السرّاق يترقبون العيد.. موسم مزاولة المهنة اقترب وسببان وراء انتعاشها - عاجل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تبرز مخاوف جدية من إمكانية انتعاش "مهنة السرقة" مع حلول عيد الأضحى، حيث تتنوع الأسباب التي تهيء الظروف المناسبة لانتعاش السرقة، مع خروج الاهالي وترك المنازل خالية، فضلا عن تفرغ القوات الأمنية بالكامل الى حماية المتنزهات واماكن الزيارة الدينية وغيرها وترك الأزقة.
واعتبر العميد المتقاعد والخبير الأمني، عدنان الكناني، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، ان زيادة نسبة السرقات في الأعياد واردة جدًا خاصة بقضية سرقة المنازل، التي يتركها الأهالي لغرض السفر خارج مدنهم الى مدن أخرى او السفرات السياحية الى البلدان الأخرى.
وأكد الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، "ضرورة اخذ إجراءات تمنع تلك السرقات من خلال تفعيل كاميرات المراقبة على المنازل والتأكد من احكام الأبواب والشبابيك وغيرها".
وبين ان "عمليات السرقة لا تفرق بين مناطق شعبية أو راقية، فهذه العمليات موجودة بكل المناطق والمحافظات"، مؤكدا ان "بعض العصابات تسعى الى استغلال أي فرصة لتنفيذ عمليات السرقة والسطو المسلح، وهذا ما يدعو الى نشر دوريات في عموم المناطق حتى تراقب تلك الدوريات أي تحركات مشبوهة، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل".
وشهد عيد الفطر الماضي، قبل اكثر من شهرين، عدة حالات سرقة وتسليب نشطت منذ ساعات الصباح الاولى لأول ايام العيد، ولاسيما من قبل اصحاب دراجات وتكاتك حيث تم تسجيل اكثر من 5 حالات سرقة مماثلة في الساعات الاولى من صباح اول ايام عيد الفطر.
ويعد انشغال الناس وسفرهم او خروجهم الى المدن السياحية في كردستان او المتنزهات او زيارة الاقارب، فضلا عن انشغال القوات الامنية بخطط تأمين المتنزهات ومدن الالعاب والمراقد الدينية، اكثر الاسباب التي تجعل السرقة تنتعش مع حلول الاعياد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.