أكد البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن مقترح الرئيس فلاديمير بوتين ليس له أساس معقول للسلام مع أوكرانيا، وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يجب أن يفكر في مقترح الرئيس الروسي للسلام لأن الوضع العسكري يزداد سوءا بالنسبة لكييف.

 

وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحافي الروسي بافيل زاروبين: "وصل زيلينسكي إلى السلطة تحت راية السلام ونية إحلال السلام وإنقاذ أوكرانيا، لقد قال دائماً إنه لا يتمسك بالكرسي، وقال دائماً إنه مستعد لفعل أي شيء من أجل وطنه الأم.

دعونا نر ما إذا كان مستعداً للقيام بأي شيء لتجنب تفاقم الوضع"، مضيفاً: "في كل مرة يعلن فيها بوتين عن مبادرات سلام، وعندما تتم محاولات للتحول إلى المسار السياسي الدبلوماسي، هناك وقائع معينة على الأرض، وفي كل مرة تزداد سوءا بالنسبة لأوكرانيا".

"دعونا نر ما يحدث"

كما أضاف: "الديناميكية الحالية للوضع على الجبهة تُظهر لنا بوضوح أنه سيستمر في التدهور بالنسبة للأوكرانيين، ومن المحتمل أن يفكر السياسي، الذي يضع مصالح الوطن الأم فوق مصالحه وحتى فوق (مصالح) أسياده، في هذا المقترح، دعونا نر ما سيحدث".

 

مقترح بوتين

وكان بوتين قد عرض شروطا لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات مع أوكرانيا، تتمثل في سحب كييف قواتها من 4 مناطق أوكرانية شرق وجنوبي البلاد، وتخليها عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

ورفضت أوكرانيا ودول غربية هذه الشروط التي قدمها بوتين، والتي اعتبرها محللان تواصل معهما موقع الحرة أنها غير منطقية أو بمثابة "شروط منتصر"، وحال قبلت الدول الغربية بها ستكون بمثابة هزيمة ساحقة.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن مقترح بوتين ليس اساس معقول للسلام أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا

موسكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لإجراء اتصالات ومفاوضات بشأن أوكرانيا، وهو يتحدث عن ذلك.
وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على تقارير حول استعداد بوتين للمحادثات: «الرئيس يصرح مراراً وتكراراً، بأنه مستعد للاتصالات والمفاوضات»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن المهم بالنسبة لروسيا هو تحقيق أهدافها في الصراع الأوكراني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بالفعل إن خيار التجميد لن ينجح. 
وقال بيسكوف، للصحفيين، رداً على سؤال حول ما إذا كان الكرملين مستعداً لمناقشة كيف ستكون الحدود بين روسيا وأوكرانيا: «قال الرئيس بالفعل إن أي خيار لتجميد هذا الصراع لن يناسبنا، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحقق أهدافنا المعروفة للجميع». 
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أنّ بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي: «إذا قطعوا المساعدات، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم».
وأضاف «بالطبع سنستمر في القتال، لدينا إنتاجنا، لكنّه ليس كافياً للانتصار، وأعتقد أنّه ليس كافياً للبقاء على قيد الحياة».
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الأزمة في فبراير 2022، متعهّداً حلّ هذا النزاع «خلال 24 ساعة»، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وعبر شاشة «فوكس نيوز»، أكّد زيلينسكي أنّ أكثر ما يهمّ هو الوحدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مضيفاً أنّ ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
وأوضح أنّ بوتين قد يكون راغباً وينهي هذه الحرب، لكنّ الأمر يعتمد أيضاً وبدرجة أكبر على الولايات المتحدة.
في الأثناء، قالت السفارة الأميركية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن أبوابها سوف تظل مغلقة أمس، لدواعٍ أمنية، فيما قال الوفد الأميركي إنه تلقى تحذيراً من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أميركية الصنع، وهي خطوة أغضبت الكرملين.
وقالت السفارة الأميركية إن الغلق والتحذير من هجوم جاء في سياق هجمات روسية جارية بصواريخ ومسيَّرات على كييف، وتوقعت عودة سريعة للعمليات المنتظمة.
كما أغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أمس، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده. 

مقالات مشابهة

  • روسيا والتصعيد النووي: هل يفرض بوتين معادلة معقدة على ترامب؟
  • ازدواجية واشنطن حيال قرارات الجنائية الدولية بين بوتين ونتنياهو
  • بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن "فهمت" رسالة بوتين
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • أخبار التوك شو|الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر.. مصطفى بكري: الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل الليل بالنهار للعمل على مصلحة المصريين
  • مصطفى بكري: جيشنا دائما جاهز.. وما يتحمله الرئيس لا يتوقف عند حدود الأزمة الاقتصادية (فيديو)
  • مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات
  • بوتين يحذّر: أزمة أوكرانيا اكتسبت عناصر ذات طابع عالمي
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا