحتفل بفوز والدها دونالد في الانتخابات
  • عاجل .. صدمة وعدم تصديق .. مصادر تكشف وقع الهزيمة الثقيلة لهاريس داخل حملتها الانتخابية
  • صدمة وعدم تصديق.. مصادر تكشف لـCNN وقع الهزيمة الثقيلة لهاريس داخل حملتها الانتخابية
  • حملة ترامب تعلق على النتائج الحالية 207 مقابل 91 لهاريس