الملك سلمان: أسأل الله أن يديم الأمن والاستقرار على وطننا وأمتنا العربية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، التهاني والتبريكات إلى مواطني المملكة والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى.
وقال الملك سلمان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" اليوم الأحد: "أهنئكم بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات".
وتابع: "سائلين المولى سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته نسكهم وطاعتهم، وأن يديم الأمن والاستقرار على وطننا وشعبنا، وعلى أمتينا الإسلامية والعربية والعالم أجمع.
وبعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على جبل عرفة، يؤدي الحجاج اليوم الأحد آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذانا ببدء أول أيام عيد الأضحى.
وبحسب السلطات السعودية فقد جمع الحج نحو 1.8 مليون شخص بينهم 1.6 مليون من الخارج، ويشبه هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023 وأقل من الرقم المسجل قبل جائحة "كوفيد-19" في العام 2019 والذي بلغ 2.5 مليون حاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تؤكد على دعمها لتطلعات الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار
العُمانية/ أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن دول مجلس التعاون، كانت ولاتزال داعمًا رئيسًا للشعب السوري، ليس فقط من خلال تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، ولكن أيضًا في تمسكها بموقف واضح تجاه الحل في سوريا، والذي لا يكون إلا عبر انتقال سياسي حقيقي، يحفظ سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويلبي تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، وفقا للمرجعيّات الدوليّة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في مؤتمر باريس بشأن سوريا، الذي استضافته جمهورية فرنسا، اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس، وشارك فيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وترأسه معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا وعدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الخارجية وكبار المسؤولين بدول مجلس التعاون والدول العربية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأمم المتحدة.
كما ذكر معاليه أن الشعب السوري يستحق مستقبلاً أفضل، كما أننا ننظر إلى هذا المؤتمر، باعتباره خطوة مهمة لتنسيق الرؤى وتعزيز التعاون بين الشركاء، وهو يأتي في لحظة تتطلب منا جميعا، الشجاعة والتعبير عن الالتزام الثابت، بالمبادئ التي تحفظ أمن الشعوب وحقوقها الأساسية، ونؤكد في مجلس التعاون على استعدادنا الكامل للعمل مع الحكومة الانتقالية السورية، والشركاء الدوليين، لبناء مستقبل آمن ومزدهر لسوريا.
مشيرا معاليه، أن دول المجلس بادرت منذ الأحداث الأولى التي واكبت تغيير النظام في الجمهورية العربية السورية، إلى عقد اجتماع وزاري استثنائي لوزراء خارجية دول المجلس في دولة الكويت بحث خلاله وزراء الخارجية مجريات الأحداث، وأصدروا بيانًا أكدوا فيه على المواقف الثابتة لمجلس التعاون، ودعم جهود الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري، والوقوف على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية المطلوبة.
وشدد معالي الأمين العام، التأكيد على أن مستقبل سوريا، لا يمكن أن يُبنى في ظل وجود التدخلات الخارجية أو الفوضى، وإن مجلس التعاون ، يؤكد على التزامه الراسخ بوحدة سوريا وسيادتها، ويرفض أي محاولات لفرض واقع جديد عبر العنف أو الإرهاب أو التطرف.
كما أشاد معاليه، بالخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية الانتقالية، للمحافظة على سلامة المدنيين، ومنع أي سفك للدماء، وعملها على تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف المكونات، وقرارها الأخير بحل الفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، وجميعها جهود ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
وقال معاليه، إن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم حقيقي لاستقرار سوريا، وأن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة في توحيد الجهود الدولية، لدعم عملية انتقالية شاملة، تُفضي إلى واقع سياسي جديد يعيد لسوريا استقرارها ودورها الفاعل في محيطيها العربي والدولي.
كما أعرب معاليه، عن موقف مجلس التعاون الثابت، بإدانته الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية التي تعد انتهاكات صارخةً للسيادة السورية، واتفاق فض الاشتباك المبرم في عام 1974م، مطالبا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الفوري من كافة الأراضي السورية المحتلة.
وذكر معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تحقيق الاستقرار في سوريا، يتطلب أيضا تمكينها اقتصاديًّا، ولا يمكن تحقيق ذلك دون رفع العقوبات المفروضة عليها، التي تعرقل جهود إعادة الإعمار، وتثقل كاهل الشعب السوري، وتمنع الاقتصاد من استعادة عافيته.