واشنطن: مقترح بوتين ليس له أساس معقول للسلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن مقترح الرئيس فلاديمير بوتين ليس له أساس معقول للسلام مع أوكرانيا، وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يجب أن يفكر في مقترح الرئيس الروسي للسلام لأن الوضع العسكري يزداد سوءا بالنسبة لكييف.
وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحافي الروسي بافيل زاروبين: "وصل زيلينسكي إلى السلطة تحت راية السلام ونية إحلال السلام وإنقاذ أوكرانيا، لقد قال دائماً إنه لا يتمسك بالكرسي، وقال دائماً إنه مستعد لفعل أي شيء من أجل وطنه الأم.
كما أضاف: "الديناميكية الحالية للوضع على الجبهة تُظهر لنا بوضوح أنه سيستمر في التدهور بالنسبة للأوكرانيين، ومن المحتمل أن يفكر السياسي، الذي يضع مصالح الوطن الأم فوق مصالحه وحتى فوق (مصالح) أسياده، في هذا المقترح، دعونا نر ما سيحدث".
مقترح بوتين
وكان بوتين قد عرض شروطا لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات مع أوكرانيا، تتمثل في سحب كييف قواتها من 4 مناطق أوكرانية شرق وجنوبي البلاد، وتخليها عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ورفضت أوكرانيا ودول غربية هذه الشروط التي قدمها بوتين، والتي اعتبرها محللان تواصل معهما موقع الحرة أنها غير منطقية أو بمثابة "شروط منتصر"، وحال قبلت الدول الغربية بها ستكون بمثابة هزيمة ساحقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن مقترح بوتين ليس اساس معقول للسلام أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصرّ على توقيع اتفاق يمنح واشنطن السيطرة على اقتصاد أوكرانيا، لاسترداد قيمة المساعدات الأمريكية التي قُدِمت لكييف، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسودة وثيقة أُرسلت إلى كييف، أن الولايات المتحدة تسعى على وجه الخصوص إلى الحصول على حق الأولوية في المشاركة في مشروعات البنية التحتية وبرامج التعدين بما فيها المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ، وأن يشرف صندوق يدار بشكل أساسي من ممثلين أمريكيين بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف.
وأضافت أنَّ السلطات الأوكرانية تخشى أن تشكل شروط الاتفاق قيودًا على قدرتها في جذب مستثمرين آخرين وإعادة بناء البنية التحتية، فيما يشير الخبراء إلى أنَّ المطالب الأمريكية الجديدة قد تزيد من التوتر في العلاقات خصوصًا بعد النزاع الأخير بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.