رمي الجمرات الثلاث أيام التشريق.. أهميتها وكيفية أدائها
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يتوافد الحجاج على مشعر منى لأداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث، التي تُمثل تجسيدا لمقاومة النبي إبراهيم للشيطان ورجمه بالحجارة، اتباعًا لأمر الله تعالى.
وتُسمى الأيام الثلاثة التالية ليوم عيد الأضحى بأيام التشريق، وهي:
- اليوم الحادي عشر: يُسمى يوم النفر الأول.
- اليوم الثاني عشر: يُسمى يوم النفر الثاني.
- اليوم الثالث عشر: يُسمى يوم النفر الثالث.
يبدأ الحجاج برمي جمرة العقبة الكبرى، وهي الجمرة الأقرب إلى مكة المكرمة، بسبع حصيات في اليوم العاشر من ذي الحجة، ثم يبدأ رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، حيث يرمي الحاج كل جمرة بسبع حصيات، بدءًا من الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى.
كيفية رمي الجمرات
يُستحب للحاج أن يجمع الحصى من مزدلفة قبل التوجه إلى منى، وينبغي أن يكون حجم الحصى بحجم حبة الحمص أو أكبر قليلًا. ويُكبر الحاج مع كل رمية. ويدعو بعد كل جمرة ما عدا جمرة العقبة الكبرى.
ويُمكن للحجاج رمي الجمرات من جسر الجمرات، أو من الأرض. ويُسن للحجاج أن يرموا الجمرات في الأوقات المُفضلة، وهي: من طلوع الشمس إلى غروبها.
أهمية رمي الجمرات
ويذكر رمي الجمرات بيوم القيامة، إذ يرمي الناس الشيطان بالحجارة، وتُساعد رمي الجمرات على غسل ذنوب الحاج وخطاياه، وتُعزز شعور الوحدة والتآخي بين المسلمين من جميع أنحاء العالم.
كما أن رمي الجمرات الثلاث شعيرة إيمانية عظيمة تُخلد ذكرى نبي الله إبراهيم، وتُساعد الحجاج على التخلص من ذنوبهم وخطاياهم، وتُعزز شعور الوحدة والتآخي بين المسلمين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام التشريق عيد الأضحى ذي الحجة
إقرأ أيضاً:
نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو
تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن دورها في مسلسل عائلة الحاج متولي، حيث جسدت شخصية الفتاة التي أحبت ابن الحاج متولي ورفضت الزواج من رجل يكبرها سنًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن مشكلة "سميرة" لم تكن في فارق العمر بقدر ما كانت رفضها لفكرة الرأسمالية التي جسدها الحاج متولي، حيث كان يرى نفسه محور الكون ويسيّر حياة زوجاته الأربع وفقًا لرغباته.
وعند الحديث عن ظاهرة "الشوجر دادي" المنتشرة حاليًا، رأت نورهان أن الأمر لا يتعلق بفارق السن بقدر ما يرتبط بالهدف الحقيقي وراء الزواج.
وأكدت أن أي علاقة قائمة على المصالح المادية أو الاجتماعية وليس على الحب والتفاهم والمودة، مصيرها الفشل، حتى لو لم يكن هناك فارق سن كبير بين الطرفين.
كما أوضحت أن اختيار الفتاة لرجل أكبر منها سنًا ليس مشكلة في حد ذاته، بل يعتمد الأمر على دوافعها. فإذا كان السبب هو نضج الشريك الأكبر أو تحقيقه لاستقرار مادي واجتماعي، فهذه ليست أزمة طالما أن العلاقة قائمة على أسس سليمة. لكن إذا كان الهدف مجرد تحقيق منفعة معينة، فإن العلاقة تكون قصيرة الأجل وغير مستقرة.
وأشارت إلى أن بعض الفتيات يبحثن عن تعويض عاطفي أو دور الأب المفقود في حياتهن من خلال شريك أكبر سنًا، مؤكدة أن هذا ليس خاطئًا إذا كان في إطار علاقة متوازنة تحقق للمرأة احتياجاتها النفسية والعاطفية. واختتمت حديثها بأن المشكلة ليست في الفارق العمري، بل في طبيعة الأهداف التي يسعى إليها كل طرف في العلاقة.