آلاف اليمنيين يؤدون صلاة الأضحى بتعز ورددوا هتافات دعما لغزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى آلاف اليمنيين، الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة الحرية بمدينة تعز جنوب غربي البلاد، وسط هتافات داعمة لقطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واحتشد الآلاف في ساحة الحرية وسط تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، استجابة لدعوة أطلقها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي.
ورفع المصلون الأعلام الفلسطينية، فيما ارتدى بعضهم "الكوفية الفلسطينية" تعبيرا عن تضامنهم مع القطاع وفلسطين.
وعقب الانتهاء من صلاة وخطبة العيد ردد المصلون هتافات منها: "رغم الألم والجراح.. عيشي يا غزة الأفراح"، و"صبرك يا غزة بركان.. يهدم أركان الطغيان"، و "تعز تهتف يا غزة.. أنتِ رمز للعزة".
ويحل عيد الأضحى هذا العام بينما تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز صلاة الأضحي غزة
إقرأ أيضاً:
منذ أكتوبر 2023..لبنان: 3 آلاف قتيل و13500 جريح
سقط أكثر من 3 آلاف قتيل و13500 جريح، في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ العام الماضي، وسجل أكثر هذه الخسائر منذ 23 سبتمبر (أيلول)، عندما شنت إسرائيل قصفاً واسعاً للبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان الإثنين أن عدد القتلى والمصابين منذ بداية العدوان بلغ حتى يوم أمس 3002 قتيل و13492 جريحاً.وقدمت الوزارة الحصيلة الجديدة بعد إحصاء 16 قتيلا و90 مصاباً في الهجمات الإسرائيلية على لبنان يوم الأحد، خاصةً في جنوب والشرق.
ووفقاً لتقديرات وسائل إعلام لبنانية، قُتل حوالي 2000 منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة، تركزت في المناطق الجنوبية والشرقية، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3002 شهيدا و 13492 جريحا.
— Ministry of Public Health - Lebanon (@mophleb) November 4, 2024وتسببت الهجمات في دمار معظم جنوب لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً منذ 1 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وأجبر العنف أكثر من 1.2 مليون على الفرار من منازلهم، وفق تقديرات الحكومة اللبنانية التي تقدر أن أكثر من 500 ألف أيضاً عبروا الحدود إلى سوريا.