قال زعيم حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل بيني غانتس، إن أمن إسرائيل يتطلب مزيدا من الجنود من كل شرائح المجتمع، كما طالب زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، بإلزام الجميع بتحمل الخدمة العسكرية والأمنية.

يأتي ذلك بعد أيام من إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية مع تزايد أعداد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين في معارك قطاع غزة.

وأضاف غانتس أنّ الأمر ليس مسألة عدالة وطنية فحسب بل حاجة أمنية للحفاظ على جيش الشعب والانتصار في مواجهة التحديات الكثيرة والمعقدة وأصعبها التي واجهناها، حسب قوله.

ورأى غانتس أن الوقت حان لوضع الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية وهذا لم يعد الخيار الأفضل بل هو الخيار الوحيد، على حد قوله.

من ناحيته قال رئيس حزب العمل إن إسرائيل تعيش أزمة أمنية غير مسبوقة، وأضاف في حسابه على منصة إكس أنّ على إسرائيل إلزام الجميع بتحمل عبء الخدمة العسكرية والأمنية.

وأشار غولان إلى أنّ ترتيبات الإعفاء الموسعة تُخلّ بالقاعدة الأساسية للمساواة والتضامن الاجتماعي وتهدد الأمن القومي، واعتبر أن من يفضل تركيبة سياسية بائسة يقوض وجود الدولة والتضامن الاجتماعي الأساسي.

وتأتي هذه الدعوات بعد 5 أيام من تصويت الكنيست لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي تم طرحه في البرلمان السابق ويعفي شباب الحريديم (اليهود المتشددون) من الخدمة العسكرية.

أوامر استدعاء

وفي هذا الإطار، قال موقع يديعوت أحرونوت إنّ الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر استدعاء استثنائية لجنود 6 ألوية تتبع لسلاح المشاة في الجيش من أجل الانخراط في العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، رغم أنّ هذه الألوية أنهت نشاطا عسكريا متواصلا لمدة 110 أيام.

ويأتي هذا الاستدعاء في وقت يطالب فيه الجيش الإسرائيلي برفع عدد أشهر الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 نظرا لحاجة الجيش الملحة للقوى البشرية في قطاع غزة واحتمال انزلاق التصعيد على الجبهة الشمالية إلى حرب شاملة.

وكانت اللجنة الوزارية للتشريعات قد أجّلت إلى موعد لم يحدد بعد التصديق على مشروع قرار يزيد سنوات الخدمة العسكرية في صفوف الاحتياط سنة واحدة. وأعلنت المستشارة القضائية للحكومة معارضتها لهذا التغيير دون العمل على تقليص الفجوة مع الشرائح التي لا تلتحق بصفوف الجيش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة المياه في اللاذقية تزيل التعديات على الشبكات وتضع عدداً من المضخات بالخدمة

اللاذقية-سانا

أزالت الضابطة المائية في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي باللاذقية عدداً من التعديات على شبكات المياه في ريف المحافظة، ونظمت الضبوط اللازمة بحق المخالفين، بينما تستمر عمليات صيانة وإصلاح الأعطال في شبكات المياه في مختلف مناطق المحافظة.

وذكرت المؤسسة على صفحتها الرسمية في الفيسبوك أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية تنظيم 6 ضبوط استجرار زراعي، وإزالة وصلات غير نظامية في مزارع قرى الراهبية، وجليلة، وفديو، والسلمية، وبستا.

من جهة أخرى، أوضحت المؤسسة أن فرق الصيانة أعادت محطة ضخ مياه جليلة بكلماخو التابعة لوحدة مياه القرداحة بعد إصلاحها وتم وضعها بالخدمة، وإصلاح وتشغيل مضخة محطة المتن في وحدة مياه الثورة بالتعاون مع أهالي قرية الصالحية، إضافة إلى صيانة عدة أعطال في أحياء عين أم إبراهيم، وشارع القوتلي، والمشروع “ب “ومفرق ابن هانئ وحي المنتزه والصليبة والأشرفية وحارة الشحاذين في وحدة مياه مدينة اللاذقية.

وفي وحدة ريف جبلة تمت إعادة بئر القلايع إلى الخدمة، وإصلاح أعطال كهربائية على خطوط التوتر المغذية للآبار، وإصلاح خط قطر 90 مم في مفرق بساتين صالح – أوتوستراد اللاذقية-طرطوس.

وفي وحدة مياه الحفة تم إصلاح عطل في خط 80 مم فونت المغذي لخزان قرية كفرية، وتنظيف صمامات المياه وإعادة تركيبها وبدء الضخ للقرى والأحياء التابعة لها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو
  • الذكاء الاصطناعي قد يجعل من الجميع مدراء.. مايكروسوفت توضح
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش
  • وزارة الداخلية تعلن انطلاق إحصاء الخدمة العسكرية
  • مؤسسة المياه في اللاذقية تزيل التعديات على الشبكات وتضع عدداً من المضخات بالخدمة
  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • ترامب يطلب الضوء الأخضر لحظر المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية
  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية