غانتس يطلب تجنيد المزيد وغولان يدعو لإلزام الجميع بالخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال زعيم حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل بيني غانتس، إن أمن إسرائيل يتطلب مزيدا من الجنود من كل شرائح المجتمع، كما طالب زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، بإلزام الجميع بتحمل الخدمة العسكرية والأمنية.
يأتي ذلك بعد أيام من إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية مع تزايد أعداد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين في معارك قطاع غزة.
وأضاف غانتس أنّ الأمر ليس مسألة عدالة وطنية فحسب بل حاجة أمنية للحفاظ على جيش الشعب والانتصار في مواجهة التحديات الكثيرة والمعقدة وأصعبها التي واجهناها، حسب قوله.
ورأى غانتس أن الوقت حان لوضع الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية وهذا لم يعد الخيار الأفضل بل هو الخيار الوحيد، على حد قوله.
من ناحيته قال رئيس حزب العمل إن إسرائيل تعيش أزمة أمنية غير مسبوقة، وأضاف في حسابه على منصة إكس أنّ على إسرائيل إلزام الجميع بتحمل عبء الخدمة العسكرية والأمنية.
وأشار غولان إلى أنّ ترتيبات الإعفاء الموسعة تُخلّ بالقاعدة الأساسية للمساواة والتضامن الاجتماعي وتهدد الأمن القومي، واعتبر أن من يفضل تركيبة سياسية بائسة يقوض وجود الدولة والتضامن الاجتماعي الأساسي.
وتأتي هذه الدعوات بعد 5 أيام من تصويت الكنيست لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي تم طرحه في البرلمان السابق ويعفي شباب الحريديم (اليهود المتشددون) من الخدمة العسكرية.
أوامر استدعاءوفي هذا الإطار، قال موقع يديعوت أحرونوت إنّ الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر استدعاء استثنائية لجنود 6 ألوية تتبع لسلاح المشاة في الجيش من أجل الانخراط في العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، رغم أنّ هذه الألوية أنهت نشاطا عسكريا متواصلا لمدة 110 أيام.
ويأتي هذا الاستدعاء في وقت يطالب فيه الجيش الإسرائيلي برفع عدد أشهر الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 نظرا لحاجة الجيش الملحة للقوى البشرية في قطاع غزة واحتمال انزلاق التصعيد على الجبهة الشمالية إلى حرب شاملة.
وكانت اللجنة الوزارية للتشريعات قد أجّلت إلى موعد لم يحدد بعد التصديق على مشروع قرار يزيد سنوات الخدمة العسكرية في صفوف الاحتياط سنة واحدة. وأعلنت المستشارة القضائية للحكومة معارضتها لهذا التغيير دون العمل على تقليص الفجوة مع الشرائح التي لا تلتحق بصفوف الجيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان إسرائيل الجديد يعتزم الإطاحة بعدد من قادة الجيش
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الجديد إيال زامير سيزيح عددا من قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت القناة أن من بين القادة المتوقع إزاحتهم قادة سلاح الجو والجبهة الداخلية والعمليات والاستخبارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون هناك تغيير في طبيعة القتال مع تبديل رئيس الأركان.
وفي بداية فبراير/شباط الماضي، أعلن مكتب نتنياهو أنه جرى تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأقرّ هاليفي وقائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بفشل الجيش في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس .
وعقب إعلان استقالته، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه سيبدأ مقابلات مع المرشحين لمنصب رئيس الأركان المقبل، إذ كان اللواء إيال زامير المرشح الأبرز لنيل المنصب.
وأعطت التقديرات الأفضلية لزامير، نظرا لكونه يشغل المدير العام لوزارة الدفاع، ولم يكن في الجيش وقت فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانوشغل زامير منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش من عام 2018 حتى عام 2021، وفقا لموقع الجيش على الإنترنت.
كما ترأس قبل ذلك القيادة الجنوبية المسؤولة عن العمليات العسكرية والدفاع بما في ذلك حدود غزة. وشغل في وقت سابق منصب السكرتير العسكري لنتنياهو.