7 أسباب شائعة.. لماذا يحدث جفاف العين؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يرى كثير من الخبراء أن الدموع ضرورية ومهمة للحفاظ على صحة العين وحمايتها من العدوى، ويشيرون إلى أن جفاف العين يمكن أن يزيد من خطر إصابتها بعدد من الأمراض، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وبرأي مختصين فإن جفاف العين يرتبط بأمور عدة، أبرزها أن العين ربما لا تنتج ما يكفي من الدموع، أو أن الدموع التي تنتجها تتبخر بسرعة كبيرة، أو أن الشخص يعاني من مشكلة في تركيبة الدموع، التي تشمل طبقات من الزيت والماء والمخاط.
وفضلا عن ذلك يشير الخبراء إلى أن هناك 7 أسباب شائعة، ربما تقود إلى جفاف العين.
أولا: العمريربط مختصون بين الشيخوخة وبين جفاف العين، ويشيرون إلى أنه مع سن الخمسين يبدأ معظم الناس في المعاناة من أعراض جفاف العين.
ثانيا: البيئةيؤكد باحثون أن العواصف والدخان والمناخ الجاف والحساسية الموسمية، ربما تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بجفاف العين.
ووفق هؤلاء، فإن التحديق في شاشة الهاتف أو الكمبيوتر، لفترة طويلة من الوقت يمكن أن يسبب جفاف العين، لأن الشخص في هذه الحالة يميل إلى الرمش بمعدل أقل.
ثالثا: الأدويةيضع مختصون بعض الأدوية ضمن الأسباب التي تقود إلى جفاف العين. وتشمل هذه الأدوية بعض مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، بجانب بعض أدوية القلق وارتفاع ضغط الدم.
رابعا: التأثير المرضيينوّه أطباء إلى أن بعض الأمراض العضوية ربما تتسبب في جفاف العين، خاصة اضطراب المناعة الذاتية، وتصلب الجلد، والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل مرض السكري، واضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين "أ".
خامسا: الهرموناتيجمع مختصون على أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل وانقطاع الطمث مرتطبة بجفاف العين. كما أن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم يمكن أن يسبب أيضا أعراض جفاف العين.
سادسا: المكياجينصح مختصون بأن بعض مكونات المكياج مهيجة للعين، أو أنها تؤدي إلى تفاقم جفاف العيون، وخاصة المكونات التي تعمل كمواد حافظة أو مثبتات، ويحذرون من النوم دون غسل وإزالة المكياج.
سابعا: العدسات اللاصقةيصنف مختصون العدسات اللاصقة ضمن الأسباب المؤدية لجفاف العين، خاصة حال استخدامها لفترة طويلة من الزمن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جفاف العین إلى أن
إقرأ أيضاً:
طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"
تواجه طهران خطر نفاد مياه الشرب خلال أسبوعين بسبب جفاف تاريخي أدى إلى نضوب شبه كامل لخزانها الرئيسي، بحسب ما حذرت وكالة الأنباء الإيرانية، الأحد.
وغالبا ما تشهد المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة والواقعة على المنحدر الجنوبي من سلسلة جبال البرز، صيفا حارا وجافا وخريفا ممطرا في بعض الأحيان وشتاء قاسيا ومثلجا.
غير أنّ إيران تواجه هذه السنة أسوا جفاف منذ عقود. وفي طهران، انخفض معدل هطول الأمطار "بشكل غير مسبوق تقريبا منذ قرن"، بحسب ما أفاد مسؤول محلي في أكتوبر.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المدير العام لشركة مياه العاصمة بهزاد بارسا قوله الأحد، إنّ سد أمير كبير، أحد السدود الخمسة التي تزوّد طهران بمياه الشرب، "يحتوي فقط على 14 مليون متر مكعب من المياه، أي 8 في المئة من سعته".
وأشار إلى أنّ هذه الكمية تسمح بتزويد طهران بمياه الشرب "لأقل من أسبوعين فقط".
وأوضح بارسا أنّ في الفترة ذاتها من العام الماضي، كان هذا السد يحتوي على حوالى 86 مليون متر مكعب من المياه، عازيا هذا التراجع الكبير إلى "انخفاض هطول الأمطار بنسبة مئة في المئة" في طهران وضواحيها.
ولم يحدد بارسا وضع السدود الأخرى في طهران.
ويستهلك سكان العاصمة الإيرانية حوالى ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه في اليوم، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتم قطع المياه في الأيام الأخيرة عن العديد من أحياء المدينة، بهدف التوفير في استهلاكها، وفقا لوسائل الإعلام.
وقُطعت المياه بشكل منتظم هذا الصيف.